

ثقافة-وفن
“بستان السفارديم” لكاتب من أصول مغربية .. عرض إسرائيلي في مسرح محمد الخامس بالرباط
كشـ24قدم المسرح الوطني الإسرائيلي (هبيما)، مساء اليوم الأربعاء بمسرح محمد الخامس بالرباط، عرضه المسرحي الموسيقي "بستان السفارديم" لمؤلفها الرئيس الإسرائيلي الراحل إسحاق نافون.وتميز عرض هذه المسرحية الموسيقية، الذي ينظم بمبادرة من جمعية أصدقاء الثقافة اليهودية المغربية في المغرب، ورعاية من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية، وبتعاون مع مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بحضور على الخصوص، مستشار صاحب الجلالة، أندري أزولاي، وعدد من السفراء المعتمدين بالرباط، وأعضاء من فرقة المسرح الوطني الإسرائيلي والطائفة اليهودية بالمغرب.وقال المدير العام للمسرح الوطني الإسرائيلي (هبيما)، نعام سيميل، إن مسرحية "بستان السفارديم" تقدم لأول مرة في بلد عربي مسلم، معتبرا احتضان المغرب لها يشكل الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة باعتبارها جسرا للتواصل بين الثقافتين اليهودية والعربية الإسلامية.وترتكز مسرحية "بستان السفارديم"، التي أخرجها تسادي تسرفاتي ولعب أدوارها الممثلون طال موسيري وروني دلومي وهاني نحمياس، على ألحان من "مختارات الصلوات اليهودية -الإسبانية" و"كتاب الرومانسيين" لإسحاق ليفي.وتعد هذه المسرحية واحدا من أشهر الأعمال المسرحية بإسرائيل، وتحكي المعيش اليومي في حي يهودي سفارادي بالقدس في أوائل القرن العشرين، من خلال حياة عائلة كاستل. كما تصف المسرحية الروابط الأسرية والاجتماعية في هذا الحي وذلك عبر الاستفادة من الحكمة التي توجه الحياة اليومية للشخصيات المستمدة من التراث الشعبي ومن الجذور المغربية والسفارادية لمؤلف المسرحية، إسحاق نافون.ويستحضر العرض المسرحي عددا من أغاني الحب والألم والفرح والروايات الرومانسية التي صمدت أمام تقلبات الزمن، وما يزال يتم التغني بها إلى اليوم.ويذكر أن مؤلف مسرحية "بستان السفارديم" إسحاق نافون (1921 – 2015)، هو خامس رئيس لإسرائيل (19 أبريل 1978 - 5 ماي 1983)، وهو يهودي سفارادي من أصول مغربية.
كشـ24قدم المسرح الوطني الإسرائيلي (هبيما)، مساء اليوم الأربعاء بمسرح محمد الخامس بالرباط، عرضه المسرحي الموسيقي "بستان السفارديم" لمؤلفها الرئيس الإسرائيلي الراحل إسحاق نافون.وتميز عرض هذه المسرحية الموسيقية، الذي ينظم بمبادرة من جمعية أصدقاء الثقافة اليهودية المغربية في المغرب، ورعاية من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية، وبتعاون مع مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بحضور على الخصوص، مستشار صاحب الجلالة، أندري أزولاي، وعدد من السفراء المعتمدين بالرباط، وأعضاء من فرقة المسرح الوطني الإسرائيلي والطائفة اليهودية بالمغرب.وقال المدير العام للمسرح الوطني الإسرائيلي (هبيما)، نعام سيميل، إن مسرحية "بستان السفارديم" تقدم لأول مرة في بلد عربي مسلم، معتبرا احتضان المغرب لها يشكل الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة باعتبارها جسرا للتواصل بين الثقافتين اليهودية والعربية الإسلامية.وترتكز مسرحية "بستان السفارديم"، التي أخرجها تسادي تسرفاتي ولعب أدوارها الممثلون طال موسيري وروني دلومي وهاني نحمياس، على ألحان من "مختارات الصلوات اليهودية -الإسبانية" و"كتاب الرومانسيين" لإسحاق ليفي.وتعد هذه المسرحية واحدا من أشهر الأعمال المسرحية بإسرائيل، وتحكي المعيش اليومي في حي يهودي سفارادي بالقدس في أوائل القرن العشرين، من خلال حياة عائلة كاستل. كما تصف المسرحية الروابط الأسرية والاجتماعية في هذا الحي وذلك عبر الاستفادة من الحكمة التي توجه الحياة اليومية للشخصيات المستمدة من التراث الشعبي ومن الجذور المغربية والسفارادية لمؤلف المسرحية، إسحاق نافون.ويستحضر العرض المسرحي عددا من أغاني الحب والألم والفرح والروايات الرومانسية التي صمدت أمام تقلبات الزمن، وما يزال يتم التغني بها إلى اليوم.ويذكر أن مؤلف مسرحية "بستان السفارديم" إسحاق نافون (1921 – 2015)، هو خامس رئيس لإسرائيل (19 أبريل 1978 - 5 ماي 1983)، وهو يهودي سفارادي من أصول مغربية.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

