بريطانيون سكارى عائدون من مراكش يجبرون طائرة على الهبوط
كشـ24
نشر في: 16 مارس 2017 كشـ24
تسبب الكحول بهبوط طائرة بريطانية اضطراريًا في مطار برتغالي، إذ ساد فيها هرج ومرج بسبب بعض الركاب البريطانيين الذين أكثروا من تناول الكحول بمراكش وخرجوا عن طورهم.
ولم يكن في ذهن أي من ركاب الطائرة عندما انطلقت من مراكش، أن بعضًا منهم سيكون سببًا في هبوطها الاضطراري في مطار برتغالي، بسبب تناول بعضهم من الجنسية البريطانية، وبينهم نساء، كمية كبيرة من الكحول. حيث ثمل عدد من المسافرين على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيروايز»، ما اضطر ربانها إلى إنزالها في مطار برتغالي، كي يتمكن رجال الشرطة هناك من تهدئة هؤلاء السكارى وفق ما اولاده موقع إيلاف.
وفي احد مقاطع الفيديو التي صوّرها أحد ركاب الطائرة بهاتفه الجوال، تظهر امرأة بريطانية تتكلم بحدة وتتلفظ بكلمات نابية موجهة الحديث إلى رجل آخر يبدو ثملًا، بينما يحاول أحدهم تهدئتها. ووقف أحد الركاب، وهو ثمل أيضًا، يجلس أمامها لكنها أجلسته. ثم تظهر في مقطع فيديو آخر يقتادها شرطي برتغالي خارج الطائرة، بعدما اقتاد رجلًا آخر، ربما كان أحد المشاركين في الهرج والمرج الذي حصل.
وقد بذل طاقم الطائرة كل جهد لتهدئة المشاغبين، وإرجاعهم إلى مقاعدهم، كي لا يتسبب بالمزيد من الشغب والازعاج للمسافرين الآخرين. وقد نجح في ذلك إلى حد ما. كما ساهم في هذه الجهود رجل شرطة خارج الخدمة، بحسب ما صرح أحد المسافرين على متن الطائرة.
وحين هبطت الطائرة، وصل إليها رجال الشرطة البرتغالية، وتولوا تسوية الأمر بهدوء وروية، وبالكثير من اللباقة، إلا أن أحد السكارى ثارت ثائرته ثانية، ما اضطر الشرطة البرتغالية إلى إنزاله من الطائرة، ريثما يهدأ.
تسبب الكحول بهبوط طائرة بريطانية اضطراريًا في مطار برتغالي، إذ ساد فيها هرج ومرج بسبب بعض الركاب البريطانيين الذين أكثروا من تناول الكحول بمراكش وخرجوا عن طورهم.
ولم يكن في ذهن أي من ركاب الطائرة عندما انطلقت من مراكش، أن بعضًا منهم سيكون سببًا في هبوطها الاضطراري في مطار برتغالي، بسبب تناول بعضهم من الجنسية البريطانية، وبينهم نساء، كمية كبيرة من الكحول. حيث ثمل عدد من المسافرين على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيروايز»، ما اضطر ربانها إلى إنزالها في مطار برتغالي، كي يتمكن رجال الشرطة هناك من تهدئة هؤلاء السكارى وفق ما اولاده موقع إيلاف.
وفي احد مقاطع الفيديو التي صوّرها أحد ركاب الطائرة بهاتفه الجوال، تظهر امرأة بريطانية تتكلم بحدة وتتلفظ بكلمات نابية موجهة الحديث إلى رجل آخر يبدو ثملًا، بينما يحاول أحدهم تهدئتها. ووقف أحد الركاب، وهو ثمل أيضًا، يجلس أمامها لكنها أجلسته. ثم تظهر في مقطع فيديو آخر يقتادها شرطي برتغالي خارج الطائرة، بعدما اقتاد رجلًا آخر، ربما كان أحد المشاركين في الهرج والمرج الذي حصل.
وقد بذل طاقم الطائرة كل جهد لتهدئة المشاغبين، وإرجاعهم إلى مقاعدهم، كي لا يتسبب بالمزيد من الشغب والازعاج للمسافرين الآخرين. وقد نجح في ذلك إلى حد ما. كما ساهم في هذه الجهود رجل شرطة خارج الخدمة، بحسب ما صرح أحد المسافرين على متن الطائرة.
وحين هبطت الطائرة، وصل إليها رجال الشرطة البرتغالية، وتولوا تسوية الأمر بهدوء وروية، وبالكثير من اللباقة، إلا أن أحد السكارى ثارت ثائرته ثانية، ما اضطر الشرطة البرتغالية إلى إنزاله من الطائرة، ريثما يهدأ.