

مجتمع
بسبب طالبي اللجوء المغاربة.. توتر بين الداخلية الإسبانية ونقابة الشرطة
اضطرت وزارة الداخلية الاسبانية، أمس الاثنين، إلى نشر بيان حول حقيقة ما يجري في مطار باراخاس بالعاصمة مدريد، بعد تسجيل ارتفاع كبير في عدد المهاجرين القادمين من المغرب وكينيا والسينغال والذين يطلبون اللجوء والحماية الدولية من المركز الحدودي داخل المطار.
وقالت الداخلية الاسبانية، أن عالجت في الاسابيع الاخيرة مجموعة من المشاكل، التي يعاني منها عناصر الشرطة داخل مرافق المطار، من خلال فتح مكتبين جديدين لإجراء المقابلات وفتح غرفة ثالثة للخدمة، مع زيادة عدد ضباط الشرطة الوطنية وموظفي مكتب اللجوء واللاجئين (OAR).
وحسب وكالة أوروبا برس، خرجت نقابة الأمن للتنديد بغياب ظروف العمل وتراكم طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين من دول أفريقية مثل كينيا والسنغال والمغرب، والذين هرب العديد منهم في الأيام الاخيرة من خلال التسلل إلى المدرجات الرئيسية والمرافق الحيوية، مما شكل خطر على السلامة الجوية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، تمكن 25 مواطنا مغربيا من الهرب، من الغرف المخصصة لمقدمي طلبات اللجوء والحماية الدولية أدولفو سواريز مدريد - باراخاس، وذلك بعد تكسير زجاج النوافذ، ثم الوصول بعد ذلك إلى السطح ومن هناك إلى خارج مرافق المطار.
وحسب مصادر أمنية، فطريقة عمل طالبي اللجوء القادمين من السنغال أو المغرب أو كينيا، تتلخص في شراء تذاكر رحلات جوية إلى إحدى دول أمريكا الجنوبية، عادة البرازيل أو السلفادور أو بوليفيا، والتي تتوقف في مدريد، نظرًا لأن هذه الدول لا تحتاج إلى تأشيرة دخول للمواطنين الأفارقة لدخول بلد المقصد، وفي حالة إسبانيا، لا يلزم الحصول على تأشيرة عبور، عند الوصول إلى مدريد، حيث يُسمح لهم بالتوقف في مطار باراخاس الدولية.
اضطرت وزارة الداخلية الاسبانية، أمس الاثنين، إلى نشر بيان حول حقيقة ما يجري في مطار باراخاس بالعاصمة مدريد، بعد تسجيل ارتفاع كبير في عدد المهاجرين القادمين من المغرب وكينيا والسينغال والذين يطلبون اللجوء والحماية الدولية من المركز الحدودي داخل المطار.
وقالت الداخلية الاسبانية، أن عالجت في الاسابيع الاخيرة مجموعة من المشاكل، التي يعاني منها عناصر الشرطة داخل مرافق المطار، من خلال فتح مكتبين جديدين لإجراء المقابلات وفتح غرفة ثالثة للخدمة، مع زيادة عدد ضباط الشرطة الوطنية وموظفي مكتب اللجوء واللاجئين (OAR).
وحسب وكالة أوروبا برس، خرجت نقابة الأمن للتنديد بغياب ظروف العمل وتراكم طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين من دول أفريقية مثل كينيا والسنغال والمغرب، والذين هرب العديد منهم في الأيام الاخيرة من خلال التسلل إلى المدرجات الرئيسية والمرافق الحيوية، مما شكل خطر على السلامة الجوية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، تمكن 25 مواطنا مغربيا من الهرب، من الغرف المخصصة لمقدمي طلبات اللجوء والحماية الدولية أدولفو سواريز مدريد - باراخاس، وذلك بعد تكسير زجاج النوافذ، ثم الوصول بعد ذلك إلى السطح ومن هناك إلى خارج مرافق المطار.
وحسب مصادر أمنية، فطريقة عمل طالبي اللجوء القادمين من السنغال أو المغرب أو كينيا، تتلخص في شراء تذاكر رحلات جوية إلى إحدى دول أمريكا الجنوبية، عادة البرازيل أو السلفادور أو بوليفيا، والتي تتوقف في مدريد، نظرًا لأن هذه الدول لا تحتاج إلى تأشيرة دخول للمواطنين الأفارقة لدخول بلد المقصد، وفي حالة إسبانيا، لا يلزم الحصول على تأشيرة عبور، عند الوصول إلى مدريد، حيث يُسمح لهم بالتوقف في مطار باراخاس الدولية.
ملصقات
