حزب "بوكس" اليميني المتطرف، رئيس الحكومة، بيدرو سانشيث، بالخضوع للمغرب، بعد رفضه ضم مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، إلى المعاهدة التأسيسية لحدود حلف شمال الأطلسي، الناتو، وفق ما نقل تقرير لصحيفة "ثويثا أل ديا".وأشارت الصحيفة المذكورة، إلى أن حزب "بوكس" اليميني يسعى إلى إدراج المدينتين المحتلتين تحت مظلة حلف "الناتو" لقطع الطريق أمام مطالبة المغرب بهما. وطالب الحزب من رئاسة الحكومة تفسير سبب رفضها المستمر إثارة انضمام سبتة ومليلية إلى حلف شمال الأطلسي مع الدول الأعضاء.وبحسب الجريدة الإسبانية، ردت رئاسة الحكومة على الحزب برد مكتوب جاء فيه "ليس على جدول أعمال هذه الحكومة الترويج لتعديل المعاهدة التأسيسية لحلف شمال الأطلسي". ودفع الرد الحكومي فرع الحزب بسبتة إلى اتهام الحكومة بالخضوع لمطالب المغرب والتنازل له على الصحراء، وفق ما تنقل الصحيفة.وفي شتنبر 2021، تقدم الحزب المتطرف بمقترح إلى لجنة الدفاع في الكونغرس الإسباني لوضع مدينتي سبتة ومليلية تحت حماية حلف شمال الأطلسي "الناتو". واعتبر الحزب الإسباني أن "هذه المبادرة ستضمن الحماية التامة للمدينتين من الاعتداءات الخارجية، نظرا إلى المزايا الإيجابية التي يتيحها نظام الدفاع الجماعي الذي يشكله الناتو". واعتبر الحزب أنه من شأن هذه المبادرة "تأمين المدينتين من أي هجوم أو غزو مغربي محتمل".