برنامج “دعارة القاصرين بمراكش” يعود إلى المغرب من جديد
كشـ24
نشر في: 14 مايو 2017 كشـ24
يعود البرنامج التلفزي الإيطالي الشهير “لي ييني” (الضباع) في أخر حلقاته لهذا الأسبوع، لتقديم مادةً تلفزية من مدينة مكناس بعدما أثار جدلا بحلقة صورت في مراكش حول دعارة القاصرين.
وتناول الصحفي “بابلو ترينشا”، الذي حل بالمغرب قصة هروب مواطنة مغربية تحمل الجنسية الألمانية من أوربا رفقة أبنائها إلى المغرب، رغم أن والدهما الإيطالي الجنسية تمكن من الحصول على حكم من القضاء الأوربي يقضي بمنعها من مغادرة فضاء “شينغن” إذا كانت مرفوقة بأبنائهما.
وتمكنت الأم من الفرار عبر الجو انطلاقاً من مدينة “نيس” الفرنسية وحلت بمدينة الدار البيضاء، لكن المواطن الإيطالي لحق بها ورفع ضدها دعوى قضائية وتمكن استصدار حكمٍ من محكمة مدينة مراكش يقضي بضرورة عودة الأبناء إلى إيطاليا لأن من حق والدهما بدوره رؤيتهما بشكل دوري.
غير أن الأم اختفت من جديد عن الأنظار، وغيرت مسكنها، لكن صورة بعثها أحد الأبناء لوالدهم للمدرسة التي يدرس بها ساعدت على الوصول إليها من جديد.
وانطلق “بابلو ترينشا” في رحلة بحث مضنية عنها حتى عثر عليها بمدينة مكناس فبدأ يلاحقها سراً بسيارته حتى عرف مسكنها. وعند دخولها إلى بيتها مساءً طرق بابها وأخفى عنها صفته الصحفية وتقدم إليها بوصفه صديقاً لزوجها السابق، حيث استقبلته في منزلها رفقة والدتها، وحاول الإعلامي الذي كان يوثق كل شيء بكاميرا خفية، إقناع الأم بضرورة العودة إلى إيطاليا أو تمكين الأب من رؤية أبنائه لكن دون جدوى.وأصرت على أن الأب “لا يستحق أطفالها”وفق ما أوردته جريدة “أخبار اليوم”.
وكان نفس البرنامج قد خلق جدلا كبيراً في المغرب، بعد بثه تحقيقاً تلفزياً من مدينة مراكش قدم فيه الصحفي “لويجي بيلاتسا” مجموعة من الشهادات عن “دعارة القاصرين” بمدينة مراكش، وتمكن من تهريب ما صوّره رغم طرده من المغرب بقرار من وزارة الداخلية المغربية، التي منعته من دخول المغرب لخمس سنواتٍ أخرى بحسب ما قاله في البرنامج الذي جرّ ستة أشخاص إلى التحقيق، أحدهم تم اعتقاله وستتم محاكمته في غضون أيام
يعود البرنامج التلفزي الإيطالي الشهير “لي ييني” (الضباع) في أخر حلقاته لهذا الأسبوع، لتقديم مادةً تلفزية من مدينة مكناس بعدما أثار جدلا بحلقة صورت في مراكش حول دعارة القاصرين.
وتناول الصحفي “بابلو ترينشا”، الذي حل بالمغرب قصة هروب مواطنة مغربية تحمل الجنسية الألمانية من أوربا رفقة أبنائها إلى المغرب، رغم أن والدهما الإيطالي الجنسية تمكن من الحصول على حكم من القضاء الأوربي يقضي بمنعها من مغادرة فضاء “شينغن” إذا كانت مرفوقة بأبنائهما.
وتمكنت الأم من الفرار عبر الجو انطلاقاً من مدينة “نيس” الفرنسية وحلت بمدينة الدار البيضاء، لكن المواطن الإيطالي لحق بها ورفع ضدها دعوى قضائية وتمكن استصدار حكمٍ من محكمة مدينة مراكش يقضي بضرورة عودة الأبناء إلى إيطاليا لأن من حق والدهما بدوره رؤيتهما بشكل دوري.
غير أن الأم اختفت من جديد عن الأنظار، وغيرت مسكنها، لكن صورة بعثها أحد الأبناء لوالدهم للمدرسة التي يدرس بها ساعدت على الوصول إليها من جديد.
وانطلق “بابلو ترينشا” في رحلة بحث مضنية عنها حتى عثر عليها بمدينة مكناس فبدأ يلاحقها سراً بسيارته حتى عرف مسكنها. وعند دخولها إلى بيتها مساءً طرق بابها وأخفى عنها صفته الصحفية وتقدم إليها بوصفه صديقاً لزوجها السابق، حيث استقبلته في منزلها رفقة والدتها، وحاول الإعلامي الذي كان يوثق كل شيء بكاميرا خفية، إقناع الأم بضرورة العودة إلى إيطاليا أو تمكين الأب من رؤية أبنائه لكن دون جدوى.وأصرت على أن الأب “لا يستحق أطفالها”وفق ما أوردته جريدة “أخبار اليوم”.
وكان نفس البرنامج قد خلق جدلا كبيراً في المغرب، بعد بثه تحقيقاً تلفزياً من مدينة مراكش قدم فيه الصحفي “لويجي بيلاتسا” مجموعة من الشهادات عن “دعارة القاصرين” بمدينة مراكش، وتمكن من تهريب ما صوّره رغم طرده من المغرب بقرار من وزارة الداخلية المغربية، التي منعته من دخول المغرب لخمس سنواتٍ أخرى بحسب ما قاله في البرنامج الذي جرّ ستة أشخاص إلى التحقيق، أحدهم تم اعتقاله وستتم محاكمته في غضون أيام