
رياضة
بعدما صار ملاذ الكوكب.. هل يتم تحويل ملعب سيدي يوسف بن علي لملعب حقيقي؟
تحول ملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش الى محط اهتمام من طرف مختلف المتتبعين للشأن الرياضي بمراكش، لا سيما بعدما صار المنقذ لفريق الكوكب المراكشي من مشقة التنقل الى مدن مجاورة لاستقبال ضيوفه، برسم منافسات القسم الاحترافي الثاني الذي تمكن الفريق من تصدر ترتبيه و العودة لمكانته الطبيعية بالقسم الاول.
ورغم ان الملعب لم يستقبل سوى عدد قليل ومختار من الجمهور خلال المباريات السابقة الماضية، بعدما تم الاستقرار على توسيع دائرة المسموح لهم بولوج الملعب بشكل نسبي استثنائيا، حيث شملت حضور مختلف الفئات السنية التابعة لفريق الكوكب وبعض ممثلي الجمعيات الرياضية، وممثلي الهيئات الداعمة للفريق، ومنخرطي النادي، واعضاء المكتب المسير، وبعض المشجعين المعروفين الذين وجهت لهم دعوات خاصة، بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام المعتمدين، الا ان هذا الملعب لعب دورا مهما في استقرار الفريق خلال النصف الثاني من البطولة.
ولكي لا نغطي الشمس بالغربال، ونأمل اكثر مما يتيحه الواقع، فإن الكوكب المراكشي ورغم كل الوعود التي تم التلويح بها كرد فعل جماعي بالموازاة مع فرحة الصعود والعودة الى القسم الاحترافي الاول، الا انها ستكون مجرد وعود وسيكون حرمان الفريق في الموسم المقبل من ملعب مراكش الكبير، امر مرجحا وواقعا مفروضا على اعتبار ان البطولة الاحترفية ستنطلق الموسم المقبل مبكرا في الشطر الثاني من شهر غشت على اكثر تقدير، وهي الفترة التي لم يكون فيها ملعب مراكش متاحا على اعتبار انه سيصير في عهدة الكاف 3 اشهر على الاقل قبل انطلاق كاس افريقيا.
ويبدو ملعب سيدي يوسف بن علي مناسبا جدا لاي توسعة حيث يتوفر على المساحة الكافية لاضافة المدرجات بكل جهاته وخصوصا اذا تم الاستقرار على ازالة حلبة العاب القوى لا سيما و ان هذه الرياضة ليست الرياضة الشعبية التي تمارس بشكل كبير في مراكش، كما انها ليست رياضة جماهرية اي ان ملعب الحارثي "المقدس رسميا" ممكن ان يحتضنها ليبقى ملعب سيدي يوسف بن علي ملعبا خاصا بكرة القدم علما ان مؤهلاته تتجاوز توفر المساحة لاضافة المدرجات و كذا التوفر على ملعب للتداريب، وتتجاوزها بكون مخارجه تلفظ الجماهير الى مساحات شاسعة بمنطقة اكدال و سيدي يوسف، بعيدا عن المشاريع الحساسة و الراقية، اي انه يضمن نفس المعايير الامنية التي يضمنها ملعب مراكش الكبير من هذه الناحية.
ويشار ان ان احد كبار المسؤولين بجهة مراكش طرح هذه المشروع مؤخرا في اجتماع رسمي، ولاقى تقبلا كبيرا من طرف عده اطراف في انتظار تبنيه من طرف مجلس المقاطعة او مجلس الجهة او مجلس جماعة مراكش، و طلب دعم الجامعة ومختلف المتدخلين لتزويد مراكش بملعب جديد مؤهل، لانها المدينة الحمراء تستحق كالرباط تواجد عدة ملاعب مؤهلة، ولم يعد مسموحا ان يرحل فريقها الاول للبحث عن ملعب في الضواحي والمدن المجاورة وخوض المنافسات بدون جمهور.
تحول ملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش الى محط اهتمام من طرف مختلف المتتبعين للشأن الرياضي بمراكش، لا سيما بعدما صار المنقذ لفريق الكوكب المراكشي من مشقة التنقل الى مدن مجاورة لاستقبال ضيوفه، برسم منافسات القسم الاحترافي الثاني الذي تمكن الفريق من تصدر ترتبيه و العودة لمكانته الطبيعية بالقسم الاول.
ورغم ان الملعب لم يستقبل سوى عدد قليل ومختار من الجمهور خلال المباريات السابقة الماضية، بعدما تم الاستقرار على توسيع دائرة المسموح لهم بولوج الملعب بشكل نسبي استثنائيا، حيث شملت حضور مختلف الفئات السنية التابعة لفريق الكوكب وبعض ممثلي الجمعيات الرياضية، وممثلي الهيئات الداعمة للفريق، ومنخرطي النادي، واعضاء المكتب المسير، وبعض المشجعين المعروفين الذين وجهت لهم دعوات خاصة، بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام المعتمدين، الا ان هذا الملعب لعب دورا مهما في استقرار الفريق خلال النصف الثاني من البطولة.
ولكي لا نغطي الشمس بالغربال، ونأمل اكثر مما يتيحه الواقع، فإن الكوكب المراكشي ورغم كل الوعود التي تم التلويح بها كرد فعل جماعي بالموازاة مع فرحة الصعود والعودة الى القسم الاحترافي الاول، الا انها ستكون مجرد وعود وسيكون حرمان الفريق في الموسم المقبل من ملعب مراكش الكبير، امر مرجحا وواقعا مفروضا على اعتبار ان البطولة الاحترفية ستنطلق الموسم المقبل مبكرا في الشطر الثاني من شهر غشت على اكثر تقدير، وهي الفترة التي لم يكون فيها ملعب مراكش متاحا على اعتبار انه سيصير في عهدة الكاف 3 اشهر على الاقل قبل انطلاق كاس افريقيا.
ويبدو ملعب سيدي يوسف بن علي مناسبا جدا لاي توسعة حيث يتوفر على المساحة الكافية لاضافة المدرجات بكل جهاته وخصوصا اذا تم الاستقرار على ازالة حلبة العاب القوى لا سيما و ان هذه الرياضة ليست الرياضة الشعبية التي تمارس بشكل كبير في مراكش، كما انها ليست رياضة جماهرية اي ان ملعب الحارثي "المقدس رسميا" ممكن ان يحتضنها ليبقى ملعب سيدي يوسف بن علي ملعبا خاصا بكرة القدم علما ان مؤهلاته تتجاوز توفر المساحة لاضافة المدرجات و كذا التوفر على ملعب للتداريب، وتتجاوزها بكون مخارجه تلفظ الجماهير الى مساحات شاسعة بمنطقة اكدال و سيدي يوسف، بعيدا عن المشاريع الحساسة و الراقية، اي انه يضمن نفس المعايير الامنية التي يضمنها ملعب مراكش الكبير من هذه الناحية.
ويشار ان ان احد كبار المسؤولين بجهة مراكش طرح هذه المشروع مؤخرا في اجتماع رسمي، ولاقى تقبلا كبيرا من طرف عده اطراف في انتظار تبنيه من طرف مجلس المقاطعة او مجلس الجهة او مجلس جماعة مراكش، و طلب دعم الجامعة ومختلف المتدخلين لتزويد مراكش بملعب جديد مؤهل، لانها المدينة الحمراء تستحق كالرباط تواجد عدة ملاعب مؤهلة، ولم يعد مسموحا ان يرحل فريقها الاول للبحث عن ملعب في الضواحي والمدن المجاورة وخوض المنافسات بدون جمهور.
ملصقات