بسيمة الحقاوي من مراكش تدعو الأسر القادرة إلى إيواء المسنين
كشـ24
نشر في: 6 أكتوبر 2015 كشـ24
أكدت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، على هامش الدورة الأولى للمؤتمر العربي لكبار السن بمراكش، أن المجتمع المغربي يحتاج إلى أسر قادرة على إيواء المسنين، وليس إلى دور لإيوائهم، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الأشخاص المسنون في تماسك الأسر.
وأشارت الحقاوي، أن على المواطنين المغاربة أن ينتبهوا إلى أهمية الأسرة بالنسبة للشخص المسن، وموقعه داخلها كونه يعتبر لبنة أساسية تتمثل فيها الحكمة ويتمثل فيها تاريخ الأسرة، “تُلزمنا بالوقار المطلوب واحترام هذا الشخص، الذي بذل الشيء الكثير من أجل أسرته ومجتمعه، ويحتاج اليوم للعرفان والتوقير والتقدير، وأن تكون له مكانته التي يستحقها داخل الأسرة”.
وأشارت الوزيرة إلى أن مرجعية المجتمع المغربي الدينية والثقافية تجعله أكثر حساسية، ومسؤوليته أكبر اتجاه الآباء والأمهات من كبار السن، “كما أنه من الواجب على الدولة أن تحفظ لهؤلاء كرامتهم، بتوفير ما يمكن أن يوفر لهم عيش كريماً بغض النظر عن الإكراهات والمشاكل التي يعرفها المجال، على رأسها الحماية الاجتماعية التي يجب أن تضمن لجميع الأشخاص المسنين، سواء كانوا منخرطين في التعاضديات أو غير ذلك، العيش الكريم وتحفظ كرامتهم في آخر أعمارهم”، حسب تعبير الوزيرة.
وأبرزت الحقاوي للموقع أنه لا وجود لإستراتيجية وطنية لحد الآن، ويوجد بدلها برنامج للأشخاص المسنين، يتضمن إحداث مرصد يهتم بهذه الفئة، وكذلك تأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بإيوائهم، بالإضافة إلى حملات تحسيسية لأول مرة في المغرب، الأولى تحت شعار “الناس الكبار كنز في كل دار”، ثم عملية الإيواء، وهي “نداء الشتاء” التي تهدف إلى إنقاذ الأشخاص المسنين المتشردين في الشارع.
أكدت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، على هامش الدورة الأولى للمؤتمر العربي لكبار السن بمراكش، أن المجتمع المغربي يحتاج إلى أسر قادرة على إيواء المسنين، وليس إلى دور لإيوائهم، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الأشخاص المسنون في تماسك الأسر.
وأشارت الحقاوي، أن على المواطنين المغاربة أن ينتبهوا إلى أهمية الأسرة بالنسبة للشخص المسن، وموقعه داخلها كونه يعتبر لبنة أساسية تتمثل فيها الحكمة ويتمثل فيها تاريخ الأسرة، “تُلزمنا بالوقار المطلوب واحترام هذا الشخص، الذي بذل الشيء الكثير من أجل أسرته ومجتمعه، ويحتاج اليوم للعرفان والتوقير والتقدير، وأن تكون له مكانته التي يستحقها داخل الأسرة”.
وأشارت الوزيرة إلى أن مرجعية المجتمع المغربي الدينية والثقافية تجعله أكثر حساسية، ومسؤوليته أكبر اتجاه الآباء والأمهات من كبار السن، “كما أنه من الواجب على الدولة أن تحفظ لهؤلاء كرامتهم، بتوفير ما يمكن أن يوفر لهم عيش كريماً بغض النظر عن الإكراهات والمشاكل التي يعرفها المجال، على رأسها الحماية الاجتماعية التي يجب أن تضمن لجميع الأشخاص المسنين، سواء كانوا منخرطين في التعاضديات أو غير ذلك، العيش الكريم وتحفظ كرامتهم في آخر أعمارهم”، حسب تعبير الوزيرة.
وأبرزت الحقاوي للموقع أنه لا وجود لإستراتيجية وطنية لحد الآن، ويوجد بدلها برنامج للأشخاص المسنين، يتضمن إحداث مرصد يهتم بهذه الفئة، وكذلك تأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بإيوائهم، بالإضافة إلى حملات تحسيسية لأول مرة في المغرب، الأولى تحت شعار “الناس الكبار كنز في كل دار”، ثم عملية الإيواء، وهي “نداء الشتاء” التي تهدف إلى إنقاذ الأشخاص المسنين المتشردين في الشارع.