سياحة

بعد إعادة فتح المجال الجوي.. ظهور بارقة أمل للنشاط السياحي بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 يونيو 2021

بعد أشهر من الجمود والركود غير المسبوق المفروض من قبل جائحة (كوفيد-19)، بدأت مدينة مراكش، الوجهة السياحية الرائدة وطنيا، في استئناف نشاطها السياحي تدريجيا، بعد وصول أولى السياح المغاربة والأجانب عقب إعادة فتح المجال الجوي، وسط آمال من مهنيي السياحة.وفضلا عن استئناف الرحلات الجوية الدولية من وإلى المملكة، فإن توسيع حملة التلقيح، وإقرار جواز صحي وتخفيف التدابير الوقائية من قبل الحكومة أضفت جوا من التفاؤل وأعطت بارقة أمل في الأوساط السياحية بكل فئاتها.وأكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي، حميد بن طاهر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المستجدات الأخيرة تشكل أخبارا جيدة لمهنيي السياحة والمسافرين المغاربة والأجانب. بدأنا نرى النور في نهاية النفق، بعد أزيد من 18 شهرا من أزمة غير مسبوقة”.وتعزز هذا التفاؤل بفضل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرامية إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج، في التفاتة تضامنية من قبل قائد عظيم، وقرار حكيم ومتبصر مفعم بالإنسانية.ورحبت مكونات المجتمع المغربي عاليا بهذه التعليمات، المتبوعة باستقبال حار وودي لمغاربة العالم بعدد من مطارات المملكة، على غرار مطار مراكش المنارة الدولي.من جانبه، أكد رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، عبد اللطيف القباج، أن “مجموع أعضاء الفيدرالية استقبل بفخر وحماس العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تجاه الصناعة السياحية المغربية”.وأضاف رئيس الكونفدرالية، التي تضم مجموع الفيدراليات المهنية العاملة في الصناعة السياحية الوطنية، أن “التوجيهات الملكية السامية تشكل إشارة قوية لإعادة انطلاق منتظر للقطاع السياحي، بعد 15 شهرا من التوقف، في سياق الأزمة الصحية الناجمة عن كوفيد-19”.وأصبح هذا الانطلاق رسميا، يوم الثلاثاء الماضي، عندما حطت أولى الرحلات الجوية الدولية بمطار مراكش المنارة الدولي، إيذانا بإعادة افتتاح المجال الجوي المغربي، بعد أشهر طويلة من الإغلاق لمكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا.ولتخليد حدث إعادة استئناف النشاط السياحي، أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة عملية “مرحبا بعودتك”، التي تروم توفير استقبال حار وودي للسياح الأوائل ومغاربة العالم الذين حلوا بوطنهم الأم بعد أشهر طويلة من الغياب.وهكذا، تم تنظيم مراسم استقبال خاصة عند النزول من الطائرة بمعية الفاعلين المتواجدين في الخطوط الأولى خدمة للسياح طيلة فترة مقامهم.وقال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، “نحن سعداء باستقبال المسافرين من جديد، الذين جاؤوا لزيارة بلدنا الجميل. هذا الحفل يشكل طريقة لتخليد رمزي للجهود المبذولة من قبل السلطات الوطنية وفاعلي السياحة لإنعاش وإعادة الدينامية للقطاع السياحي”.وفي نفس السياق، أكد القباج، أن “وصول السياح ومغاربة العالم سيعطي دفعة جديدة لاستئناف الصناعة السياحية المنتظرة”.ومن أجل مواكبة هذه الدينامية، عقدت الكونفدرالية الوطنية للسياحة اجتماعا خصص لإرساء سياسة استقبال موجهة للمغاربة المقيمين بالخارج، الذين سيزورون وطنهم الأم خلال الموسم الصيفي لسنة 2021، ولاسيما سياسة تسعير يتم تنزيلها في إطار عملية “مرحبا”.وأجمع أعضاء الكونفدرالية على التأكيد على أن “سياسة التسعير هذه ستكون هامة بشروط استثنائية موجهة إلى تشجيع مغاربة العالم على الالتحاق بوطنهم لقضاء عطلة الصيف”، معبرين عن ثقتهم إزاء “مستقبل الصناعة السياحية، رغم الصعوبات والعقبات، إلا أنها قوية بأسسها، وببلد بمؤهلات عدة، وعناية مولوية سامية تحيط بالقطاع”.وخلال هذا الاجتماع، عبر مجموع الفاعلين السياحيين عن التزامهم باستقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أفضل ظروف السلامة الصحية، وتمكينهم من أسعار تفضيلية خلال مقامهم بالمؤسسات السياحية المصنفة بكل فئاتها، وعبر مجموع التراب المغربي، وكذا من مجموع الخدمات المشكلة للتجربة السياحية المغربية.وقال بن طاهر “نحن على يقين بأن إعادة الإنعاش تمر أساسا عبر عناية خاصة بالجانب الصحي. لقد ربحنا المعركة الأولى ونحن فخورون بالخطوة التي اتخذتها بلادنا، منذ البداية، في مجال تدبير هذه الأزمة الصحية”.وشدد بن طاهر على أهمية التحلي باليقظة، موضحا أن مهنيي السياحة اتخذوا كافة الترتيبات الصحية لاستقبال زبنائهم في أفضل الظروف.وهكذا، يبدو أن جميع الظروف مهيأة بالوجهة السياحية الوطنية الأولى لتوفير استقبال حار لضيوفها وإضفاء أمل جديد وثقة لمهنيي السياحة الذين عانوا بعد إغلاق مؤسساتهم. وبعد أشهر من الترقب، يمكن لزوار المدينة الحمراء البدء في رحلة مثيرة وآسرة.عمر الروش

