سياسة

بسبب ملفات الفساد بفاس..الاتحاد الاشتراكي يدعو إلى اجتماع طارئ


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2024

دعا حزب الاتحاد الاشتراكي بفاس، قادة أحزاب "التحالف الرباعي" الذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي، إلى عقد اجتماع طارئ لتدارس الوضع في المجلس الجماعي للمدينة، بعد تفجر عدد من ملفات الفساد الإداري والمالي، وبعد رفض مصالح وزارة الداخلية للميزانية للسنة الثانية على التوالي.

ودعا المستشارون الاتحاديون، رئيس المجلس الجماعي و مكتبه بالخصوص، إلى وقفة تقييم مستعجلة للوضع الراهن  والذي اعتبروه غير سليم و لا مطمئن على الإطلاق.

ويتكون التحالف الرباعي الذي يسير المدينة من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، وحزب الاتحاد الاشتراكي. وواجه التحالف منذ تشكيله ملفات فساد وسوء تسيير ثقيلة، حيث تم اعتقال البرلماني الفايق، منسق الأحرار السابق، في قضية مخالفات التعمير بأولاد الطيب. كما تم اعتقال عدد من الأعضاء الجماعيين في قضايا مختلفة لها ارتباط بالفساد والابتزاز والارتشاء والذبيحة السرية والتسويق الهرمي والنصب والاحتيال.

ووجهت الكتابة الإقليمية لحزب "الوردة"، انتقادات لاذعة للمجلس الجماعي لفاس، موردا بأن ما يتواتر من أخبار و معطيات عن استمرار تناسل الأبحاث و المساءلات  القانونية و القضائية مع عدة منتخبين، في قضايا و شبهات فساد له أثر وخيم  على صورة و سمعة المنتخبين و الأحزاب و المؤسسات و الانتخابات و الساسة و السياسة.

واعتبر كذلك أن أهم ما يميز المرحلة هو عدم تصديق السلطات الإدارية ذات الاختصاص ،  و للسنة المالية الثانية تواليا ، على ميزانية مجلس جماعة فاس ، بكل ما يعنيه ذلك من أثر مباشر على تعطيل أداء المجلس لمهامه و إنجازه لبرامجه في باب الاستثمار و التجهيز .

وذهب الاتحاد الاشتراكي إلى أنه من المؤكد بأن رفض ميزانيتي سنتين متواليتين هو  عربون خلل  تدبيري ما ، يتحمل مسؤوليته الأولى و الأخيرة معد الميزانية و واضعها و ليس رافضها ،  و الخلل هنا ربما، حسب حزب "الوردة"،  كان عدم دراية و دربة و خبرة  أو عدم استشارة و تعاون أو تجاهل لمعطيات و فرضيات علمية و محاسباتية و مالية قانونية .

وسجل، في السياق ذاته، أن الضحية الأولى و الأخيرة لما وقع ، هي فاس و ساكنتها التي ستفتقر إلى حصة و مساهمة المجلس الجماعي في المجهود التنموي الذي تعرفه المدينة و تقوده و تنجزه السلطات و المؤسسات العمومية وسيعرف لا محالة اضطرادا مع توالي السنوات .

دعا حزب الاتحاد الاشتراكي بفاس، قادة أحزاب "التحالف الرباعي" الذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي، إلى عقد اجتماع طارئ لتدارس الوضع في المجلس الجماعي للمدينة، بعد تفجر عدد من ملفات الفساد الإداري والمالي، وبعد رفض مصالح وزارة الداخلية للميزانية للسنة الثانية على التوالي.

ودعا المستشارون الاتحاديون، رئيس المجلس الجماعي و مكتبه بالخصوص، إلى وقفة تقييم مستعجلة للوضع الراهن  والذي اعتبروه غير سليم و لا مطمئن على الإطلاق.

ويتكون التحالف الرباعي الذي يسير المدينة من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، وحزب الاتحاد الاشتراكي. وواجه التحالف منذ تشكيله ملفات فساد وسوء تسيير ثقيلة، حيث تم اعتقال البرلماني الفايق، منسق الأحرار السابق، في قضية مخالفات التعمير بأولاد الطيب. كما تم اعتقال عدد من الأعضاء الجماعيين في قضايا مختلفة لها ارتباط بالفساد والابتزاز والارتشاء والذبيحة السرية والتسويق الهرمي والنصب والاحتيال.

ووجهت الكتابة الإقليمية لحزب "الوردة"، انتقادات لاذعة للمجلس الجماعي لفاس، موردا بأن ما يتواتر من أخبار و معطيات عن استمرار تناسل الأبحاث و المساءلات  القانونية و القضائية مع عدة منتخبين، في قضايا و شبهات فساد له أثر وخيم  على صورة و سمعة المنتخبين و الأحزاب و المؤسسات و الانتخابات و الساسة و السياسة.

واعتبر كذلك أن أهم ما يميز المرحلة هو عدم تصديق السلطات الإدارية ذات الاختصاص ،  و للسنة المالية الثانية تواليا ، على ميزانية مجلس جماعة فاس ، بكل ما يعنيه ذلك من أثر مباشر على تعطيل أداء المجلس لمهامه و إنجازه لبرامجه في باب الاستثمار و التجهيز .

وذهب الاتحاد الاشتراكي إلى أنه من المؤكد بأن رفض ميزانيتي سنتين متواليتين هو  عربون خلل  تدبيري ما ، يتحمل مسؤوليته الأولى و الأخيرة معد الميزانية و واضعها و ليس رافضها ،  و الخلل هنا ربما، حسب حزب "الوردة"،  كان عدم دراية و دربة و خبرة  أو عدم استشارة و تعاون أو تجاهل لمعطيات و فرضيات علمية و محاسباتية و مالية قانونية .

وسجل، في السياق ذاته، أن الضحية الأولى و الأخيرة لما وقع ، هي فاس و ساكنتها التي ستفتقر إلى حصة و مساهمة المجلس الجماعي في المجهود التنموي الذي تعرفه المدينة و تقوده و تنجزه السلطات و المؤسسات العمومية وسيعرف لا محالة اضطرادا مع توالي السنوات .



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة