

سياسة
بسبب بلاغ مشترك حول قضية “غالي”.. زلزال في بيت “الاشتراكي الموحد”
زلزال في حزب الاشتراكي الموحد بسبب حضور أمينته العامة، نبيلة منيب، لاجتماع جمع أحزاب البرلمان، ومنها حزب "البام" و"الأحرار" و"الحركة الشعبية" و"البيجيدي"، وخصص لتداعيات استقبال إسبانيا لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية.فقد رفض عدد من قياديي الحزب الاشتراكي الموحد حضور نبيلة منيب لهذا الاجتماع بالطريقة التي عقد بها، والتوقيع إلى جانب أحزاب لا يجمعها مع حزب "الرسالة" أي تنسيق.وقالت نبيلة منيب، في توضيح لها، إن هذا الاجتماع الذي عقد يوم أمس السبت، استدعيت له في إطار الاجتماعات التي دأبت على تنظيمها رئاسة الحكومة مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، كلّما استجد مستجد بخصوص القضية الوطنية أو اندلعت أزمة مع دولة ما بارتباط مع ملف الصحراء.وذكرت بأن هذه الاجتماعات غالبا ما تنتهي بإصدار بيان أو بلاغ. وقالت إنه، وفي نهاية الاجتماع طرح مشروع بلاغ، حيث تقدمت بملاحظات بشأنه تتماشى مع مواقف الحزب.وذهب محمد حفيظ، نائب الأمينة العامة، فقد انتقد الخطوة بشدة. وأورد بأنه لا علم للمكتب السياسي للحزب بالبلاغ الذي صدر باسم تسعة أحزب من بينها حزب الاشتراكي الموحد، إلا بعد أن انتشر على وسائط التواصل الاجتماعي وأخذت تتحدث عنه وسائل الإعلام.وقال إن الحزب لم يسبق له أن قرر أن يجتمع مع أي حزب من بين هذه الأحزاب المجتمعة، أو أن يوقع معها بيانات أو بلاغات مشتركة. واعتبر بأن هذا التوقيع يخالف ضوابط الحزب وقواعده. وسجل بأنه كان من الممكن أن تعتذر نبيلة منيب في ذلك الاجتماع عن التوقيع إلى جانب الأحزاب التي لا يجمعها معها أي حوار أو تنسيق أو تحالف.
زلزال في حزب الاشتراكي الموحد بسبب حضور أمينته العامة، نبيلة منيب، لاجتماع جمع أحزاب البرلمان، ومنها حزب "البام" و"الأحرار" و"الحركة الشعبية" و"البيجيدي"، وخصص لتداعيات استقبال إسبانيا لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية.فقد رفض عدد من قياديي الحزب الاشتراكي الموحد حضور نبيلة منيب لهذا الاجتماع بالطريقة التي عقد بها، والتوقيع إلى جانب أحزاب لا يجمعها مع حزب "الرسالة" أي تنسيق.وقالت نبيلة منيب، في توضيح لها، إن هذا الاجتماع الذي عقد يوم أمس السبت، استدعيت له في إطار الاجتماعات التي دأبت على تنظيمها رئاسة الحكومة مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، كلّما استجد مستجد بخصوص القضية الوطنية أو اندلعت أزمة مع دولة ما بارتباط مع ملف الصحراء.وذكرت بأن هذه الاجتماعات غالبا ما تنتهي بإصدار بيان أو بلاغ. وقالت إنه، وفي نهاية الاجتماع طرح مشروع بلاغ، حيث تقدمت بملاحظات بشأنه تتماشى مع مواقف الحزب.وذهب محمد حفيظ، نائب الأمينة العامة، فقد انتقد الخطوة بشدة. وأورد بأنه لا علم للمكتب السياسي للحزب بالبلاغ الذي صدر باسم تسعة أحزب من بينها حزب الاشتراكي الموحد، إلا بعد أن انتشر على وسائط التواصل الاجتماعي وأخذت تتحدث عنه وسائل الإعلام.وقال إن الحزب لم يسبق له أن قرر أن يجتمع مع أي حزب من بين هذه الأحزاب المجتمعة، أو أن يوقع معها بيانات أو بلاغات مشتركة. واعتبر بأن هذا التوقيع يخالف ضوابط الحزب وقواعده. وسجل بأنه كان من الممكن أن تعتذر نبيلة منيب في ذلك الاجتماع عن التوقيع إلى جانب الأحزاب التي لا يجمعها معها أي حوار أو تنسيق أو تحالف.
ملصقات
