مغاربة العالم

بسبب إسمها… مغربية تتعرض للتعذيب على يد الشرطة الألمانية


كشـ24 نشر في: 19 فبراير 2020

طالبت مواطنة مغربية تقيم في ألمانيا، من نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، بمؤازرتها أمام القضاء الألماني في مواجهة الشرطة الألمانية، بعد ان قررت رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا بمدينة  كولونيا ضد الشرطة الألمانية على إثر الإنتهاكات التي طالتها منذ 17 ماي 2017.وكشفت المواطنة في مراسلة لها موجهة للوافي،  أنها اقتيدت إلى مركز الشرطة بمدينة " كولونيا " حيث تعرضت للتعنيف، كما تم تجريدها من ملابسها لمجرد وجود تشابه في الإسم مع أنيس العمري الإرهابي التونسي منفذ الإعتداء على سوق عيد الميلاد ببرلين في دجنبر 2016.وأضافت المتحدثة ذاتها، أنه "بعد مرور ثلاث ساعات من الإستنطاق دون أن التوصل إلى وجود أدنى دليل لوجود علاقة محتملة (خ.ح) مع أنيس العمري، أعطت القاضية تعليماتها بإطلاق سراحها، دون أن تكلف نفسها عناء تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه الشرطة الألمانية، وفرضت مغادرتها لمخفر الشرطة دون تسليمها أي محضر في الموضوع، وهو الأمر الذي قادها إلى التوجه إلى المستشفى لإسعاف حالتها الصحية نتيجة الإعتداء الذي تعرضت له.وذكرت أيضا أنها تعرضت لإعتداء آخر في ماي 2018 من طرف 14 عنصر من الشرطة الألمانية والذين قاموا باقتحام بيتها بمدينة كولونيا بالقوة دون الإدلاء بأي وثيقة رسمية تبرر تدخلهم، كما اتهمت الشرطة الألمانية بحبس أطفالها داخل إحدى الغرف بالبيت، وقاموا بتكبيلها بالأصفاد، حيث لم يتردد أحد عناصر  الشرطة في الدوس عليها بأقدامه فوق جسدها بينما كانت تصرخ بقوة،  قبل أن تتدخل شرطية لمنعه من مواصلة الإعتداء. ولعل الملفت في القضية هو إقدام جهاز الشرطة الألماني بعد ذلك على رفع دعوى قضائية ضدها.وفي محاولة منه للتغطية على الإعتداء ضدها، وأيضا من أجل الضغط عليها من أجل التنازل عن الدعوى ضده أمام المحكمة العليا، حيث قام برفع دعوى ضدها أمام المحكمة الإبتدائية في كولونيا حيث يرتقب أن تعقد جلسة للنظر في الموضوع بتاريخ 26 فبراير 2020.وأوضحت الحمري في تصريحها أن أجرت العديد من الإتصالات بالسفارة المغربية في برلين، حيث أبدى الأخصائي الإجتماعي المرساوي استعداد السفارة لمؤازرتها في قضيتها إلى حين نيل حقوقها كاملة، كما تمكن من إحباط محاولة تجريدها من حضانة أبنائها، بعد الرسالة التي وجهتها للسفارة والتي أكدت من خلالها سعي السلطات الألمانية إلى حرمانها من حضانة أطفالها، مستندة إلى تقرير أخصائية إجتماعية ألمانية تدعي من خلاله أن الحمري مريضة نفسيا وليست مؤهلة لتربية الأطفال.وأردفت المتحدثة ذاته، أن تواصلها مع السفارة المغربية في الألمانية، انقطع خصوصا بعد التغييرات التي شملت عدد من مسؤولي السفارة وضمنهم السفير عمر زنيبر والأخصائي الإجتماعي المرساوي، حيث قررت عرض قضيتها على القنصلية المغربية في دوسلدورف، حيث قرر القنصل - حسب الحمري-  إحالة الملف على الأخصائي الإجتماعي الحاج موسى، الذي قال لها بعد اتصاله به أن القنصلية المغربية بعتث إرسالية في الموضوع من أجل إلى وزارة الخارجية لتقرر في الأمر، كما أبدى رفض القنصلية التدخل من أجل توفير محامي لمؤازرتها في القضية، بعد تخاذل عدد من المحامين الألمان في الدفاع عنها(الإرسالية تحت عدد 24/2020 بتاريخ 29 يناير 2020 ).كما اتصلت بعدها بمصلحة شكايات مغاربة العالم، والتي أكدت لها عدم توصلها بالشكاية، قبل أن تقرر إحالتها على مصلحة التعاون القضائي بمديرية الشؤون القنصلية والإجتماعية، حيث أكد مسؤول في هذه المصلحة لأحد أفراد عائلتها عدم توصل هذه المصلحة بأي إرسالية في الموضوع من قنصلية دوسلدورف، مضيفا بأن موضوع الإرسالية لا يهم (خ.ح) كشخص بل يهم القنصلية ككيان، والذي يفرض على السلطات الألمانية معاملتها معاملة لائقة، والإستفادة من حقوق المواطنة على غرار المواطنين الألمانيين، مضيفا بأن قاضي الإتصال في ألمانيا، وكذا المحامي المكلف بالجالية بألمانيا من الممكن أن يتولى ملف مؤازرتها، وبالتالي فما عليها سوى انتظار جواب رسمي من وزارة الخارجية إلى القنصلية المغربية في دسولدورف.ودعت (خ.ح) الوافي، إلى " إعطاء التعليمات للقنصلية المغربية في دسولدورف بمؤازرتها في محنتها، عبر توفير محامي مغربي يتولى الدفاع عنها في هذه القضية.

طالبت مواطنة مغربية تقيم في ألمانيا، من نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، بمؤازرتها أمام القضاء الألماني في مواجهة الشرطة الألمانية، بعد ان قررت رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا بمدينة  كولونيا ضد الشرطة الألمانية على إثر الإنتهاكات التي طالتها منذ 17 ماي 2017.وكشفت المواطنة في مراسلة لها موجهة للوافي،  أنها اقتيدت إلى مركز الشرطة بمدينة " كولونيا " حيث تعرضت للتعنيف، كما تم تجريدها من ملابسها لمجرد وجود تشابه في الإسم مع أنيس العمري الإرهابي التونسي منفذ الإعتداء على سوق عيد الميلاد ببرلين في دجنبر 2016.وأضافت المتحدثة ذاتها، أنه "بعد مرور ثلاث ساعات من الإستنطاق دون أن التوصل إلى وجود أدنى دليل لوجود علاقة محتملة (خ.ح) مع أنيس العمري، أعطت القاضية تعليماتها بإطلاق سراحها، دون أن تكلف نفسها عناء تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه الشرطة الألمانية، وفرضت مغادرتها لمخفر الشرطة دون تسليمها أي محضر في الموضوع، وهو الأمر الذي قادها إلى التوجه إلى المستشفى لإسعاف حالتها الصحية نتيجة الإعتداء الذي تعرضت له.وذكرت أيضا أنها تعرضت لإعتداء آخر في ماي 2018 من طرف 14 عنصر من الشرطة الألمانية والذين قاموا باقتحام بيتها بمدينة كولونيا بالقوة دون الإدلاء بأي وثيقة رسمية تبرر تدخلهم، كما اتهمت الشرطة الألمانية بحبس أطفالها داخل إحدى الغرف بالبيت، وقاموا بتكبيلها بالأصفاد، حيث لم يتردد أحد عناصر  الشرطة في الدوس عليها بأقدامه فوق جسدها بينما كانت تصرخ بقوة،  قبل أن تتدخل شرطية لمنعه من مواصلة الإعتداء. ولعل الملفت في القضية هو إقدام جهاز الشرطة الألماني بعد ذلك على رفع دعوى قضائية ضدها.وفي محاولة منه للتغطية على الإعتداء ضدها، وأيضا من أجل الضغط عليها من أجل التنازل عن الدعوى ضده أمام المحكمة العليا، حيث قام برفع دعوى ضدها أمام المحكمة الإبتدائية في كولونيا حيث يرتقب أن تعقد جلسة للنظر في الموضوع بتاريخ 26 فبراير 2020.وأوضحت الحمري في تصريحها أن أجرت العديد من الإتصالات بالسفارة المغربية في برلين، حيث أبدى الأخصائي الإجتماعي المرساوي استعداد السفارة لمؤازرتها في قضيتها إلى حين نيل حقوقها كاملة، كما تمكن من إحباط محاولة تجريدها من حضانة أبنائها، بعد الرسالة التي وجهتها للسفارة والتي أكدت من خلالها سعي السلطات الألمانية إلى حرمانها من حضانة أطفالها، مستندة إلى تقرير أخصائية إجتماعية ألمانية تدعي من خلاله أن الحمري مريضة نفسيا وليست مؤهلة لتربية الأطفال.وأردفت المتحدثة ذاته، أن تواصلها مع السفارة المغربية في الألمانية، انقطع خصوصا بعد التغييرات التي شملت عدد من مسؤولي السفارة وضمنهم السفير عمر زنيبر والأخصائي الإجتماعي المرساوي، حيث قررت عرض قضيتها على القنصلية المغربية في دوسلدورف، حيث قرر القنصل - حسب الحمري-  إحالة الملف على الأخصائي الإجتماعي الحاج موسى، الذي قال لها بعد اتصاله به أن القنصلية المغربية بعتث إرسالية في الموضوع من أجل إلى وزارة الخارجية لتقرر في الأمر، كما أبدى رفض القنصلية التدخل من أجل توفير محامي لمؤازرتها في القضية، بعد تخاذل عدد من المحامين الألمان في الدفاع عنها(الإرسالية تحت عدد 24/2020 بتاريخ 29 يناير 2020 ).كما اتصلت بعدها بمصلحة شكايات مغاربة العالم، والتي أكدت لها عدم توصلها بالشكاية، قبل أن تقرر إحالتها على مصلحة التعاون القضائي بمديرية الشؤون القنصلية والإجتماعية، حيث أكد مسؤول في هذه المصلحة لأحد أفراد عائلتها عدم توصل هذه المصلحة بأي إرسالية في الموضوع من قنصلية دوسلدورف، مضيفا بأن موضوع الإرسالية لا يهم (خ.ح) كشخص بل يهم القنصلية ككيان، والذي يفرض على السلطات الألمانية معاملتها معاملة لائقة، والإستفادة من حقوق المواطنة على غرار المواطنين الألمانيين، مضيفا بأن قاضي الإتصال في ألمانيا، وكذا المحامي المكلف بالجالية بألمانيا من الممكن أن يتولى ملف مؤازرتها، وبالتالي فما عليها سوى انتظار جواب رسمي من وزارة الخارجية إلى القنصلية المغربية في دسولدورف.ودعت (خ.ح) الوافي، إلى " إعطاء التعليمات للقنصلية المغربية في دسولدورف بمؤازرتها في محنتها، عبر توفير محامي مغربي يتولى الدفاع عنها في هذه القضية.



اقرأ أيضاً
انخفاض تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج
سجلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي انخفاضا بنسبة 2,8 في المائة، بينما ارتفع عدد السياح الذين توافدوا على المملكة بنسبة 22 في المائة.وأفاد مكتب الصرف، في نشرته  حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، أن تلك التحويلات بلغت في متم ماي الماضي 45,64 مليار درهم في متم ماي، مقابل 46,94 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023، الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. توقع بنك المغرب بعد الاجتماع الفصلي لمجلسه في 24 يونيو المنصرم، أن تواصل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تراجعها الملحوظ خلال الأشهر الأخيرة،، لتنهي السنة الجارية بانخفاض قبل أن تتجه من جديد نحو الارتفاع لتبلغ في متم العام المقبل 121 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة، التي يترقب بنك المغرب أن تصل في العام الحالي إلى 407 مليار درهم، ثم 423,7 مليار درهم في 2026، أي ما يعادل تقريبا 5 أشهر ونصف من واردات السلع والخدمات.
مغاربة العالم

تعيين عالمة أحياء مغربية عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة
تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة.الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب. وأبرزت الزواقي في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية. وأكدت أن هذه الدينامية مكنت المغرب من تعزيز مكانته كوجهة صناعية مرجعية، وفرض نفسه كفاعل استراتيجي وتنافسي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الزواقي عن عميق فخرها وشرفها الكبير بانضمامها إلى هذه المؤسسة المرموقة، معتبرة ذلك اعترافا ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا للمرأة المغربية والمغرب. وأكدت أن هذا الاعتراف ي سهم في الإشعاع العلمي للمغرب على الصعيد الدولي. وجنان الزواقي، هي من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، متخصصة في علم الأحياء الطبي، وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، وتعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريس يتوج مسيرة مهنية غنية بالتكوين ويعكس التزامها بالبحث العلمي. كما تعد الزواقي أيضا أول امرأة مغربية تنضم إلى الأكاديمية الملكية للصيدلة في كتالونيا. كما تطوعت جنان الزواقي، خلال الجائحة لمساعدة الفرق الطبية. وعملت مع فريقها في مختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى تطوان سانية الرمل خلال الوباء، حيث عملت دون كلل لكشف وتدريب الفرق. 
مغاربة العالم

