قالت جريدة "لاراثون" الإسبانية، أن الدرك الملكي والحرس المدني رفعا من درجة التنسيق بينها، في الأونة الأخيرة، بسبب تزايد محاولات محاولات "الحريگ" إلى سبتة المحتلة.

وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أنه في انتظار نشر البيانات الرسمية من الداخلية الإسبانية، لا تزال بعض النقاط الساخنة للهجرة غير الشرعية تمثل وضعا معقدا.

وقام الحرس المدني والدرك الملكي المغربي في الأيام الأخيرة بتكثيف المراقبة على حواجز الأمواج الحدودية التي تفصل المدينة المحتلة عن المغرب بسبب العدد الكبير من محاولات دخول المهاجرين عن طريق السباحة.

وحسبما أبلغت مصادر الشرطة وكالة "إيفي"، فإن الظروف الجوية السيئة المرتبطة بالضباب والتي تجعل الرؤية صعبة، وقصر المسافة بين السواحل الإسبانية والمغربية، كلها عوامل ساهمت في تزايد تزايد محاولات "الحريگ" إلى سبتة المحتلة.

وأعلن الحرس المدني أن مئات المهاجرين حاولوا دخول سبتة المحتلة في الشهر الماضي، حيث حاول أزيد من 200 شخص من المغرب والجزائر السباحة إلى سبتة المحتلة.