

سياسة
بعدما وعد بتحويل منتجع إيموزار إلى “جنة”.. المعارضة تهاجم لخصم
يواجه البطل العالمي السابق في الملاكمة والكيك بوكسينغ، الرئيس الحالي لمنتجع إيموزار بنواحي صفرو عن حزب الحركة الشعبية، انتقادات متنامية بشأن تدبير شؤون المنتجع. فقد تحول مجموعة من نوابه إلى المعارضة، وأشهرو، في وجهه، بمناسبة تنظيم ندوة صحفية، نهاية الأسبوع الماضي، انتقادات تتعلق بالعشوائية في التسيير.وكان لخصم قد نجح في الانتخابات الجماعية بالمنطقة دون تنظيم أي حملة انتخابية، ورفعه المواطنون على الأكتاف، وأعلن رئيسا للمجلس الجماعي للمنتجع. وقدم، من جانبه، الكثير من الوعود. وقال، في تصريحات صحفية، إنه سيحول المنتجع إلى "جنة". كما ذهب إلى أنه سيعمل على الاستفادة من علاقاته وطنيا ودوليا من أجل تنمية البلدة. لكن أشهرا بعد تولي المسؤولية، فقد مجموعة من مكونات أغلبيته، وأعلن بعض نوابه عن الرحيل نحو المعارضة.وذكرت المعارضة إن المجلس الحالي لا يفكر سوى في التدبير الروتيني للأمور الجماعية من قبيل إصلاح بعض أعطاب الإنارة العمومية ومنح عقود الازدياد، بينما الملفات الثقيلة تواجه الإهمال، من قبيل الصحة والتعليم والبنيات التحتية، وإحداث مناطق صناعية، وتنمية السياحة. وأشارت المعارضة إلى أن محيط الرئيس الحالي لا يساعد على التفكير في مثل هذه المشاريع.وكان لخصم في ظهور فايسبوكي له قد اتهم المعارضة بالتشويش عليه، وذكر بأن بعض أعضاء أغلبيته الذين يعارضونه إنما يفعلون ذلك لاعتبارات مصلحية شخصية.وذهب ادريس بوطاهر، الرئيس السابق للجماعة، إن الرئيس الحالي يحاول أن يؤسس لشرعيته عن طريق انتقاد الحصيلة السابقة، لكن اللافت أنه لا يشتغل لإنجاز ما هو أحسن، طبقا لتعبيره. واستعرض عددا من المشاريع التي قامت الجماعة بإنجازها طيلة ولايتين ترأس فيهما المجلس.وتورد فعاليات محلية بأن المنتجع يتوفر على الكثير من المؤهلات من شأن استغلالها أن يتم إعطاء دفعة قوية للتنمية بها، خاصة في مجال السياحة الداخلية، ومجال الفلاحة، ومجال التنمية الرياضية.
يواجه البطل العالمي السابق في الملاكمة والكيك بوكسينغ، الرئيس الحالي لمنتجع إيموزار بنواحي صفرو عن حزب الحركة الشعبية، انتقادات متنامية بشأن تدبير شؤون المنتجع. فقد تحول مجموعة من نوابه إلى المعارضة، وأشهرو، في وجهه، بمناسبة تنظيم ندوة صحفية، نهاية الأسبوع الماضي، انتقادات تتعلق بالعشوائية في التسيير.وكان لخصم قد نجح في الانتخابات الجماعية بالمنطقة دون تنظيم أي حملة انتخابية، ورفعه المواطنون على الأكتاف، وأعلن رئيسا للمجلس الجماعي للمنتجع. وقدم، من جانبه، الكثير من الوعود. وقال، في تصريحات صحفية، إنه سيحول المنتجع إلى "جنة". كما ذهب إلى أنه سيعمل على الاستفادة من علاقاته وطنيا ودوليا من أجل تنمية البلدة. لكن أشهرا بعد تولي المسؤولية، فقد مجموعة من مكونات أغلبيته، وأعلن بعض نوابه عن الرحيل نحو المعارضة.وذكرت المعارضة إن المجلس الحالي لا يفكر سوى في التدبير الروتيني للأمور الجماعية من قبيل إصلاح بعض أعطاب الإنارة العمومية ومنح عقود الازدياد، بينما الملفات الثقيلة تواجه الإهمال، من قبيل الصحة والتعليم والبنيات التحتية، وإحداث مناطق صناعية، وتنمية السياحة. وأشارت المعارضة إلى أن محيط الرئيس الحالي لا يساعد على التفكير في مثل هذه المشاريع.وكان لخصم في ظهور فايسبوكي له قد اتهم المعارضة بالتشويش عليه، وذكر بأن بعض أعضاء أغلبيته الذين يعارضونه إنما يفعلون ذلك لاعتبارات مصلحية شخصية.وذهب ادريس بوطاهر، الرئيس السابق للجماعة، إن الرئيس الحالي يحاول أن يؤسس لشرعيته عن طريق انتقاد الحصيلة السابقة، لكن اللافت أنه لا يشتغل لإنجاز ما هو أحسن، طبقا لتعبيره. واستعرض عددا من المشاريع التي قامت الجماعة بإنجازها طيلة ولايتين ترأس فيهما المجلس.وتورد فعاليات محلية بأن المنتجع يتوفر على الكثير من المؤهلات من شأن استغلالها أن يتم إعطاء دفعة قوية للتنمية بها، خاصة في مجال السياحة الداخلية، ومجال الفلاحة، ومجال التنمية الرياضية.
ملصقات
