

مجتمع
بسبب “كورونا”.. هذه النصائح ضرورية لاحتفال آمن بالمناسبة
مناسبة عيد الأضحى الدينية، للسنة الثانية على التوالي، ستكون استثنائية لا محالة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد الذي واكبه اتخاذ عدة تدابير صحية ووقائية.وفي هذا الصدد، قال نبيل العياشي، الأخصائي في التغذية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "يجب اتخاذ كل الحيطة والحذر؛ الفيروس لا يزال حاضرا وعلينا حماية أنفسنا (..) وتجنب التقارب الاجتماعي، وكذا التقليل من الزيارات العائلية".وبعد أن شدد على إحترام التباعد البدني ووضع الكمامة، أكد الأخصائي على أهمية استعمال الأواني الفردية داخل كل عائلة؛ "إذ من المهم أن يتم استعمال الكؤوس والصحون ولوازم المائدة بشكل فردي حفاظا على صحة وسلامة الجميعة، وتجنبا لخطر انتقال العدوى"، معتبرا أنه من الضروري وضع الكمامة واحترام القواعد الأساسية للنظافة، لاسيما المواظبة على غسل اليدين إبان طقوس الأضحية.وفي سياق كبح جماح فيروس كورونا، اتخذت وزارة الداخلية جملة من الإجراءات لتنظيم عمليات ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى 1441، وذلك لضمان توفير الظروف الملائمة للاحتفال بهذه المناسبة.وأكد العياشي على أن "فترة العيد الكبير تمثل حقا احتفالا سنويا يجب الاستمتاع به"، داعيا، في المقابل، إلى الحد من استهلاك أحشاء الذبيحة وتجنب الدهون بالنسبة لفئة معينة من المرضى.وشدد الأخصائي على ضرورة "استشارة كل مريض طبيبه أو أخصائيا في التغذية لاتباع برنامج متوازن وملائم"، موضحا أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض يجب أن يتبعوا أيضا بعض التعليمات الغذائية.وأشار إلى أن هذه المناسبة تشهد استهلاك "كمية كبيرة من اللحوم طوال اليوم، وذلك على حساب أغذية أخرى، بما في ذلك الخضر والفواكه"، مضيفا أن اللحوم "تحتوي على اثنين من أهم العناصر الغذائية التي تتطلب الكثير من الوقت والطاقة للهضم: البروتين والدهون".واعتبر أنه من الضروري تنويع النظام الغذائي خلال هذه المناسبة، واستهلاك مواد غذائية وأطعمة أخرى مثل الخضر والفواكه التي تكون أحيانا الغائب الأكبر عن عيد الأضحى.ولمواصلة الاستفادة بشكل كامل من هذه الفترة التي يعاني فيها كثيرون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، أوصى الأخصائي في التغذية بمرافقة استهلاك اللحوم بعادات غذائية جيدة، لا سيما من خلال تحضير خبز القمح أو خبز الشعير الغني بالألياف الغذائية التي من شأنها أن تساعد على القضاء على الدهون التي نستهلكها خلال فترة العيد الكبير.ودعا كذلك إلى "تناول الفواكه قبل الأكل، والحرص على تناول سلطة جيدة من الخضر الطازجة قبل كل وجبة"، مشددا على ضرورة تجنب الدهون وكذا ممارسة الأنشطة البدنية.وبخصوص وقاية اللحوم من الحرارة المرتفعة، ينصح العياشي بوضعها في مكان بارد قبل تقطيعها، وتخزينها على الفور داخل المجمد لتفادي تلوثها، موضحا أن جودة اللحوم تعتمد في المقام الأول على ظروف تربية الماشية، "فمن الضروري دائما اختيار الكبش الذي تمت تربيته بشكل صحي، وتجنب تناول الدهون ما أمكن".الجائحة تواصل تقديم دروسها للبشرية وتغيير عاداتها اليومية ومناسباتها الاحتفالية، ولعل خصوصية هذه السنة ستجبر الجميع على اتخاذ تدابير صحية صارمة للاحتفال بهذه المناسبة بشكل أفضل في المستقبل.
مناسبة عيد الأضحى الدينية، للسنة الثانية على التوالي، ستكون استثنائية لا محالة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد الذي واكبه اتخاذ عدة تدابير صحية ووقائية.وفي هذا الصدد، قال نبيل العياشي، الأخصائي في التغذية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "يجب اتخاذ كل الحيطة والحذر؛ الفيروس لا يزال حاضرا وعلينا حماية أنفسنا (..) وتجنب التقارب الاجتماعي، وكذا التقليل من الزيارات العائلية".وبعد أن شدد على إحترام التباعد البدني ووضع الكمامة، أكد الأخصائي على أهمية استعمال الأواني الفردية داخل كل عائلة؛ "إذ من المهم أن يتم استعمال الكؤوس والصحون ولوازم المائدة بشكل فردي حفاظا على صحة وسلامة الجميعة، وتجنبا لخطر انتقال العدوى"، معتبرا أنه من الضروري وضع الكمامة واحترام القواعد الأساسية للنظافة، لاسيما المواظبة على غسل اليدين إبان طقوس الأضحية.وفي سياق كبح جماح فيروس كورونا، اتخذت وزارة الداخلية جملة من الإجراءات لتنظيم عمليات ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى 1441، وذلك لضمان توفير الظروف الملائمة للاحتفال بهذه المناسبة.وأكد العياشي على أن "فترة العيد الكبير تمثل حقا احتفالا سنويا يجب الاستمتاع به"، داعيا، في المقابل، إلى الحد من استهلاك أحشاء الذبيحة وتجنب الدهون بالنسبة لفئة معينة من المرضى.وشدد الأخصائي على ضرورة "استشارة كل مريض طبيبه أو أخصائيا في التغذية لاتباع برنامج متوازن وملائم"، موضحا أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض يجب أن يتبعوا أيضا بعض التعليمات الغذائية.وأشار إلى أن هذه المناسبة تشهد استهلاك "كمية كبيرة من اللحوم طوال اليوم، وذلك على حساب أغذية أخرى، بما في ذلك الخضر والفواكه"، مضيفا أن اللحوم "تحتوي على اثنين من أهم العناصر الغذائية التي تتطلب الكثير من الوقت والطاقة للهضم: البروتين والدهون".واعتبر أنه من الضروري تنويع النظام الغذائي خلال هذه المناسبة، واستهلاك مواد غذائية وأطعمة أخرى مثل الخضر والفواكه التي تكون أحيانا الغائب الأكبر عن عيد الأضحى.ولمواصلة الاستفادة بشكل كامل من هذه الفترة التي يعاني فيها كثيرون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، أوصى الأخصائي في التغذية بمرافقة استهلاك اللحوم بعادات غذائية جيدة، لا سيما من خلال تحضير خبز القمح أو خبز الشعير الغني بالألياف الغذائية التي من شأنها أن تساعد على القضاء على الدهون التي نستهلكها خلال فترة العيد الكبير.ودعا كذلك إلى "تناول الفواكه قبل الأكل، والحرص على تناول سلطة جيدة من الخضر الطازجة قبل كل وجبة"، مشددا على ضرورة تجنب الدهون وكذا ممارسة الأنشطة البدنية.وبخصوص وقاية اللحوم من الحرارة المرتفعة، ينصح العياشي بوضعها في مكان بارد قبل تقطيعها، وتخزينها على الفور داخل المجمد لتفادي تلوثها، موضحا أن جودة اللحوم تعتمد في المقام الأول على ظروف تربية الماشية، "فمن الضروري دائما اختيار الكبش الذي تمت تربيته بشكل صحي، وتجنب تناول الدهون ما أمكن".الجائحة تواصل تقديم دروسها للبشرية وتغيير عاداتها اليومية ومناسباتها الاحتفالية، ولعل خصوصية هذه السنة ستجبر الجميع على اتخاذ تدابير صحية صارمة للاحتفال بهذه المناسبة بشكل أفضل في المستقبل.
ملصقات
