رياضة

بعد اختتام مونديال قطر.. الأنظار تتجه إلى كأس العالم 2026 بمشاركة قياسية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 19 ديسمبر 2022

بعد ختام مونديال قطر 2022 في كرة القدم، الأول في منتصف موسم البطولات الأوروبية والمدمج من حيث المسافات القريبة بين الملاعب، سيشهد مونديال 2026 توسيع رقعة الاستضافة إلى ثلاث دول في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك بمشاركة قياسية لثمانية وأربعين منتخبا .بعد إسدال الستارة على النسخة 22 بتتويج الأرجنتين أمام فرنسا، يوم الأحد 18 دجنبر 2022، في نهائي دراماتيكي، تستقبل القارة الأمريكية النسخة الثالثة والعشرين بعد ثلاث سنوات ونصف، بمشاركة نحو ربع الدول الـ211 المنضوية إلى الاتحاد الدولي (فيفا)، وذلك بعد نحو ثلاثة عقود من مشاركة 32 منتخبا في البطولة المقامة مرة كل أربع سنوات.بعد نسخة أولى عام 1930 بمشاركة 13 منتخبا، ثم 16 بين 1954 و1978 و24 بين 1982 و1994، جسد هذا التضخم الجديد الإصلاح الرئيس الأول لرئيس فيفا جاني إنفانتينو، المعتمد عام 2017 بعد تبوئه منصبه.قد يطرح هذا النظام الجديد مشكلات عدة من حيث شكل البطولة واللوجستيات، مع احتمال إقامة أكثر من 100 مباراة مقارنة مع 64 في النسخ الأخيرة.ولعشاق الرحلات السياحية البعيدة المسافة، تتوزع البطولة الأولى في التاريخ المقامة على امتداد ثلاث دول، بين فانكوفر وتورونتو في كندا، مكسيكو وغوادالاخارا في المكسيك وميامي، لوس أنجليس، نيويورك، دالاس وكنساس في الولايات المتحدة.وفي أعين الدول المغمورة، ستكون فرصة حالمة بالمشاركة في الحدث العالمي الكبير.قال النجم النيجيري السابق صنداي أوليسيه: "بالنسبة لنا نحن الأفارقة، هذه هدية من السماء. اعتقدت دوما بأهمية زيادة تمثيلنا. كلما زادت مشاركتنا، زادت فرصنا".التوزيع الجديد لعدد المشاركين يثير شهية الاتحادين الافريقي والآسيوي: 9 بطاقات لإفريقيا (5 حاليا)، ثماني لآسيا (4.5 راهنا)، وواحدة لأوقيانيا المجبرة سابقا على خوض الملحق للتأهل.ونظرا للمستوى المتقدم للمنتخبات الإفريقية التي أقصيت في الملحق الأخير، على غرار مصر والجزائر ونيجيريا، تشكل نسخة 2026 فرصة جيدة للقارة السمراء بالمنافسة أكثر على المراكز المتقدمة، خصوصا بعد الإنجاز التاريخي للمغرب في قطر وحلوله رابعا .أما أوروبا، فسيرتفع عدد مشاركيها من 13 إلى 16، أمريكا الجنوبية من 4.5 إلى 6، وأمريكا الشمالية، التي يستضيف ثلاثة منها البطولة إلى ستة بالمجمل مقابل 3.5 حاليا. وستمنح بطاقتان إضافيتان من خلال الملحق.يبقى تحديد مسألة النظام. تطرق فيفا في بداية المطاف إلى 16 مجموعة من ثلاثة منتخبات، يتأهل منها اثنان إلى دور الـ32. وهذا الأمر يبقي نفس عدد المباريات للمنتخبات (7 للمتأهلين إلى النهائي)، بمجموع 80 مباراة، لكنه قد يؤدي إلى اتفاقات ضمنية وترتيبات مريبة بين منتخبين يخوضان المباراة الثالثة الأخيرة في دور المجموعات.وأكد رئيس فيفا إنفانتينو، يوم الجمعة 16 دجنبر 2022، أنه يريد إعادة النظر في هذا النظام خلال "الأسابيع القليلة المقبلة"، وقال: "هنا (في قطر)، كان دور المجموعات (من أربعة منتخبات) رائعا حتى الدقيقة الأخيرة من كل مباراة. علينا إعادة النظر في ذلك، على الأقل إعادة مناقشة الشكل، إذا كانت 16 مجموعة من ثلاثة أو 12 مجموعة من أربعة...".وبحال اعتماد خيار 12 مجموعة من أربعة، قد يتخطى عدد المباريات المائة... كما سيتضاعف عدد المدن المضيفة، مع 16 ملعبا مقابل ثمانية في قطر، بموازاة الجدليات الاقتصادية والبيئية حيال المسافات الطويلة التي يجب قطعها.نتيجة لذلك، ستزداد إيرادات فيفا، الذي يعول بشكل رئيس على هذه الدجاجة التي تبيض ذهبا . أعلن إنفانتينو عن ميزانية قياسية تبلغ 11 مليار دولار للدورة الرباعية المقبلة بين 2023 و2026، مقابل 7.5 مليارات للدورة الحالية التي شهدت مشاركة 32 منتخبا في نسخة 2022.يبقى معرفة المردود المتوقع للمنتخبات المغمورة في بطولة بمستوى عالمي. فبالنسبة لأوليسيه، عضو مجموعة الدراسات الفنية في فيفا، فهو يرتكز على المفاجآت المحققة في مونديال قطر، ويقول: "لا أعتقد أن جودة اللعب ستتأثر. بالعكس، شاهدنا ماذا فعلت السعودية في مباراتها الأولى" عندما صدمت أرجنتين ليونيل ميسي وفازت عليها 2-1.ويقف النجم البرازيلي السابق رونالدو مع هذا التوسع، ويقول:"أعتقد أن هذا النظام يمنح الفرصة للمشاركة في الاحتفال الكبير. لن يؤثر ذلك على المستوى الفني في النسخ المقبلة، بل سيزيد من عدد الضيوف".

بعد ختام مونديال قطر 2022 في كرة القدم، الأول في منتصف موسم البطولات الأوروبية والمدمج من حيث المسافات القريبة بين الملاعب، سيشهد مونديال 2026 توسيع رقعة الاستضافة إلى ثلاث دول في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك بمشاركة قياسية لثمانية وأربعين منتخبا .بعد إسدال الستارة على النسخة 22 بتتويج الأرجنتين أمام فرنسا، يوم الأحد 18 دجنبر 2022، في نهائي دراماتيكي، تستقبل القارة الأمريكية النسخة الثالثة والعشرين بعد ثلاث سنوات ونصف، بمشاركة نحو ربع الدول الـ211 المنضوية إلى الاتحاد الدولي (فيفا)، وذلك بعد نحو ثلاثة عقود من مشاركة 32 منتخبا في البطولة المقامة مرة كل أربع سنوات.بعد نسخة أولى عام 1930 بمشاركة 13 منتخبا، ثم 16 بين 1954 و1978 و24 بين 1982 و1994، جسد هذا التضخم الجديد الإصلاح الرئيس الأول لرئيس فيفا جاني إنفانتينو، المعتمد عام 2017 بعد تبوئه منصبه.قد يطرح هذا النظام الجديد مشكلات عدة من حيث شكل البطولة واللوجستيات، مع احتمال إقامة أكثر من 100 مباراة مقارنة مع 64 في النسخ الأخيرة.ولعشاق الرحلات السياحية البعيدة المسافة، تتوزع البطولة الأولى في التاريخ المقامة على امتداد ثلاث دول، بين فانكوفر وتورونتو في كندا، مكسيكو وغوادالاخارا في المكسيك وميامي، لوس أنجليس، نيويورك، دالاس وكنساس في الولايات المتحدة.وفي أعين الدول المغمورة، ستكون فرصة حالمة بالمشاركة في الحدث العالمي الكبير.قال النجم النيجيري السابق صنداي أوليسيه: "بالنسبة لنا نحن الأفارقة، هذه هدية من السماء. اعتقدت دوما بأهمية زيادة تمثيلنا. كلما زادت مشاركتنا، زادت فرصنا".التوزيع الجديد لعدد المشاركين يثير شهية الاتحادين الافريقي والآسيوي: 9 بطاقات لإفريقيا (5 حاليا)، ثماني لآسيا (4.5 راهنا)، وواحدة لأوقيانيا المجبرة سابقا على خوض الملحق للتأهل.ونظرا للمستوى المتقدم للمنتخبات الإفريقية التي أقصيت في الملحق الأخير، على غرار مصر والجزائر ونيجيريا، تشكل نسخة 2026 فرصة جيدة للقارة السمراء بالمنافسة أكثر على المراكز المتقدمة، خصوصا بعد الإنجاز التاريخي للمغرب في قطر وحلوله رابعا .أما أوروبا، فسيرتفع عدد مشاركيها من 13 إلى 16، أمريكا الجنوبية من 4.5 إلى 6، وأمريكا الشمالية، التي يستضيف ثلاثة منها البطولة إلى ستة بالمجمل مقابل 3.5 حاليا. وستمنح بطاقتان إضافيتان من خلال الملحق.يبقى تحديد مسألة النظام. تطرق فيفا في بداية المطاف إلى 16 مجموعة من ثلاثة منتخبات، يتأهل منها اثنان إلى دور الـ32. وهذا الأمر يبقي نفس عدد المباريات للمنتخبات (7 للمتأهلين إلى النهائي)، بمجموع 80 مباراة، لكنه قد يؤدي إلى اتفاقات ضمنية وترتيبات مريبة بين منتخبين يخوضان المباراة الثالثة الأخيرة في دور المجموعات.وأكد رئيس فيفا إنفانتينو، يوم الجمعة 16 دجنبر 2022، أنه يريد إعادة النظر في هذا النظام خلال "الأسابيع القليلة المقبلة"، وقال: "هنا (في قطر)، كان دور المجموعات (من أربعة منتخبات) رائعا حتى الدقيقة الأخيرة من كل مباراة. علينا إعادة النظر في ذلك، على الأقل إعادة مناقشة الشكل، إذا كانت 16 مجموعة من ثلاثة أو 12 مجموعة من أربعة...".وبحال اعتماد خيار 12 مجموعة من أربعة، قد يتخطى عدد المباريات المائة... كما سيتضاعف عدد المدن المضيفة، مع 16 ملعبا مقابل ثمانية في قطر، بموازاة الجدليات الاقتصادية والبيئية حيال المسافات الطويلة التي يجب قطعها.نتيجة لذلك، ستزداد إيرادات فيفا، الذي يعول بشكل رئيس على هذه الدجاجة التي تبيض ذهبا . أعلن إنفانتينو عن ميزانية قياسية تبلغ 11 مليار دولار للدورة الرباعية المقبلة بين 2023 و2026، مقابل 7.5 مليارات للدورة الحالية التي شهدت مشاركة 32 منتخبا في نسخة 2022.يبقى معرفة المردود المتوقع للمنتخبات المغمورة في بطولة بمستوى عالمي. فبالنسبة لأوليسيه، عضو مجموعة الدراسات الفنية في فيفا، فهو يرتكز على المفاجآت المحققة في مونديال قطر، ويقول: "لا أعتقد أن جودة اللعب ستتأثر. بالعكس، شاهدنا ماذا فعلت السعودية في مباراتها الأولى" عندما صدمت أرجنتين ليونيل ميسي وفازت عليها 2-1.ويقف النجم البرازيلي السابق رونالدو مع هذا التوسع، ويقول:"أعتقد أن هذا النظام يمنح الفرصة للمشاركة في الاحتفال الكبير. لن يؤثر ذلك على المستوى الفني في النسخ المقبلة، بل سيزيد من عدد الضيوف".



اقرأ أيضاً
موسيالا: لا أحد ملام في كسر ساقي
قال جمال موسيالا، لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني، إنه «لا أحد يتحمل اللوم» على كسر الساق المروع الذي تعرض له خلال مباراة دور الثمانية بكأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، مضيفاً الأربعاء أن «مواقف مثل هذه تحدث». وأصيب اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً بكسر في عظمة الشظية مع خلع في الكاحل بعد اصطدامه بجيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان في نهاية الشوط الأول. وعاد الدولي الألماني، الذي خرج محمولاً على محفة، من أتلانتا إلى ميونيخ حيث خضع لجراحة، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لعدة أشهر ويغيب عن بداية الموسم الجديد. وقال موسيالا في منشور عبر «إنستغرام»: «سارت الجراحة بشكل جيد للغاية، وأخضع لرعاية جيدة وأردت أن أقول إنه لا يوجد أحد يتحمل اللوم على هذا. أعتقد أن مثل هذه المواقف تحدث، والآن سأستخدم الفترة القادمة لبناء قوتي والنواحي الإيجابية لدي مرة أخرى». وبدا دوناروما مهزوزاً بشدة بعد الإصابة، وقال بعد المباراة إن «صلواته وتمنياته الطيبة» لموسيالا. وأعرب فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، عن انزعاجه الشديد من الحادث، وقال بعد الهزيمة 2 - صفر إنه «نادراً ما كان غاضباً إلى هذا الحد». وأنهى موسيالا الموسم برصيد 21 هدفاً وثماني تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، حيث فاز بايرن بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني.
رياضة

