استعرض وزير الثقافة أمين الصبيحي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحسين ظروف عيش وعمل الفنانين.
وذكر الصبيحي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الورشة التي نظمت أمس الأربعاء بالرباط حول موضوع "الفنان وتحسين ظروف العمل في مجال السينما والسمعي البصري" ، بإخراج قوانين الفنان سنة 2003 وتحيين القانون المتعلق بحماية حقوق المؤلف بين 2000 و2013 .
وقال إن هذا اللقاء سيساهم في إغناء النقاش وتقديم اقتراحات بشأن تطوير القوانين المنظمة للمهن الفنية ، مشيرا إلى أن الوزارة تقدمت باقتراحات جديدة للرفع من المستوى الاجتماعي للفنان وقانون المجموعات المهنية للفنانين وحق التكوين والتكوين المستمر.
وأكد أن هذه القوانين سيكون لها أثر أكيد على ملكة الإبداع عند الفنان وستمهد لانطلاق الصناعة الفنية.
ومن جهته، أبرز وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية ، عبد السلام الصديقي ، أن الوزارة أحدثت لجنة مشتركة مع النقابة المغربية لمحترفي المسرح، بغرض إيجاد قاعدة موحدة للعمل والانكباب على إشكاليات القطاع.
ولدى التطرق لأهداف اللقاء، أوضح رئيس النقابة ، مسعود بوحسين، أن الأمر يتعلق أساسا بتناول مشروع اعادة هيكلة النقابة والمقترحات المتعلقة بالاتفاقيات الجماعية للممثلين والمؤدين العاملين في قطاعات السينما والسمعي البصري، وتحويل المكتب المغربي لحقوق المؤلف إلى مؤسسة عمومية وتفعيل اتفاقية بكين حول الفنانين المؤدين والخدمات السمعية البصرية.
ومن جهة أخرى، نوه الممثل دنيس فوكراي، المندوب العام للنقابة الفرنسية للفنانين المؤدين بالاهتمام الذي تبديه مختلف الوزارات للقضايا المرتبطة بالفن والفنانين في المملكة، معتبرا أن الارادة التي عبر عنها المسؤولون الحكوميون في النهوض بأوضاع الفنانين المغاربة تعد "إسهاما ثمينا".
وعرف اللقاء الذي يندرج في إطار اتفاق التوأمة المبرم بين النقابة المغربية لمحترفي المسرح والنقابة الفرنسية للمؤدين، حضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي وشخصيات من عالم الثقافة والفنون.