

مجتمع
بعدما قررت المحكمة تكليف النيابة العامة بإحضاره..الشاهد الرئيسي في قضية أيت الجيد يكشف عن قراره
قال الخمار الحديوي، الشاهد الرئيسي في قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد، إن مرض ابنه الصغير هو السبب في غيابه الاضطراري عن جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية.وأشار إلى أنه لم يثبت يوما أن تغيب عن الجلسات المتعلقة بالملف منذ حوالي 28 سنة، والتي وصلت على ما يقرب من 110 جلسة.وأكد بأنه سيحضر للجلسة القادمة والتي حددت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم 23 نونبر القادم موعدا لها، وأضاف، في رسالة عممها مقربون منه، إلى أنه لن يخلف الموعد.وقدم الخمار الحديوي ملتمسا مكتوبا للمحكمة يؤكد فيه بأنه تعذر عليه الحضور للجلسة الماضية، بسبب مرض ابنه الصغير الذي تم نقله في وضعية صحية صعبة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي بفاس، قبل أن يدخله إلى مصحة خاصة لتلقي العلاجات الضرورية.وكان من المرتقب أن يتم استنطاق عبد العالي حامي الدين في الجلسة الماضي. وتمسكت هيئة الدفاع عن هذا الأخير بحضور الشاهد الرئيسي، بينما ذهبت هيئة الدفاع عن عائلة أيت الجيد إلى أنه كان من الممكن أن يتم استنطاق المتهم في هذه الجلسة، دون حضور الشاهد الذي حطم الرقم القياسي في حضور جلسات الملف.وتشير معطيات القضية إلى أن الخمار الحديوي كان برفقة أيت الجيد على متن سيارة الأجرة الصغيرة، عائدان من المركب الجامعي في اتجاه حي ليراك المجاور، قبل أن يعترض نفر من الطلبة الإسلاميين السيارة، حيث تم إنزالهما بالقوة والتنكيل بهما، قبل أن يتم إسقاط أيت الجيد أرضا، وتم الإمساك برأسه بحذاء أحدهم ليتم تهشيم رأسه بطوار.
قال الخمار الحديوي، الشاهد الرئيسي في قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد، إن مرض ابنه الصغير هو السبب في غيابه الاضطراري عن جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية.وأشار إلى أنه لم يثبت يوما أن تغيب عن الجلسات المتعلقة بالملف منذ حوالي 28 سنة، والتي وصلت على ما يقرب من 110 جلسة.وأكد بأنه سيحضر للجلسة القادمة والتي حددت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم 23 نونبر القادم موعدا لها، وأضاف، في رسالة عممها مقربون منه، إلى أنه لن يخلف الموعد.وقدم الخمار الحديوي ملتمسا مكتوبا للمحكمة يؤكد فيه بأنه تعذر عليه الحضور للجلسة الماضية، بسبب مرض ابنه الصغير الذي تم نقله في وضعية صحية صعبة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي بفاس، قبل أن يدخله إلى مصحة خاصة لتلقي العلاجات الضرورية.وكان من المرتقب أن يتم استنطاق عبد العالي حامي الدين في الجلسة الماضي. وتمسكت هيئة الدفاع عن هذا الأخير بحضور الشاهد الرئيسي، بينما ذهبت هيئة الدفاع عن عائلة أيت الجيد إلى أنه كان من الممكن أن يتم استنطاق المتهم في هذه الجلسة، دون حضور الشاهد الذي حطم الرقم القياسي في حضور جلسات الملف.وتشير معطيات القضية إلى أن الخمار الحديوي كان برفقة أيت الجيد على متن سيارة الأجرة الصغيرة، عائدان من المركب الجامعي في اتجاه حي ليراك المجاور، قبل أن يعترض نفر من الطلبة الإسلاميين السيارة، حيث تم إنزالهما بالقوة والتنكيل بهما، قبل أن يتم إسقاط أيت الجيد أرضا، وتم الإمساك برأسه بحذاء أحدهم ليتم تهشيم رأسه بطوار.
ملصقات