“ادي إف سي باو” يتعاقد مع المغربي عمر صديق على سبيل الإعارة
أعلن نادي إف سي باو الممارس في الدرجة الثانية الفرنسي عن ضمه للمهاجم المغربي، عمر صديق، قادما من إسبانيول الإسبان. وانتقل عمر صديق إلى النادي الفرنسي على سبيل الإعارة لموسم 2025/2026، وذلك بهدف حصوله على المزيد من دقائق اللعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، حيث سيحمل الرقم 18.
رياضة

بالصور.. مكونات الكوكب المراكشي تستقبل الطاوسي إيذانًا بمرحلة جديدة
استقبلت إدارة نادي الكوكب المراكشي ولاعبو الفريق، اليوم، المدرب الجديد رشيد الطاوسي، في أجواء سادها التفاؤل والحماس، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من مسار الفريق تحت إشراف الإطار الوطني المعروف.وجرى الاستقبال بحضور مكونات الفريق، حيث التُقطت صور تذكارية جمعت المدرب باللاعبين بأحد فنادق المدينة الحمراء، في إشارة إلى بداية عهد تقني جديد يأمل أن يُعيد الفريق إلى دائرة التوهج والمنافسة.وحضر الاستقبال كل من مساعده إدريس لوماري، اللاعب السابق للكوكب المراكشي، ومدرب الحراس رشيد المكاوي الذي سبق له الاشتغال إلى جانب الطاوسي في تنزانيا، إضافة إلى المعد البدني بدر الإسماعيلي، الذي تم الاحتفاظ به ضمن الطاقم التقني الجديد بعد اشتغاله مع المدرب السابق. وشهد تقديم المدرب الجديد للاعبين حضور عدد من مسؤولي الفريق، في مقدمتهم النائب الأول للرئيس الحاج يوسف ظهير، وأمين المال سلوان برادة، والمدير الجديد للنادي زايد بليندة. ويأتي هذا التغيير بعد إعلان المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، في وقت سابق، عن فسخ عقد المدرب رضى حكم بالتراضي، عقب نهاية الموسم. ووجهت إدارة النادي شكرها للمدرب السابق على ما قدمه للفريق، متمنية له التوفيق في باقي مسيرته الرياضية. وفي بلاغ رسمي، أعلن المكتب المديري تعاقده مع رشيد الطاوسي لقيادة الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين، معبّرا عن ثقته في الكفاءة العالية والخبرة التي راكمها الطاوسي في البطولة الوطنية، لتكون حافزًا لتحقيق تطلعات الجماهير المراكشية.
رياضة

شادي رياض: أطمح للمشاركة في “كان 2025”
كشف الدولي المغربي شادي رياض، لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، أنه يطمح  للعودة إلى الملاعب بهدف الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي في كأس أمم أفريقيا 2025. وأكد شادي رياض، في لقاء مع شبكة "بي إن سبورتس"، أن حلم المشاركة في "الكان" هو ما يدفعه للعمل يوميا بكل قوة خلال فترة التأهيل، وقال : "أسعى للعودة في أفضل حالاتي، حتى أكون جاهزا للدفاع عن ألوان المنتخب في البطولة القارية، ولا يهمني إن كنت أساسيا أو بديلا، المهم أن أكون مع المجموعة". وأبرز اللاعب أنه يدرك منذ البداية دوره داخل المنتخب: "المدرب وليد الركراكي كان صريحا معي، وأخبرني أن استدعائي إلى كأس أفريقيا يعتمد على قبولي بالدور الذي سيطلب مني، ولم أتردد، لأن تمثيل المغرب في هذا الحدث القاري شرف كبير، حتى ولو كان ذلك من على مقاعد البدلاء". وأضاف رياض أن التجربة في "الكان" الأخير كانت استثنائية، رغم عدم تحقيق هدف التتويج باللقب: "اللعب مع المنتخب لا يقدر بثمن، وهدفي أن أكررها في النسخة المقبلة". وأبرز شادي رياض جاهزيته للدفاع عن قميص المغرب، في حال تعافيه بشكل تام من تبعات الإصابة، وكسب ثقة الركراكي.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة