

سياسة
بعد إعلان لشكر عن “التنحي”..الاتحاديون يبحثون عن الخلف لـ”الكاتب الأول”
لم يحدد بعد حزب الاتحاد الاشتراكي أي موعد لمؤتمره الوطني القادم، لكن الإجراءات التنظيمية لحزب "الوردة" تؤكد بأن الموعد لن يتم تأخيرها مجددا هذه المرة. فقد قرر الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، عقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من القطاعات الوازنة بالنسبة للحزب، ومنها قطاع التعليم وقطاع المهندسين والقطاع النسائي، ومسؤولين عن نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الذراع النقابي للحزب.ويرتقب أن يجتمع المجلس الوطني، نهاية الأسبوع الجاري، ليحسم في عدد من الترتيبات التي تخص الإعداد لهذه المحطة الحاسمة في تاريخ الحزب، والتي يرتقب أن تفرز عن كاتب أول دما أكد الكاتب الأول الحالي بأنه لا نية لديه للترشح لولاية ثالثة، بعد ولايتين متتاليتين.ولم يعلن بعد أي قيادي من قادة الحزب عن نيته الترشح لمنصب الكاتب الأول، باستثناء تسريبات تحدثت على أن رضا الشامي، الرئيس الحالي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي قد يكون مرشحا، لكن دون أن يحظى بدعم كبير في أوساط الاتحاديين.وأجل حزب الاتحاد الاشتراكي عقد مؤتمره الحادي عشر بسبب تداعيات الجائحة وما ارتبط بها من قرارات الطوارئ الصحية بالمغرب.وتعرض امتداد حزب الاتحاد الاشتراكي لتراجع كبير بسبب تعاديات قيادته لحكومة "التناوب التوافقي" في نهاية التسعينات من القرن الماضي، وذلك بعدما ظل لعقود من أكبر الأحزاب المعارضة في المعارضة بقاعدة شعبية كبيرة وامتدادات تنظيمية وازنة. وشارك في الحكومة الأخيرة التي ترأسها حزب العدالة والتنمية، لكنه خرج إلى المعارضة من جديد في ظل الحكومة الحالية التي يترأسها حزب التجمع الوطني للأحرار. ويحاول تجاوز تشتته التنظيمي وصراعاته الداخلية وتراجع أدائه، لاسترجاع مكانته في المشهد الحزبي.
لم يحدد بعد حزب الاتحاد الاشتراكي أي موعد لمؤتمره الوطني القادم، لكن الإجراءات التنظيمية لحزب "الوردة" تؤكد بأن الموعد لن يتم تأخيرها مجددا هذه المرة. فقد قرر الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، عقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من القطاعات الوازنة بالنسبة للحزب، ومنها قطاع التعليم وقطاع المهندسين والقطاع النسائي، ومسؤولين عن نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الذراع النقابي للحزب.ويرتقب أن يجتمع المجلس الوطني، نهاية الأسبوع الجاري، ليحسم في عدد من الترتيبات التي تخص الإعداد لهذه المحطة الحاسمة في تاريخ الحزب، والتي يرتقب أن تفرز عن كاتب أول دما أكد الكاتب الأول الحالي بأنه لا نية لديه للترشح لولاية ثالثة، بعد ولايتين متتاليتين.ولم يعلن بعد أي قيادي من قادة الحزب عن نيته الترشح لمنصب الكاتب الأول، باستثناء تسريبات تحدثت على أن رضا الشامي، الرئيس الحالي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي قد يكون مرشحا، لكن دون أن يحظى بدعم كبير في أوساط الاتحاديين.وأجل حزب الاتحاد الاشتراكي عقد مؤتمره الحادي عشر بسبب تداعيات الجائحة وما ارتبط بها من قرارات الطوارئ الصحية بالمغرب.وتعرض امتداد حزب الاتحاد الاشتراكي لتراجع كبير بسبب تعاديات قيادته لحكومة "التناوب التوافقي" في نهاية التسعينات من القرن الماضي، وذلك بعدما ظل لعقود من أكبر الأحزاب المعارضة في المعارضة بقاعدة شعبية كبيرة وامتدادات تنظيمية وازنة. وشارك في الحكومة الأخيرة التي ترأسها حزب العدالة والتنمية، لكنه خرج إلى المعارضة من جديد في ظل الحكومة الحالية التي يترأسها حزب التجمع الوطني للأحرار. ويحاول تجاوز تشتته التنظيمي وصراعاته الداخلية وتراجع أدائه، لاسترجاع مكانته في المشهد الحزبي.
ملصقات
