

مجتمع
بعدما حوله الزلزال لمزبلة.. مطالب باعادة الاعتبار لضريح بمراكش
رغم ان انهياره يعود الى صبيحة يوم الاربعاء 13 شتنبر 2023، الا ان سور ضريح بدرب الحمام بحي باب ايلان، بالمدينة العتيقة لمراكش، لا زال كما هو، حيث اكتفت السلطات و الجهات المعنية بازالة الردم، دون اعادة بناء سور جديد يعوض السور الذي انهار متأثرا بالهزة الارضية التي ضربت مراكش في 8 شتنبر، والهزات الارتدادية الخفيفة التي سجلت بعد الهزة.
وحسب مصادر "كشـ24" من عين المكان، فإن السور الذي كان يحيط بالضريح المغلق للولي الصالح "محمد وعلي" تضرر بشكل كبير بعد الزلزال، وكان آيلا للسقوط منذ ذلك الحين، وقد انتظر المواطنون وخاصة القاطنون قرب الضريح تدخل السلطات، لمعاينة الامر وازالة الجدار خشية انهياره المفاجئ، الا ان شيئا من ذلك لم يقع، وبقي الجدار على حاله الى ان إنهار بعد الزلزال باقل من اسبوع وبقي الامر على حاله الى اليوم، بعد مرور 5 أشهر على الانهيار.
ويشتكي المواطنون من ساكنة محيط الضريح المهمل، من تحوله من جديد الى مطرح للنفايات وملاذ للمتشردين والمدمنين بعد سقوط سوره، مطالبين بايجاد حل جذري لهذا المشكل، سواء بازالة الازبال واعادة بناء سور حول الضريح، او ازالة كل ما يحيط به وتحويله الى ساحة مفتوحة يتوسطها القبر.
وسبق لمواطنين بالحي ان طالبوا منذ سنوات بإزالة الجدران المحيطة بالضريح بشكل نهائي، ليصبح الحيز الكبير الذي يحتله الضريح دون ان يزوه احد او يعتني بمرافقه، ساحة فارغة وتبليطها مع الاعتناء بالقبر على غرار قبور الاولياء الموجودة في الطرق والشوارع دون قبة او ضريح، ما سيمنح للساكنة والمارة مساحة اكبر في الجزء المعني، ويحول دون استغلال المكان المغلق لرمي الازبال، وكل شيئ مضر بسلامة وصحة الساكنة المجاورة.
وقد تكررت هذه المطالب قبل وقوع الزلزال بعدما تحول الضريح الى مزبلة تزكم روائحها الانوف خصوصا خلال ارتفاع درجات الحرارة، فضلا عن ما صارت يشكله من أخطار موازية على السكان المجاورين في الحي، خصوصا وان الضريح الذي يلاصق السور التاريخي الفاصل بين باب ايلان وباب العودة السعدية من أحد جوانبه، صار يعج بالحشرات والزواحف، وهي نفس المعاناة التي تجددت بعد انهيار السور عقب الزلزال.
رغم ان انهياره يعود الى صبيحة يوم الاربعاء 13 شتنبر 2023، الا ان سور ضريح بدرب الحمام بحي باب ايلان، بالمدينة العتيقة لمراكش، لا زال كما هو، حيث اكتفت السلطات و الجهات المعنية بازالة الردم، دون اعادة بناء سور جديد يعوض السور الذي انهار متأثرا بالهزة الارضية التي ضربت مراكش في 8 شتنبر، والهزات الارتدادية الخفيفة التي سجلت بعد الهزة.
وحسب مصادر "كشـ24" من عين المكان، فإن السور الذي كان يحيط بالضريح المغلق للولي الصالح "محمد وعلي" تضرر بشكل كبير بعد الزلزال، وكان آيلا للسقوط منذ ذلك الحين، وقد انتظر المواطنون وخاصة القاطنون قرب الضريح تدخل السلطات، لمعاينة الامر وازالة الجدار خشية انهياره المفاجئ، الا ان شيئا من ذلك لم يقع، وبقي الجدار على حاله الى ان إنهار بعد الزلزال باقل من اسبوع وبقي الامر على حاله الى اليوم، بعد مرور 5 أشهر على الانهيار.
ويشتكي المواطنون من ساكنة محيط الضريح المهمل، من تحوله من جديد الى مطرح للنفايات وملاذ للمتشردين والمدمنين بعد سقوط سوره، مطالبين بايجاد حل جذري لهذا المشكل، سواء بازالة الازبال واعادة بناء سور حول الضريح، او ازالة كل ما يحيط به وتحويله الى ساحة مفتوحة يتوسطها القبر.
وسبق لمواطنين بالحي ان طالبوا منذ سنوات بإزالة الجدران المحيطة بالضريح بشكل نهائي، ليصبح الحيز الكبير الذي يحتله الضريح دون ان يزوه احد او يعتني بمرافقه، ساحة فارغة وتبليطها مع الاعتناء بالقبر على غرار قبور الاولياء الموجودة في الطرق والشوارع دون قبة او ضريح، ما سيمنح للساكنة والمارة مساحة اكبر في الجزء المعني، ويحول دون استغلال المكان المغلق لرمي الازبال، وكل شيئ مضر بسلامة وصحة الساكنة المجاورة.
وقد تكررت هذه المطالب قبل وقوع الزلزال بعدما تحول الضريح الى مزبلة تزكم روائحها الانوف خصوصا خلال ارتفاع درجات الحرارة، فضلا عن ما صارت يشكله من أخطار موازية على السكان المجاورين في الحي، خصوصا وان الضريح الذي يلاصق السور التاريخي الفاصل بين باب ايلان وباب العودة السعدية من أحد جوانبه، صار يعج بالحشرات والزواحف، وهي نفس المعاناة التي تجددت بعد انهيار السور عقب الزلزال.
ملصقات
