

مجتمع
بسالة كثيرة: إحراق العلم الوطني خلال وقفة للتلاميذ امام البرلمان +صور
يواصل التلاميذ المنددين بقرار الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، الذي أقرته حكومة العثماني، احتجاجاتهم لليوم الخامس على التوالي، حيث احتشد الآلاف من تلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية بكل من الرباط وسلا صباح يومه الاثنين 12 نونبر الجاري، أمام البرلمان، مطالبين بإسقاط ما بات يعرف بـ"ساعة العثماني"، وبرحيل هذا الأخير من الحكومة.وحج منذ صبيحة اليوم الإثنين، الآلاف من التلاميذ في مسيرات احتجاجية متفرقة شلت حركة المرور بعدد من شوارع العاصمة، في اتجاه البرلمان، وسط إنزال امني كبير.
وتخللت هذه الوقفات الإحتجاجية، شعارات قوية رفعها التلاميذ الغاضبون، نادت بإسقاط الساعة الإضافية ورحيل سعد الدين العثماني من الحكومة، ومن أبرز هذه الشعارات التي رددها تلاميذ مدينتي الرباط وسلا، على غرار مجموعة من المدن، نجد: “الشعب يريد إسقاط الساعة”، و”هذا عيب هذا عار ولادكم قريتوهوم وأولاد الشعب قهرتوهم”، و”سمع صوت الشعب ولا ينوض الرعب”، و”العثماني بزاف عليك الحكومة”، و”العثماني سير فحالك الحكومة ماشي ديالك”، و”التعليم فين غادي .. الخسران أحمادي”.
وشهدت المسيرة الإحتجاجية التي خاضها التلاميذ اليوم بشوارع مدينة الرباط، في اتجاه البرلمان، سلوكات غير مقبولة من طرف بعض التلاميذ، حيث عمدوا إلى إضرام النار في العلم الوطني امام البرلمان، ناهيك عن تراشق الحجارة فيما بينهم، محملين مسؤولية ما يقع إلى العثماني، حيث رددوا شعارات يبرؤون فيها من أعمال الشغب التي قاموا بها، من قبيل: “إذا درنا الشغب العثماني هو السبب”، و “مانا فوضاوي مانا إرهابي أنا تلميذ والعثماني حكر عليا”، وهي شعارات غير مبررة في ظل ما تشهده هذه الاحتجاجات من تجاوزات غير مقبولة و اخطرها على الاطلاق احراق العلم الوطني.
وتأتي هذه الوقفات، في إطار المسلسل النضالي الذي خاضه تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية في جل ربوع المملكة، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تشبثه بالإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، مؤكدا أن الحوار مستمر مع مختلف الشركاء من أجل اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية المرتبطة باعتماد التوقيت الصيفي بشكل مستمر.
يواصل التلاميذ المنددين بقرار الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، الذي أقرته حكومة العثماني، احتجاجاتهم لليوم الخامس على التوالي، حيث احتشد الآلاف من تلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية بكل من الرباط وسلا صباح يومه الاثنين 12 نونبر الجاري، أمام البرلمان، مطالبين بإسقاط ما بات يعرف بـ"ساعة العثماني"، وبرحيل هذا الأخير من الحكومة.وحج منذ صبيحة اليوم الإثنين، الآلاف من التلاميذ في مسيرات احتجاجية متفرقة شلت حركة المرور بعدد من شوارع العاصمة، في اتجاه البرلمان، وسط إنزال امني كبير.
وتخللت هذه الوقفات الإحتجاجية، شعارات قوية رفعها التلاميذ الغاضبون، نادت بإسقاط الساعة الإضافية ورحيل سعد الدين العثماني من الحكومة، ومن أبرز هذه الشعارات التي رددها تلاميذ مدينتي الرباط وسلا، على غرار مجموعة من المدن، نجد: “الشعب يريد إسقاط الساعة”، و”هذا عيب هذا عار ولادكم قريتوهوم وأولاد الشعب قهرتوهم”، و”سمع صوت الشعب ولا ينوض الرعب”، و”العثماني بزاف عليك الحكومة”، و”العثماني سير فحالك الحكومة ماشي ديالك”، و”التعليم فين غادي .. الخسران أحمادي”.
وشهدت المسيرة الإحتجاجية التي خاضها التلاميذ اليوم بشوارع مدينة الرباط، في اتجاه البرلمان، سلوكات غير مقبولة من طرف بعض التلاميذ، حيث عمدوا إلى إضرام النار في العلم الوطني امام البرلمان، ناهيك عن تراشق الحجارة فيما بينهم، محملين مسؤولية ما يقع إلى العثماني، حيث رددوا شعارات يبرؤون فيها من أعمال الشغب التي قاموا بها، من قبيل: “إذا درنا الشغب العثماني هو السبب”، و “مانا فوضاوي مانا إرهابي أنا تلميذ والعثماني حكر عليا”، وهي شعارات غير مبررة في ظل ما تشهده هذه الاحتجاجات من تجاوزات غير مقبولة و اخطرها على الاطلاق احراق العلم الوطني.
وتأتي هذه الوقفات، في إطار المسلسل النضالي الذي خاضه تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية في جل ربوع المملكة، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تشبثه بالإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، مؤكدا أن الحوار مستمر مع مختلف الشركاء من أجل اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية المرتبطة باعتماد التوقيت الصيفي بشكل مستمر.
ملصقات
