

سياسة
بسبب ملف التدبير المفوض للنفايات..”الأحرار” يفقد أغلبيته بمدينة صفرو
فقد حزب التجمع الوطني للأحرار أغلبيته المسيرة، أشهرا قليلة فقط على تشكيل المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة صفرو. فقد قرر أعضاء من الأغلبية التي يترأسها التجمعي حفيظ وشاك، الالتحاق بالمعارضة، مما حول هذه الأخيرة إلى أغلبية عددية في مواجهة الأغلبية التي تحولت بدورها إلى أقلية عددية. وقالت المصادر إن هذا الوضع ينذر بإدخال المجلس إلى دوامة "بلوكاج" قد تزيد من تأزيم الوضع في المدينة.وبحسب المصادر، فإن النقطة التي أفاضت الكأس في المكتب المسير تتعلق بنقطة التصويت على مشروع دفتر التحملات الخاص بتدبير قطاع النظافة. واتهم أعضاء الأغلبية والمعارضة الرئيس التجمعي بالتدبير الانفرادي لشؤون الجماعة، وقالوا، في بيان لهم، إن الرئيس الحالي يتخذ قرارات مصيرية دون الرجوع إلى الأجهزة وإلى مكونات الأغلبية لاستشارتها.وقالت المعارضة إن التداول في شأن دفتر تحملات قطاع تشرف عليه شركة أوزون يحتاج إلى الكثير من الوقت قبل اتخاذ القرار المناسب في شأنه. ودعوا إلى تشكيل لجنة لدراسة دفتر التحملات وسد ثغراته.ويرتقب أن تنتهي مدة التعاقد مع الشركة المعنية في شهر ماي القادم، ما سيفتح المجال لتقاطبات جديدة في المجلس بخصوص هذا الملف. ويورد البعض بأن الرئيس التجمعي يرغب في إعداد دفتر تحملات على مقاس خاص، وهو أمر مرفوض بالنسبة إلى المنتقدين.
فقد حزب التجمع الوطني للأحرار أغلبيته المسيرة، أشهرا قليلة فقط على تشكيل المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة صفرو. فقد قرر أعضاء من الأغلبية التي يترأسها التجمعي حفيظ وشاك، الالتحاق بالمعارضة، مما حول هذه الأخيرة إلى أغلبية عددية في مواجهة الأغلبية التي تحولت بدورها إلى أقلية عددية. وقالت المصادر إن هذا الوضع ينذر بإدخال المجلس إلى دوامة "بلوكاج" قد تزيد من تأزيم الوضع في المدينة.وبحسب المصادر، فإن النقطة التي أفاضت الكأس في المكتب المسير تتعلق بنقطة التصويت على مشروع دفتر التحملات الخاص بتدبير قطاع النظافة. واتهم أعضاء الأغلبية والمعارضة الرئيس التجمعي بالتدبير الانفرادي لشؤون الجماعة، وقالوا، في بيان لهم، إن الرئيس الحالي يتخذ قرارات مصيرية دون الرجوع إلى الأجهزة وإلى مكونات الأغلبية لاستشارتها.وقالت المعارضة إن التداول في شأن دفتر تحملات قطاع تشرف عليه شركة أوزون يحتاج إلى الكثير من الوقت قبل اتخاذ القرار المناسب في شأنه. ودعوا إلى تشكيل لجنة لدراسة دفتر التحملات وسد ثغراته.ويرتقب أن تنتهي مدة التعاقد مع الشركة المعنية في شهر ماي القادم، ما سيفتح المجال لتقاطبات جديدة في المجلس بخصوص هذا الملف. ويورد البعض بأن الرئيس التجمعي يرغب في إعداد دفتر تحملات على مقاس خاص، وهو أمر مرفوض بالنسبة إلى المنتقدين.
ملصقات
