بشرى لساكنة رياض القصر بأزلي بمراكش.. مشروع ثانوية ابن الهيثم الإعدادية يرى النور أخيرا
كشـ24
نشر في: 10 مايو 2017 كشـ24
تنفس سكان تجزئة رياض القصر والأحياء المتاخمة والمجاورة لها الصعداء بعد مصادقة المجلس الجماعي في دورته العادية لشهر ماي 2017 خلال النقطة السادسة من الجلسة الأولى على تخصيص جزء من البقعة الأرضية المنتمية للصك العقاري 5286/M المتواجدة بمنطق أزلي الجنوبي بتراب مقاطعة المنارة والتي وضعت من أجل إحداث تجهيزات اجتماعية ورياضية عمومية وذلك بتخصيصها لبناء مؤسسة للتعليم الثانوي الاعدادي اختير لها من الأسماء ابن الهيثم .
وقد سبق لبعض الجرائد إثارة الاعتراض الذي قدمته جمعية هجينة متواجدة بالمنطقة والتي ناورت على مختلف الأصعدة من أجل المنع والحيلولة دون احداث هذا المرفق التربوي الذي طال انتظاره بالمنطقة في تحد سافر لانتظارات وتطلعات الساكنة وحقها الدستوري المشروع في تقريب المدرسة من روادها وادماجها في محيطها المباشر كما ينص على ذلك دستور 2011، كما شجبت فعاليات مدنية سلوكات هذه الجمعية التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحس الجمعوي النبيل الهادف إلى بناء مغرب المواطنة والحق والقانون وتكافؤ الفرص وتحولها الى وكالة تجارية للدفاع عن مصالح فئوية ضيقة لجهات خاصة ستتضرر مصالحها من إقامة مؤسسة تعليمية عمومية والتخندق في صف الانتهازية والمؤامرة .
وما دام الشيء بالشيء يذكر فقدسبق لنائب رئيس هذه الجمعيةأن قدم استقالته تنديداب ممارسات استرزاقية متعلقة بالمعايير المبهمة وغير الشفافة التي اعترت تمويل برنامجها المتعلق بقفة رمضان للسنة الماضية والتي وصل صداها إلى الملحقة الادارية بأزلي، وبعد صدور هذا القرار الجماعي الذي هو تأكيد على كون قضية التعليم هي قضية استراتيجية تحتل الأولوية والصدارة على اجندة الدولة ومرافقها ومختلف تجليات سياساتها الداخلية والتي يجب أن تبقى بمنأى عن كل المزايدات والمآرب الشخصية والفئوية تم تسجيل تراجع هذا الرئيس المثير للجدل للخلف وإخفاء رأسه في التراب بعد تنامي الاحتجاجات حول موقفه النشاز وتغريده خارج السرب وممارساته التي تستحق الادانة والاستنكار.
وعلاقة بموضوع المصادقة على إحداث مؤسسة للتعليم الثانوي الاعدادي بتجزئة رياض القصر فقد عبر عدد من ساكنة المنطقة عن ارتياحهم و امتنانهم لكل من والي الجهة ورئيس مجلس الجماعي بمراكش ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي على جهودهم من أجل إخراج هذا المرفق التربوي إلى حيز الوجود خاصة وأن المنطقة والتي تتوسط عدد من الأحياء الحديثة لا تتوفر على هذا النوع من التعليم.
تنفس سكان تجزئة رياض القصر والأحياء المتاخمة والمجاورة لها الصعداء بعد مصادقة المجلس الجماعي في دورته العادية لشهر ماي 2017 خلال النقطة السادسة من الجلسة الأولى على تخصيص جزء من البقعة الأرضية المنتمية للصك العقاري 5286/M المتواجدة بمنطق أزلي الجنوبي بتراب مقاطعة المنارة والتي وضعت من أجل إحداث تجهيزات اجتماعية ورياضية عمومية وذلك بتخصيصها لبناء مؤسسة للتعليم الثانوي الاعدادي اختير لها من الأسماء ابن الهيثم .
وقد سبق لبعض الجرائد إثارة الاعتراض الذي قدمته جمعية هجينة متواجدة بالمنطقة والتي ناورت على مختلف الأصعدة من أجل المنع والحيلولة دون احداث هذا المرفق التربوي الذي طال انتظاره بالمنطقة في تحد سافر لانتظارات وتطلعات الساكنة وحقها الدستوري المشروع في تقريب المدرسة من روادها وادماجها في محيطها المباشر كما ينص على ذلك دستور 2011، كما شجبت فعاليات مدنية سلوكات هذه الجمعية التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحس الجمعوي النبيل الهادف إلى بناء مغرب المواطنة والحق والقانون وتكافؤ الفرص وتحولها الى وكالة تجارية للدفاع عن مصالح فئوية ضيقة لجهات خاصة ستتضرر مصالحها من إقامة مؤسسة تعليمية عمومية والتخندق في صف الانتهازية والمؤامرة .
وما دام الشيء بالشيء يذكر فقدسبق لنائب رئيس هذه الجمعيةأن قدم استقالته تنديداب ممارسات استرزاقية متعلقة بالمعايير المبهمة وغير الشفافة التي اعترت تمويل برنامجها المتعلق بقفة رمضان للسنة الماضية والتي وصل صداها إلى الملحقة الادارية بأزلي، وبعد صدور هذا القرار الجماعي الذي هو تأكيد على كون قضية التعليم هي قضية استراتيجية تحتل الأولوية والصدارة على اجندة الدولة ومرافقها ومختلف تجليات سياساتها الداخلية والتي يجب أن تبقى بمنأى عن كل المزايدات والمآرب الشخصية والفئوية تم تسجيل تراجع هذا الرئيس المثير للجدل للخلف وإخفاء رأسه في التراب بعد تنامي الاحتجاجات حول موقفه النشاز وتغريده خارج السرب وممارساته التي تستحق الادانة والاستنكار.
وعلاقة بموضوع المصادقة على إحداث مؤسسة للتعليم الثانوي الاعدادي بتجزئة رياض القصر فقد عبر عدد من ساكنة المنطقة عن ارتياحهم و امتنانهم لكل من والي الجهة ورئيس مجلس الجماعي بمراكش ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي على جهودهم من أجل إخراج هذا المرفق التربوي إلى حيز الوجود خاصة وأن المنطقة والتي تتوسط عدد من الأحياء الحديثة لا تتوفر على هذا النوع من التعليم.