قالت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إنها تلقت حوالي 495 طلبا في سياق برنامج الدعم لتأهيل مؤسسات الإيواء السياحي، وهو دعم ضمن مخطط استعجالي متعلق بمواجهة تداعيات الجائحة. ورغم أن عدد الطلبات يظهر محدودا، إلا أن الوزارة وصفت تفاعل مهنيي السياحة مع ملف الدعم بالقوي.وتغطي هذه الطلبات مختلف مناطق المغرب، كما أنها تغطي مختلف فئات وأصناف مؤسسات الإيواء السياحي ابتداء من خمسة نجوم وحتى مؤسسات الإيواء المصنفة. وتوافقت مع أهمية الوجهات السياحية، حيث إن الوجهات التي تحظى بإقبال كبير من لدن السياح والتي تشهد تركزا كبيرا من قبل مؤسسات الإيواء السياحي تقدمت على غيرها من حيث عدد الطلبات، وذلك من قبيل مراكش والدار البيضاء وأكادير وطنجة... وذكرت اللجنة بأن هذه الطلبات تخضع للمعالجة من قبل لجنة تقنية محلية، مكونة من مندوبية السياحة، وجمعية المهنيين ثم خبير تقني.وكانت الحكومة اعتمدت المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي لتخطي تداعيات الجائحة. وخصصت لهذا المخطط غلافا إجماليا قدره 2 مليارا درهما، جرى تخصيص 1 مليار درهما منها لتأهيل مؤسسات الإيواء السياحي، بينما تمت تعبئة الباقي لتغطية ثلاثة برامج، ومنها تحمل الدولة للضريبة المهنية لمؤسسات الإيواء السياحي، وتجميد استيفاء القروض البنكية الممنوحة لمؤسسات الإيواء الفندقي، وتمديد دفع التعويض الجزافي المحدد في 2000 درهم خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2022، وتأجيل استيفاء التحملات الاجتماعية للعاملين بمؤسسات الإيواء السياحي ووكالات الأسفار ومقاولات النقل السياحي والمطاعم المصنفة والمرشدين السياحيين.