مجتمع

بسبب موجة الحر.. بروفيسور يوجّه جملة من النصائح للمغاربة


كشـ24 نشر في: 13 يوليو 2021

وجّه الطبيب الطيب حمضي، الباحث في السياسات الصحية والنظم الصحية، نصائح للمواطنين المغاربة من أجل التعامل مع موجة الحر التي تعيشها مختلف مناطق المملكة، وذلك تجنبا للسيناريوهات التي عاشتها بعض البلدان التي أدت فيها موجات الحرارة إلى وفاة المواطنين.وأوضح حمضي في منشور له أن موجة الحرارة التي تعيشها مختلف مناطق المملكة لها تأثيرات خطيرة على صحة الناس، ومن شأنها أن تؤدي لمضاعفات صحية خطيرة بل إلى وفيات بالجملة.وبخصوص الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الوفاة بسبب الحر، أورد حمضي أن” الجميع يتأثر بارتفاع درجات الحرارة، لكن الأشخاص المسنّين والرضّع والأطفال، خصوصا قبل السن الرابعة، والذين يعانون من أمراض مزمنة، و الحوامل، والعاملون في الأماكن المفتوحة على الشمس، والعمال اليدويون، والرياضيون، هم الأكثر عرضة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة”.وعلى ضوء ذلك، وجه حمضي جملة من النصائح لهذه الفئات، لتمكينها من الوقاية من ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.دعا الطيب حمضي المواطنين الذين يعيشون في مناطق مرتفعة الحرارة إلى الإكثار من شرب الماء، باعتباره مادة حيوية مهمة للصغار والكبار.وأضاف ذات المتحدث أنه لا بد للمواطنين الذي يتعرضون للشمس والحرارة من تبليل الأطراف والجسم بالماء وتعريضه للريح…، مبرزا أن ” بهذه الطريقة يتخلص الجسم من الحرارة المفرطة التي تعتمل داخله، وهو ما ينقذ حياة الآلاف من الناس”.وشدد حمضي على أنه لابد للأشخاص من الحفاظ على برودة منازلهم بحيث تكون درجة حرارة الغرفة أقل من 32 درجة أثناء النهار و24 درجة خلال الليل، مؤكدا أن هذا الإجراء مهم خاصة بالنسبة للرضع والأطفال وللأشخاص فوق سن الستين أو من يعانون أمراضا مزمنة.وأشار حمضي إلى أن إغلاق النوافذ مستحب خلال النهار لمنع تدفق الحرارة المفرطة من الخارج نحو البيت، مضيفا : ” في حال عدم توفر نوافذ خشبية أو غيرها لمنع دخول الحرارة، يمكن تعويضها باستعمال ستائر أو أغطية أو بطانيات في وقت الحر”.أما في فترة الليل وفي الصباح المبكر، فقد أوضح حمضي أنه يمكن فتح النوافذ والباب لخلق تيار هوائي، وذلك عندما تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من الداخلية.أبرز الباحث في السياسات والنظم الصحية أن استعمال المراوح الكهربائية مفيد خصوصا بعد تبليل الجسم بالماء، حيث أن “تبخر الماء فوق الجلد هو الذي يسحب الحرارة من الجسم للحفاظ على التوازن”.وأوضح ذات المتحدث أن الحرارة عندما تفوق 35 درجة تعيق المراوح ولا تمكنها من ترطيب الجو، كما دعا إلى التقليل من استعمال الإضاءة الكهربائية والأجهزة الكهربائية لتجنب رفع حرارة المنزل.ونصح الباحث في السياسات النظم الصحية العمال والرياضيين بتأجيل بعض الأنشطة التي يزاولونها تحت أشعة الشمس أو إعادة جدولة توقيتها خلال اليوم نفسه في الفترة المسائية، مع اتباع كافة الاحترازات السابقة، وتوفير نقط شرب المياه والشرب المستمر للسوائل وتبليل الجسم.وأكد الطبيب على أنه في حالة الشعور بالعياء والدوار والعطش شديد وألم بالرأس أو التشنجات العضلية المؤلمة (خاصةً في الساقين أو الذراعين أو البطن) أوالغثيان أو الهذيان أو فقدان للوعي أو اجتفاف الجسم والفم ونقص الوزن، فلا بد من نقل الشخص المصاب على وجه السرعة إلى مكان بارد، وإعطائه الماء أو عصير الفاكهة لإنقاذه من الهلاك.

وجّه الطبيب الطيب حمضي، الباحث في السياسات الصحية والنظم الصحية، نصائح للمواطنين المغاربة من أجل التعامل مع موجة الحر التي تعيشها مختلف مناطق المملكة، وذلك تجنبا للسيناريوهات التي عاشتها بعض البلدان التي أدت فيها موجات الحرارة إلى وفاة المواطنين.وأوضح حمضي في منشور له أن موجة الحرارة التي تعيشها مختلف مناطق المملكة لها تأثيرات خطيرة على صحة الناس، ومن شأنها أن تؤدي لمضاعفات صحية خطيرة بل إلى وفيات بالجملة.وبخصوص الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الوفاة بسبب الحر، أورد حمضي أن” الجميع يتأثر بارتفاع درجات الحرارة، لكن الأشخاص المسنّين والرضّع والأطفال، خصوصا قبل السن الرابعة، والذين يعانون من أمراض مزمنة، و الحوامل، والعاملون في الأماكن المفتوحة على الشمس، والعمال اليدويون، والرياضيون، هم الأكثر عرضة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة”.وعلى ضوء ذلك، وجه حمضي جملة من النصائح لهذه الفئات، لتمكينها من الوقاية من ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.دعا الطيب حمضي المواطنين الذين يعيشون في مناطق مرتفعة الحرارة إلى الإكثار من شرب الماء، باعتباره مادة حيوية مهمة للصغار والكبار.وأضاف ذات المتحدث أنه لا بد للمواطنين الذي يتعرضون للشمس والحرارة من تبليل الأطراف والجسم بالماء وتعريضه للريح…، مبرزا أن ” بهذه الطريقة يتخلص الجسم من الحرارة المفرطة التي تعتمل داخله، وهو ما ينقذ حياة الآلاف من الناس”.وشدد حمضي على أنه لابد للأشخاص من الحفاظ على برودة منازلهم بحيث تكون درجة حرارة الغرفة أقل من 32 درجة أثناء النهار و24 درجة خلال الليل، مؤكدا أن هذا الإجراء مهم خاصة بالنسبة للرضع والأطفال وللأشخاص فوق سن الستين أو من يعانون أمراضا مزمنة.وأشار حمضي إلى أن إغلاق النوافذ مستحب خلال النهار لمنع تدفق الحرارة المفرطة من الخارج نحو البيت، مضيفا : ” في حال عدم توفر نوافذ خشبية أو غيرها لمنع دخول الحرارة، يمكن تعويضها باستعمال ستائر أو أغطية أو بطانيات في وقت الحر”.أما في فترة الليل وفي الصباح المبكر، فقد أوضح حمضي أنه يمكن فتح النوافذ والباب لخلق تيار هوائي، وذلك عندما تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من الداخلية.أبرز الباحث في السياسات والنظم الصحية أن استعمال المراوح الكهربائية مفيد خصوصا بعد تبليل الجسم بالماء، حيث أن “تبخر الماء فوق الجلد هو الذي يسحب الحرارة من الجسم للحفاظ على التوازن”.وأوضح ذات المتحدث أن الحرارة عندما تفوق 35 درجة تعيق المراوح ولا تمكنها من ترطيب الجو، كما دعا إلى التقليل من استعمال الإضاءة الكهربائية والأجهزة الكهربائية لتجنب رفع حرارة المنزل.ونصح الباحث في السياسات النظم الصحية العمال والرياضيين بتأجيل بعض الأنشطة التي يزاولونها تحت أشعة الشمس أو إعادة جدولة توقيتها خلال اليوم نفسه في الفترة المسائية، مع اتباع كافة الاحترازات السابقة، وتوفير نقط شرب المياه والشرب المستمر للسوائل وتبليل الجسم.وأكد الطبيب على أنه في حالة الشعور بالعياء والدوار والعطش شديد وألم بالرأس أو التشنجات العضلية المؤلمة (خاصةً في الساقين أو الذراعين أو البطن) أوالغثيان أو الهذيان أو فقدان للوعي أو اجتفاف الجسم والفم ونقص الوزن، فلا بد من نقل الشخص المصاب على وجه السرعة إلى مكان بارد، وإعطائه الماء أو عصير الفاكهة لإنقاذه من الهلاك.



اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة