مجتمع
“بزناسة” يُحوّلون دروبا و منازل بحي الفخارة بمراكش إلى سوق لترويج المخدّرات
حوّل تجار مخدرات عددا من المنازل بدرب عبد السلام الذي كان مسرحا لواقعة إطلاق رصاص مؤخرا، ودرب الصاكا وغيرها من البؤر السوداء بحي الفخارة بالنخيل الجنوبي بمراكش، إلى أوكار لترويج الممنوعات بكل أنواعها (حشيش، الماحيا..)، مما حول حياة ساكنة المنطقة إلى جحيم بسبب ما ينتج عن نشاط المعنيين بالأمر.
وعبر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، عن استيائهم من نشاط المعنيين بالأمر، الذي يمتد طوال اليوم، حيث يدخلون الممنوعات ويخرجونها من منازلهم في واضحة النهار ودون رقيب، مما حول حي الفخارة إلى ما يشبه سوقا لعرض البضائع على غرار سوق الخميس الذي لا يبعد سوى أمتار عن الحي، وحول المنطقة إلى قبلة للمنحرفين والمدمنين من زبائن التجار، الذين يترددون على المنازل المذكورة، كما عبر المشتكون عن تخوفهم من بطش هؤلاء "البزناسة" في حال التبليغ عنهم خصوصا وأن العديد منهم من ذوي السوابق القضائية ويهددون أمن و سلامة الساكنة.
ووفق المتصلين، فإن الحملات الأمنية التي تجوب حي الفخارة لم تتمكن من إيقاف نشاط "البزناسة" وتخليص الساكنة من هذا الجحيم اليومي بفعل انتشار تجار المخدرات بشكل كبير، و بسبب قدرتهم على المناورة و استشعار قدوم العناصر الامنية بوسائلهم الخاصة و المشبوهة، ما يجعل الحملات الامنية تسفر فقط عن إيقاف بعض المستهلكين خصوصا بالقرب من الجسور الثلاث المؤدية إلى حي الفخارة فوق وادي إسيل وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول انتشار ظاهرة المخدرات بالحي ومصادر تزويد الأخير بالممنوعات.
ويطالب المتضررون المصالح الأمنية بشن حملات أمنية مكثفة ووازنة، ودوريات من أجل التدخل لوضع حد لهذه الأنشطة الإجرامية وتجفيف منابع المخدرات ومسكر “ماء الحياة” بحي الفخارة بمراكش، وإيقاف هؤلاء المروجين وإحالتهم على العدالة.
حوّل تجار مخدرات عددا من المنازل بدرب عبد السلام الذي كان مسرحا لواقعة إطلاق رصاص مؤخرا، ودرب الصاكا وغيرها من البؤر السوداء بحي الفخارة بالنخيل الجنوبي بمراكش، إلى أوكار لترويج الممنوعات بكل أنواعها (حشيش، الماحيا..)، مما حول حياة ساكنة المنطقة إلى جحيم بسبب ما ينتج عن نشاط المعنيين بالأمر.
وعبر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، عن استيائهم من نشاط المعنيين بالأمر، الذي يمتد طوال اليوم، حيث يدخلون الممنوعات ويخرجونها من منازلهم في واضحة النهار ودون رقيب، مما حول حي الفخارة إلى ما يشبه سوقا لعرض البضائع على غرار سوق الخميس الذي لا يبعد سوى أمتار عن الحي، وحول المنطقة إلى قبلة للمنحرفين والمدمنين من زبائن التجار، الذين يترددون على المنازل المذكورة، كما عبر المشتكون عن تخوفهم من بطش هؤلاء "البزناسة" في حال التبليغ عنهم خصوصا وأن العديد منهم من ذوي السوابق القضائية ويهددون أمن و سلامة الساكنة.
ووفق المتصلين، فإن الحملات الأمنية التي تجوب حي الفخارة لم تتمكن من إيقاف نشاط "البزناسة" وتخليص الساكنة من هذا الجحيم اليومي بفعل انتشار تجار المخدرات بشكل كبير، و بسبب قدرتهم على المناورة و استشعار قدوم العناصر الامنية بوسائلهم الخاصة و المشبوهة، ما يجعل الحملات الامنية تسفر فقط عن إيقاف بعض المستهلكين خصوصا بالقرب من الجسور الثلاث المؤدية إلى حي الفخارة فوق وادي إسيل وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول انتشار ظاهرة المخدرات بالحي ومصادر تزويد الأخير بالممنوعات.
ويطالب المتضررون المصالح الأمنية بشن حملات أمنية مكثفة ووازنة، ودوريات من أجل التدخل لوضع حد لهذه الأنشطة الإجرامية وتجفيف منابع المخدرات ومسكر “ماء الحياة” بحي الفخارة بمراكش، وإيقاف هؤلاء المروجين وإحالتهم على العدالة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع