

مجتمع
برنامج تيسير وراء اعتداء ولي أمر تلميذ على مديرة مؤسسة تعليمية بفاس
كشفت مصادر مقربة أن وصل برنامج تيسير هو الذي اغضب أولياء أور تلاميذ بالثانوية الإعدادية عبد الله بن ياسين، ودفع أحدهم إلى الاعتداء على مديرة المؤسسة، مما استدعى نقلها، نهاية الأسبوع الماضي، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، ولاحقا إلى مصحة خاصة، حيث لا تزال ترقد لتلقي العلاجات الضرورية.وذكرت المصادر بأن أطرافا خارج المؤسسة التعليمية أججت غضب أولياء الأمور، وقدمت إدارة المؤسسة التعليمية على أنها المسؤولة عن جميع أعطاب البرنامج الذي بموجبه قررت الدولة أن تقدم الدعم للأسر المعوزة لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.وجاء هذا الاعتداء في وقت يشير فيه عدد من المديرين والمديرات إلى أنهم يقاطعون جميع العمليات الإدارية والتربوية، بما فيها برنامج تيسير، باستثناء عملية الامتحانات.وحكت المصادر على أن ولي التلميذ الذي اتهمته بالاعتداء عليها في قلب مكتبها، استل هاتفه النقال وبدأ في تصوير المديرة في حين ان القانون يمنع تصوير أي مواطن بدون علمه أو بدون رغبته، كما أن القانون يمنع الاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية والتصوير داخلها إلا بموافقة الإدارة المعنية.وأشارت المصادر إلى أن عملية التصوير تمت والمديرة بصدد الإعداد للترتيبات المتعلقة بامتحانات البكالوريا، والتي تستوجب إجراءات تحفظ قصوى. وعندما منعته من التصوير، وجه لها لكمات على مستوى الوجه، وإلى ساعدها، وبحضور عدد من الموظفين الإداريين.والتجأت المديرة إلى هاتفه، وتم تبليغ السلطات التي استجابت بشكل فوري، وتدخلت الشرطة لتوقيف ولي أمر التلميذ واقتياده للاستماع إليه على خلفية هذه النازلة.
كشفت مصادر مقربة أن وصل برنامج تيسير هو الذي اغضب أولياء أور تلاميذ بالثانوية الإعدادية عبد الله بن ياسين، ودفع أحدهم إلى الاعتداء على مديرة المؤسسة، مما استدعى نقلها، نهاية الأسبوع الماضي، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، ولاحقا إلى مصحة خاصة، حيث لا تزال ترقد لتلقي العلاجات الضرورية.وذكرت المصادر بأن أطرافا خارج المؤسسة التعليمية أججت غضب أولياء الأمور، وقدمت إدارة المؤسسة التعليمية على أنها المسؤولة عن جميع أعطاب البرنامج الذي بموجبه قررت الدولة أن تقدم الدعم للأسر المعوزة لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.وجاء هذا الاعتداء في وقت يشير فيه عدد من المديرين والمديرات إلى أنهم يقاطعون جميع العمليات الإدارية والتربوية، بما فيها برنامج تيسير، باستثناء عملية الامتحانات.وحكت المصادر على أن ولي التلميذ الذي اتهمته بالاعتداء عليها في قلب مكتبها، استل هاتفه النقال وبدأ في تصوير المديرة في حين ان القانون يمنع تصوير أي مواطن بدون علمه أو بدون رغبته، كما أن القانون يمنع الاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية والتصوير داخلها إلا بموافقة الإدارة المعنية.وأشارت المصادر إلى أن عملية التصوير تمت والمديرة بصدد الإعداد للترتيبات المتعلقة بامتحانات البكالوريا، والتي تستوجب إجراءات تحفظ قصوى. وعندما منعته من التصوير، وجه لها لكمات على مستوى الوجه، وإلى ساعدها، وبحضور عدد من الموظفين الإداريين.والتجأت المديرة إلى هاتفه، وتم تبليغ السلطات التي استجابت بشكل فوري، وتدخلت الشرطة لتوقيف ولي أمر التلميذ واقتياده للاستماع إليه على خلفية هذه النازلة.
ملصقات
