قالت شبيبة العدالة والتنمية بفاس إن الحل الوحيد لتجاوز الأزمة في المدينة بسبب تفجر قضايا الفساد، وعدم التأشير على ميزانية الجماعة للسنة الثانية على التوالي، يكمن في معالجة الجذور السياسية للمشكلة.

وأشار الكاتب الإقليمي للشبيبة حمزة التلمساني، في تصريحات صحفية، إلى أنه ينبغي الاستناد إلى القوانين التنظيمية التي تتطلب حل المجالس التي تتعرض فيها مصالح الجماعة للتهديد بطرق تعيق سير المجلس وتنظيم انتخابات جديدة.

 الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بفاس ثمنت جهود النيابة العامة والأجهزة الأمنية والفرقة الجهوية للشرطة القضائية لاحتواء موجة الفساد التي اجتاحت المدينة وأثرت على كافة جوانب الحياة فيها.

وذهبت إلى أن الأوضاع المأساوية التي تشهدها المجالس المنتخبة في فاس هي نتيجة طبيعية للطريقة التي تم بها تنظيم عملية الانتخابات في 8 شتنبر 2021، مضيفة بأن المدينة لا يمكن أن تتقدم وتزدهر في ظل الفوضى والفساد والابتزاز مع كائنات سياسية سقطت في وقت بسيط.