

مجتمع
بسبب إضراب الشاحنات..فدرالية الدواجن تدق ناقوس الخطر
دقت “الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن” ناقوس الخطر، بسبب تداعيات الإضراب الذي شنته الشاحنات قبل أيام، والذي نتج عنه ارتفاع تكلفة النقل بشكل كبير، ما سيؤدي إلى ارتفاع ثمن الداوجن، إضافة إلى عجز أرباب مصانع العلف عن مزاولة نشاطهم، لعدم توفرهم على المواد الأولية الكافية التي يحصلون عليها من الموانئ وانطلاقا من مخازن مورديهم.وأوضحت الفدرالية في بلاغ لها، أن إضراب الشاحنات أعاق وصول شحنات الأعلاف والكتاكيت التي يسهر على تسليمها أرباب المصانع والمحاضن أنفسهم إلى الضيعات، باستعمال شاحناتهم الخاصة.كما أكدت الفدرالية أن “مخزون الأعلاف المركبة قد نفد لدى مربي الدواجن بالمغرب، إلى درجة أن أغلبيتهم في وضعية حرجة، بحيث لا يجدون ما يطعمون به دواجنهم، وهي الآن عرضة إلى النفوق المحقق”.وقالت الفدرالية إنه “بسبب تعذر إيصال الدواجن والبيض إلى المستهلك، بحيث لا يمكن لمربي الدواجن الاحتفاظ بها في الضيعة لمدة قد تطول، ستترتب عن هذا تكاليف إضافية وخسائر لا طاقة لهم بتحملها، كما أن عدم تصريف الكتاكيت في يومها يعد خسارة كبيرة لا يمكن تداركها”.وحذر المصدر ذاته من أن “الأخطار مجتمعة إذا لم يتم إيقافها ستكون ضربة قاضية للقطاع، مع العلم أن وضعية المهنيين مزرية إلى حد كبير بسبب الخسائر المتوالية والناتجة عن الصعوبات الهيكلية والظرفية التي يعاني منها قطاع الدواجن قاطبة، وهم اليوم عاجزون عن الوفاء بالتزاماتهم المالية إزاء مورديهم وإزاء الغير”.وطالب البلاغ الوزارات المعنية بأن تتدخل على وجه السرعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإيجاد الحلول اللازمة، وإلا سيتعرض القطاع للانهيار بالكامل، خاصة أن الأمر يتعلق بسلامة وحياة كل الدواجن في طور التربية مع ما يترتب عنه من اضطراب في الأسواق وارتفاع مفتعل في أثمان منتوجات الدواجن.
دقت “الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن” ناقوس الخطر، بسبب تداعيات الإضراب الذي شنته الشاحنات قبل أيام، والذي نتج عنه ارتفاع تكلفة النقل بشكل كبير، ما سيؤدي إلى ارتفاع ثمن الداوجن، إضافة إلى عجز أرباب مصانع العلف عن مزاولة نشاطهم، لعدم توفرهم على المواد الأولية الكافية التي يحصلون عليها من الموانئ وانطلاقا من مخازن مورديهم.وأوضحت الفدرالية في بلاغ لها، أن إضراب الشاحنات أعاق وصول شحنات الأعلاف والكتاكيت التي يسهر على تسليمها أرباب المصانع والمحاضن أنفسهم إلى الضيعات، باستعمال شاحناتهم الخاصة.كما أكدت الفدرالية أن “مخزون الأعلاف المركبة قد نفد لدى مربي الدواجن بالمغرب، إلى درجة أن أغلبيتهم في وضعية حرجة، بحيث لا يجدون ما يطعمون به دواجنهم، وهي الآن عرضة إلى النفوق المحقق”.وقالت الفدرالية إنه “بسبب تعذر إيصال الدواجن والبيض إلى المستهلك، بحيث لا يمكن لمربي الدواجن الاحتفاظ بها في الضيعة لمدة قد تطول، ستترتب عن هذا تكاليف إضافية وخسائر لا طاقة لهم بتحملها، كما أن عدم تصريف الكتاكيت في يومها يعد خسارة كبيرة لا يمكن تداركها”.وحذر المصدر ذاته من أن “الأخطار مجتمعة إذا لم يتم إيقافها ستكون ضربة قاضية للقطاع، مع العلم أن وضعية المهنيين مزرية إلى حد كبير بسبب الخسائر المتوالية والناتجة عن الصعوبات الهيكلية والظرفية التي يعاني منها قطاع الدواجن قاطبة، وهم اليوم عاجزون عن الوفاء بالتزاماتهم المالية إزاء مورديهم وإزاء الغير”.وطالب البلاغ الوزارات المعنية بأن تتدخل على وجه السرعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإيجاد الحلول اللازمة، وإلا سيتعرض القطاع للانهيار بالكامل، خاصة أن الأمر يتعلق بسلامة وحياة كل الدواجن في طور التربية مع ما يترتب عنه من اضطراب في الأسواق وارتفاع مفتعل في أثمان منتوجات الدواجن.
ملصقات
