بعد ادانتهما ابتدائيا بـ40 عاما سجنا نافذا…”الراسطا” وعشيقها أمام غرفة الجنايات بتهمة قتل مومس
كشـ24
نشر في: 12 ديسمبر 2015 كشـ24
تواصل غرفة الجنايات الاستئنافية باستئنافية فاس، الثلاثاء 22 دجنبر الجاري، النظر في ملف قتل مومس في نزاع دام مع زميلاتها ومعارفهن اندلع في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء 15 أبريل 2014، حول زبون قرب فندق مصنف بساحة «الريكس» بزنقة متفرعة عن شارع محمد الخامس بالمدينة الجديدة.
وبحسب يومية "الصباح"، فقد أخرت الغرفة النظر فيه في ثمان مرات سابقة. وينتظر أن يجهز ويناقش ويستمع إلى المتهمين الستة الذين بينهم 3 مومسات اثنان منهن مسرحات بعد إنهائهن العقوبة الحبسية، والمرافعات قبل إدراجه في المداولة والنطق بالحكم بعدما أدين المتهمون ابتدائيا بما مجموعه 41 سنة سجنا.
وآخذت غرفة الجنايات الابتدائية في 15 يناير الماضي، «ف. ز. ب. ت» مومس معروفة ب«الراسطا»، وعشيقها «م. ع. م»، لأجل «الضرب والجرح بالسلاح المؤديين إلى الوفاة» و«السكر العلني والضرب والجرح بالسلاح الأبيض والتحريض على الفساد». وحكمت ب20 سجنا على كل واحد منهما.
وحكمــــــــــــــــــــت بأدائهما تضامنا 50 ألف درهم تعويضا مدنيا لفائدة «ح. ع» قريبة الضحية الأم لطفلة صغيرة من علاقة غير شرعية والقاطنة بحي عوينات الحجاج، مقابل 6 أشهر حبسا نافذا أدين بها «ع. ع. ش» لأجل السكر العلني والمشاركة في الضرب والجرح.
وحكم على المومس «ك. ب» وصديقها «م. ب» ب3 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهما، بتهم «عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر وعدم التبليغ عن وقوع جناية، وتبادل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض والسكر العلني والتحريض على الفساد».
وبرأت المحكمة متهما واحدا من المنسوب إليه من تهم السكر العلني والمشاركة في الضرب والجرح بالسلاح الأبيض والتحريض على الفساد، بعدما أوقف مع المتهمين الخمسة، بعد ساعات قليلة من وفاة المومس «س. غ» زميلة المتهمات الثلاث اللائي شاركنها البحث عن زبناء بساحتي الريكس وفلورانسا.
وتوفيت الضحية متأثرة بجروح بليغة أصيبت بها في مختلف أنحاء جسمها خاصة في الرأس، في مواجهات دامية مع زميلاتهـــــــــــــا وأصدقائهــــــــــــــن استعملت فيها عصي وأسلحــــــــــة بيضاء وبقــــــــــــــــــايا زجاجات خمر فارغة، ودارت رحاها بباب فندق، بسبب خلاف حول من لها الأحقية بمرافقة زبون لذة ساومهن.
وكانت «الراسطا» ذات سوابق، مع زبون نحو الرابعة صباحا بزنقة متفرعة عن شارع محمد الخامس قرب الباب الخلفي للسوق المركزي، في طريقهما لقضاء سهرة ماجنة، إلا أن الضحية التي تصغرها بعامين، عاتبتها مؤكدة أحقيتها في مرافقته كما تقتضي أعراف مألوفة بينهن.
وتبادل المتهمون والضحية الضرب والجرح باستعمال أدوات حادة، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح، أخطرها تلك أصيبت بها الضحية وعجلت بوفاتها بعد تلقيها ضربات متتالية ببقايا قنينة خمر في رأسها، أدخلتها في غيبوبة قبل وفاتها في طريقها إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني. حميد الأبيض
تواصل غرفة الجنايات الاستئنافية باستئنافية فاس، الثلاثاء 22 دجنبر الجاري، النظر في ملف قتل مومس في نزاع دام مع زميلاتها ومعارفهن اندلع في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء 15 أبريل 2014، حول زبون قرب فندق مصنف بساحة «الريكس» بزنقة متفرعة عن شارع محمد الخامس بالمدينة الجديدة.
وبحسب يومية "الصباح"، فقد أخرت الغرفة النظر فيه في ثمان مرات سابقة. وينتظر أن يجهز ويناقش ويستمع إلى المتهمين الستة الذين بينهم 3 مومسات اثنان منهن مسرحات بعد إنهائهن العقوبة الحبسية، والمرافعات قبل إدراجه في المداولة والنطق بالحكم بعدما أدين المتهمون ابتدائيا بما مجموعه 41 سنة سجنا.
وآخذت غرفة الجنايات الابتدائية في 15 يناير الماضي، «ف. ز. ب. ت» مومس معروفة ب«الراسطا»، وعشيقها «م. ع. م»، لأجل «الضرب والجرح بالسلاح المؤديين إلى الوفاة» و«السكر العلني والضرب والجرح بالسلاح الأبيض والتحريض على الفساد». وحكمت ب20 سجنا على كل واحد منهما.
وحكمــــــــــــــــــــت بأدائهما تضامنا 50 ألف درهم تعويضا مدنيا لفائدة «ح. ع» قريبة الضحية الأم لطفلة صغيرة من علاقة غير شرعية والقاطنة بحي عوينات الحجاج، مقابل 6 أشهر حبسا نافذا أدين بها «ع. ع. ش» لأجل السكر العلني والمشاركة في الضرب والجرح.
وحكم على المومس «ك. ب» وصديقها «م. ب» ب3 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهما، بتهم «عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر وعدم التبليغ عن وقوع جناية، وتبادل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض والسكر العلني والتحريض على الفساد».
وبرأت المحكمة متهما واحدا من المنسوب إليه من تهم السكر العلني والمشاركة في الضرب والجرح بالسلاح الأبيض والتحريض على الفساد، بعدما أوقف مع المتهمين الخمسة، بعد ساعات قليلة من وفاة المومس «س. غ» زميلة المتهمات الثلاث اللائي شاركنها البحث عن زبناء بساحتي الريكس وفلورانسا.
وتوفيت الضحية متأثرة بجروح بليغة أصيبت بها في مختلف أنحاء جسمها خاصة في الرأس، في مواجهات دامية مع زميلاتهـــــــــــــا وأصدقائهــــــــــــــن استعملت فيها عصي وأسلحــــــــــة بيضاء وبقــــــــــــــــــايا زجاجات خمر فارغة، ودارت رحاها بباب فندق، بسبب خلاف حول من لها الأحقية بمرافقة زبون لذة ساومهن.
وكانت «الراسطا» ذات سوابق، مع زبون نحو الرابعة صباحا بزنقة متفرعة عن شارع محمد الخامس قرب الباب الخلفي للسوق المركزي، في طريقهما لقضاء سهرة ماجنة، إلا أن الضحية التي تصغرها بعامين، عاتبتها مؤكدة أحقيتها في مرافقته كما تقتضي أعراف مألوفة بينهن.
وتبادل المتهمون والضحية الضرب والجرح باستعمال أدوات حادة، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح، أخطرها تلك أصيبت بها الضحية وعجلت بوفاتها بعد تلقيها ضربات متتالية ببقايا قنينة خمر في رأسها، أدخلتها في غيبوبة قبل وفاتها في طريقها إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني. حميد الأبيض