مغاربة يتظاهرون بإسبانيا بعد مقتل مغربي على يد “بوليسي”
تجمع العشرات من سكان توريخون، السبت الماضي، في ساحة إسبانيا للاحتجاج على وفاة عبد الرحيم، وهو شاب مغربي توفي الأسبوع الماضي، بعد تقييده من قبل ضابط شرطة بلدية مدريد خارج الخدمة. ووقعت الحادثة ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر ضابط شرطة وهو يُقيد الضحية من رقبته. ورغم أن شهودًا طلبوا منه إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، إلا أن الضابط أبقاه على هذا الوضع حتى وصول دورية للشرطة الوطنية. وأثارت هذه المأساة ردود فعل اجتماعية قوية. ودعت مجموعة "كوريدور إن لوتشا" إلى التظاهر ضد ما وصفته بـ"جريمة قتل عنصرية" ارتكبتها الشرطة. كما دعت منظمة (SOS Racismo) إلى مظاهرة في ساحة كاياو بمدريد للمطالبة بتحقيق شامل والتنديد باستخدام أساليب الشرطة الخطيرة. وطالب المتظاهرون بالعدالة، كما طالبوا بعدم التطبيع مع الممارسات المتعسفة لللشرطة. وتم إلقاء القبض على ضابط شرطة بلدي في توريخون دي أردوز (مدريد). ولم يتمكن الضباط إلا من تأكيد وفاة الضحية، إذ لم يستجب لمحاولات الإنعاش. وكان الضحية يعاني من مرض نفسي وله سجل إجرامي حافل. عاش حياةٍ مضطربة. وأثّرت المخدرات سلبًا على بنيته الجسدية. "كان أخي يعاني من الفصام ، ولدينا كل التقارير، وكان في مستشفى للأمراض النفسية، ومنذ عام قفز من الطابق الثالث وأصيب بكسر في ساقه.. نحن مدمرون، نريد العدالة "، يقول شقيق الضحة، الذي جاء من توليدو بعد أن سمع عن مأساة شقيقه. وفُتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وسجّل محققو الشرطة القضائية في مدريد أقوال ضابط الشرطة البلدية المعتقل، كما جمعوا إفادات الشهود. كما استُجوب ضابط الشرطة المتقاعد الآخر كشاهد. وسيُحدد تشريح الجثة، الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة، ملابسات هذه الواقعة.
مغاربة العالم

بسبب اختفاء راكب مغربي.. حملة مقاطعة ضد شركة “أرماس” الإسبانية
أطلق مغاربة مقيمون بالخارج، وتحديدا منحدرون من منطقة الريف، حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس"، متهمين إياها بالصمت منذ اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي صعد على متن إحدى سفن الشركة الإسبانية يوم 24 ماي 2024، من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل. وعبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، يدعو مُطلقو حملة المقاطعة أبناء الجالية المغربية في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن أرماس، حتى لو كانت قد حُجزت مسبقًا، "احترامًا لحق عائلة الضحية في كشف الحقيقة". ويرى هؤلاء أن صمت الشركة الإسبانية لم يعد مقبولًا. ويطالبون أرماس والسلطات الإسبانية والمغربية بـ"تحمل مسؤولياتها". وينتظرون منهم توضيح ملابسات اختفاء مروان ونشر نتائج التحقيق ليتسنى لأسرة الشاب معرفة مصيره. وتتلقى عائلة المتوفى دعمًا كبيرا. ويعتقدون أن استمرار التعامل مع هذه الشركة "سيُرسّخ الإهمال وانعدام الشفافية في شروط السفر والسلامة البحرية". واختفى الشاب المغربي مروان المقدم، وعمره 19 سنة، في ظروف غامضة على متن باخرة "أرماس" التي كانت في طريقها من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل بإسبانيا. ورغم تأكيدات ركوبه للباخرة، لم يصل مروان إلى وجهته، فيما تظل الأسباب والتفاصيل مجهولة وسط صمت الشركة، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك حول مصيره.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة