ثقافة-وفن

بصمة مغربية في مهرجان “إفريقيا للضحك” بدكار


كشـ24 نشر في: 1 فبراير 2019

أمتع مهرجان الفكاهة "إفريقيا للضحك" مساء الخميس 31 يناير جمهورا من بلدان إفريقية عدة حج إلى مسرح سورانو دانيال في داكار الذي غصت جنباته عن آخرها، في حفل كوميدي اختتم فقرات هذه التظاهرة الفكاهية المتجولة.وشملت محطات المهرجان، الأول من نوعه للفكاهة، والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار "يوحدنا الضحك"، كلا من كوت ديفوار والمغرب، ومالي، والسينغال على التوالي.ففي جو من الفرجة، كان الجمهور المتحمس من السنغاليين والمغاربة واللبنانيين، والإيفواريين ومن جنسيات إفريقية وأجنبية أخرى، في الموعد بدكار حيث تعاقب الكوميديون على خشبة المسرح لإمتاع الحضور بفقرات فكاهية وعروض مستوحاة من المعيش اليومي للمواطن الإفريقي.واستهل الحفل الذي تواصلت فقراته على مدى ثلاث ساعات، الفكاهي المغربي الإيفواري الطاهر لزرق، الملقب ب"والاس"، ليفسح المجال لكوميديين موهوبين على غرار أداما داهيكو وديغبو كرافاط وكوهو ميشيل وجوييل نكادي، ولومانييفيك، وباتسون وكليكل، ورضوان، ووحيد بوزيدي، ويوسف كسيير، وباكايوكو، الذين نجحوا في رسم الابتسامة على وجه الجمهور الشغوف بهذا الفن.وقال والاس في ختام الحفل الذي انتهى بهدير من التصفيق " إن الجمهور كان دافئا، وتلقينا الكثير من التصفيق، وكان حفل الاختتام رائعا، شكرا لإفريقيا على على حضورها الليلة"، لافتا إلى أن مسرح دانيال سورانو في داكار يسع لـ 1100 متفرج، فيما حضر 1300 شخص، بمعنى أن 200 متفرج وقفوا لمشاهدة الاحتفالية.واضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن "حصيلة مهرجان إفريقيا للضحك 2019 استثنائية، ففي ستة مواعيد أغلقت الشبابيك الستة بعد نفاذ التذاكر المخصصة واضطر متفرجون للوقوف لمشاهدة العروض".وأردف قائلا "أردكت أن أفريقيا مستعدة للأحداث الكبرى ،ومهرجان إفريقيا للضحك حدث كبير".وقال والاس "لم يسبق لي أن شاهدت قاعة مسرح دانيال سورانو بدكار غاصة بالكامل، ومكث الناس فيها حتى نهاية الحفل، اعتقد ان انتصار افريقيا كان هنا الليلة"، واستطرد قائلا إن مهرجان إفريقيا للضحك "يسلط الضوء على قارتنا وفنانينا".وأشار إلى أن الطبعة الأولى من هذه التظاهرة ، جذبت نحو 20 ألف متفرج وبلغ مجموعها أكثر من 8 ملايين مشاهدة حول الشبكات الاجتماعية والمنصات الرقمية المختلفة.تجدر الإشارة الى أن الطاهر لزرق أو "والاس"، الإسم الفني الذي يحمله على الركح، ازداد في المغرب وترعرع في كوت ديفوار، حيث أسس لعلامته الفنية، وكان أن قرر في 2017 تأسيس مهرجان "إفريقيا للضحك"، مهرجانا متجولا يروم إقامة "رابط بين شعوب القارة"، ليصبح في سن ال32 أحد الفكاهيين المعروفين باستلهام مواضيع عروضه مما لديه من رصيد يجمع بين الثقافتين المغربية والإيفوارية، و والأكثر متابعة من قبل الجمهور في أنحاء القارة.

أمتع مهرجان الفكاهة "إفريقيا للضحك" مساء الخميس 31 يناير جمهورا من بلدان إفريقية عدة حج إلى مسرح سورانو دانيال في داكار الذي غصت جنباته عن آخرها، في حفل كوميدي اختتم فقرات هذه التظاهرة الفكاهية المتجولة.وشملت محطات المهرجان، الأول من نوعه للفكاهة، والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار "يوحدنا الضحك"، كلا من كوت ديفوار والمغرب، ومالي، والسينغال على التوالي.ففي جو من الفرجة، كان الجمهور المتحمس من السنغاليين والمغاربة واللبنانيين، والإيفواريين ومن جنسيات إفريقية وأجنبية أخرى، في الموعد بدكار حيث تعاقب الكوميديون على خشبة المسرح لإمتاع الحضور بفقرات فكاهية وعروض مستوحاة من المعيش اليومي للمواطن الإفريقي.واستهل الحفل الذي تواصلت فقراته على مدى ثلاث ساعات، الفكاهي المغربي الإيفواري الطاهر لزرق، الملقب ب"والاس"، ليفسح المجال لكوميديين موهوبين على غرار أداما داهيكو وديغبو كرافاط وكوهو ميشيل وجوييل نكادي، ولومانييفيك، وباتسون وكليكل، ورضوان، ووحيد بوزيدي، ويوسف كسيير، وباكايوكو، الذين نجحوا في رسم الابتسامة على وجه الجمهور الشغوف بهذا الفن.وقال والاس في ختام الحفل الذي انتهى بهدير من التصفيق " إن الجمهور كان دافئا، وتلقينا الكثير من التصفيق، وكان حفل الاختتام رائعا، شكرا لإفريقيا على على حضورها الليلة"، لافتا إلى أن مسرح دانيال سورانو في داكار يسع لـ 1100 متفرج، فيما حضر 1300 شخص، بمعنى أن 200 متفرج وقفوا لمشاهدة الاحتفالية.واضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن "حصيلة مهرجان إفريقيا للضحك 2019 استثنائية، ففي ستة مواعيد أغلقت الشبابيك الستة بعد نفاذ التذاكر المخصصة واضطر متفرجون للوقوف لمشاهدة العروض".وأردف قائلا "أردكت أن أفريقيا مستعدة للأحداث الكبرى ،ومهرجان إفريقيا للضحك حدث كبير".وقال والاس "لم يسبق لي أن شاهدت قاعة مسرح دانيال سورانو بدكار غاصة بالكامل، ومكث الناس فيها حتى نهاية الحفل، اعتقد ان انتصار افريقيا كان هنا الليلة"، واستطرد قائلا إن مهرجان إفريقيا للضحك "يسلط الضوء على قارتنا وفنانينا".وأشار إلى أن الطبعة الأولى من هذه التظاهرة ، جذبت نحو 20 ألف متفرج وبلغ مجموعها أكثر من 8 ملايين مشاهدة حول الشبكات الاجتماعية والمنصات الرقمية المختلفة.تجدر الإشارة الى أن الطاهر لزرق أو "والاس"، الإسم الفني الذي يحمله على الركح، ازداد في المغرب وترعرع في كوت ديفوار، حيث أسس لعلامته الفنية، وكان أن قرر في 2017 تأسيس مهرجان "إفريقيا للضحك"، مهرجانا متجولا يروم إقامة "رابط بين شعوب القارة"، ليصبح في سن ال32 أحد الفكاهيين المعروفين باستلهام مواضيع عروضه مما لديه من رصيد يجمع بين الثقافتين المغربية والإيفوارية، و والأكثر متابعة من قبل الجمهور في أنحاء القارة.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة