قرر المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بفاس تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 05 فبراير 2025، مع اعتصام ليلي بمكتب رئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية المكلف بالمديرية الإقليمية بفاس.

وانتقدت النقابة، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، عدم تنزيل المذكرة الوزارية رقم 24/3610 بتاريخ 18 أكتوبر 2024 في شأن شغل المناصب الشاغرة لمهام الإدارة التربوية، والمذكرة الجهوية G/5900/2024 بتاريخ 05 دجنبر 2024 في شأن شغل المناصب الشاغرة لمهام الإدارة التربوية.

كما انتقدت ما أسمته بالعبث وسياسة إرضاء الخواطر في التكليف بالحراسة العامة، وتحدثت عن تكليفات مشبوهة لأطر التدريس بالحراسة العامة خارج القوانين الجاري بها العمل.

وسجلت النقابة، في السياق ذاته، ما وصفته بالمزاجية في التعامل مع المراسلات الوافدة على المديرية الإقليمية، والعشوائية والضبابية في تحريك مسطرة الفحص الطبي المضاد. وقالت إن المديرية تتستر على موظفين أشباح.

ولم تكتف نقابة المتصرفين التربويين بهذه الملاحظات. فقد تطرقت أيضا إلى فشل السياسة التخطيطية بالمديرية الإقليمية بعد بناء حجرات دراسية في مؤسسات لا تحتاجها وإقصاء وإهمال المؤسسات التي هي في حاجة ماسة لها، مما عرقل عملية فك التوقيت الثلاثي في العديد من المؤسسات بالرغم من المجهودات المبذولة والتدخلات الاستعجالية للأكاديمية في هذا الشأن.

وانتقدت تدخل جهات خارجية في السياسة التدبيرية للمديرية نتيجة لغياب استراتيجية واضحة لتنزيل كل البرامج الإصلاحية (عرقلة عملية فك التوقيت الثلاثي- التدخل في اتخاد القرارات الإدارية ...).

وذهبت إلى أن الإدارة التربوية لم تتوصل بالعدة المكتبية الكاملة وتخبط المديرية الإقليمية في طرق توزيعها. كما أن بعض المؤسسات لم تتمكن من خدمات الانترنيت، ما يؤدي إلى تحميل الاسر عناء التنقل إلى المديرية الإقليمية للحصول على الشواهد المدرسية.

ومن أبرز الملاحظات كذلك، حديث النقابة عن ارتجالية في تدبير الامتحان الموحد المحلي لنيل شهادة الدروس الابتدائية بالمؤسسات الرائدة على مستوى توزيع الامتحانات وعلى مستوى تمكين رؤساء مراكز الامتحان من عناصر الإجابة في حينها عكس ما تم في باقي المديريات بالجهة، وسوء التدبير في تسليم كراسات المؤسسات الرائدة وجعل رئيس المؤسسة يتنقل أكثر من مرة في الأسبوع لسحبها، وعدم توفر الإدارة التربوية على مكاتب إدارية تليق ووضعها الاعتباري وحواسيب مكتبية وطابعات.