بعد أشهر من الجمود والركود غير المسبوق المفروض من قبل جائحة (كوفيد-19)، بدأت مدينة مراكش، الوجهة السياحية الرائدة وطنيا، في استئناف نشاطها السياحي تدريجيا، بعد وصول أولى السياح المغاربة والأجانب عقب إعادة فتح المجال الجوي، وسط آمال من مهنيي السياحة.وفضلا عن استئناف الرحلات الجوية الدولية من وإلى المملكة، فإن توسيع حملة التلقيح، وإقرار جواز صحي وتخفيف التدابير الوقائية من قبل الحكومة أضفت جوا من التفاؤل وأعطت بارقة أمل في الأوساط السياحية بكل فئاتها.وأكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي، حميد بن طاهر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المستجدات الأخيرة تشكل أخبارا جيدة لمهنيي السياحة والمسافرين المغاربة والأجانب. بدأنا نرى النور في نهاية النفق، بعد أزيد من 18 شهرا من أزمة غير مسبوقة”.وتعزز هذا التفاؤل بفضل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرامية إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج، في التفاتة تضامنية من قبل قائد عظيم، وقرار حكيم ومتبصر مفعم بالإنسانية.ورحبت مكونات المجتمع المغربي عاليا بهذه التعليمات، المتبوعة باستقبال حار وودي لمغاربة العالم بعدد من مطارات المملكة، على غرار مطار مراكش المنارة الدولي.من جانبه، أكد رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، عبد اللطيف القباج، أن “مجموع أعضاء الفيدرالية استقبل بفخر وحماس العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تجاه الصناعة السياحية المغربية”.وأضاف رئيس الكونفدرالية، التي تضم مجموع الفيدراليات المهنية العاملة في الصناعة السياحية الوطنية، أن “التوجيهات الملكية السامية تشكل إشارة قوية لإعادة انطلاق منتظر للقطاع السياحي، بعد 15 شهرا من التوقف، في سياق الأزمة الصحية الناجمة عن كوفيد-19”.وأصبح هذا الانطلاق رسميا، يوم الثلاثاء الماضي، عندما حطت أولى الرحلات الجوية الدولية بمطار مراكش المنارة الدولي، إيذانا بإعادة افتتاح المجال الجوي المغربي، بعد أشهر طويلة من الإغلاق لمكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا.ولتخليد حدث إعادة استئناف النشاط السياحي، أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة عملية “مرحبا بعودتك”، التي تروم توفير استقبال حار وودي للسياح الأوائل ومغاربة العالم الذين حلوا بوطنهم الأم بعد أشهر طويلة من الغياب.وهكذا، تم تنظيم مراسم استقبال خاصة عند النزول من الطائرة بمعية الفاعلين المتواجدين في الخطوط الأولى خدمة للسياح طيلة فترة مقامهم.وقال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، “نحن سعداء باستقبال المسافرين من جديد، الذين جاؤوا لزيارة بلدنا الجميل. هذا الحفل يشكل طريقة لتخليد رمزي للجهود المبذولة من قبل السلطات الوطنية وفاعلي السياحة لإنعاش وإعادة الدينامية للقطاع السياحي”.وفي نفس السياق، أكد القباج، أن “وصول السياح ومغاربة العالم سيعطي دفعة جديدة لاستئناف الصناعة السياحية المنتظرة”.ومن أجل مواكبة هذه الدينامية، عقدت الكونفدرالية الوطنية للسياحة اجتماعا خصص لإرساء سياسة استقبال موجهة للمغاربة المقيمين بالخارج، الذين سيزورون وطنهم الأم خلال الموسم الصيفي لسنة 2021، ولاسيما سياسة تسعير يتم تنزيلها في إطار عملية “مرحبا”.وأجمع أعضاء الكونفدرالية على التأكيد على أن “سياسة التسعير هذه ستكون هامة بشروط استثنائية موجهة إلى تشجيع مغاربة العالم على الالتحاق بوطنهم لقضاء عطلة الصيف”، معبرين عن ثقتهم إزاء “مستقبل الصناعة السياحية، رغم الصعوبات والعقبات، إلا أنها قوية بأسسها، وببلد بمؤهلات عدة، وعناية مولوية سامية تحيط بالقطاع”.وخلال هذا الاجتماع، عبر مجموع الفاعلين السياحيين عن التزامهم باستقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أفضل ظروف السلامة الصحية، وتمكينهم من أسعار تفضيلية خلال مقامهم بالمؤسسات السياحية المصنفة بكل فئاتها، وعبر مجموع التراب المغربي، وكذا من مجموع الخدمات المشكلة للتجربة السياحية المغربية.وقال بن طاهر “نحن على يقين بأن إعادة الإنعاش تمر أساسا عبر عناية خاصة بالجانب الصحي. لقد ربحنا المعركة الأولى ونحن فخورون بالخطوة التي اتخذتها بلادنا، منذ البداية، في مجال تدبير هذه الأزمة الصحية”.وشدد بن طاهر على أهمية التحلي باليقظة، موضحا أن مهنيي السياحة اتخذوا كافة الترتيبات الصحية لاستقبال زبنائهم في أفضل الظروف.وهكذا، يبدو أن جميع الظروف مهيأة بالوجهة السياحية الوطنية الأولى لتوفير استقبال حار لضيوفها وإضفاء أمل جديد وثقة لمهنيي السياحة الذين عانوا بعد إغلاق مؤسساتهم. وبعد أشهر من الترقب، يمكن لزوار المدينة الحمراء البدء في رحلة مثيرة وآسرة.عمر الروش



اقرأ أيضاً
ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة