

سياسة
برلمان “البام”.. إلياس العماري يبصم على الغياب ووهبي يقصف “النافذين”
اجتماع حاسم للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت، بسلا، للتحضير للمؤتمر الوطني القادم للحزب والذي من المرتقب أن يعقد في شهر فبراير من السنة القادمة.
الاجتماع حضرته جل القيادات الحزبية التي لها الصفة، لكن إلياس العماري، الأمين العام السابق للحزب، وأحد مؤسسيه، برز ضمن لائحة الغائبين، رغم أنه سجل عودة مفاجئة إلى المشهد، في الآونة الأخيرة، بحوار تحدث فيه على أنه لا يزال عضوا في الحزب، وبأنه لم ينسحب نهائيا من المشهد.
وإلى جانب هذا الغياب، وجه الأمين العام الحالي للحزب، عبد اللطيف وهبي، انتقادات إلى من أسماهم بـ"النافذين"، وقال إنه لم يعد لهم أي مكان في الحزب، وهي إشارة قرئت من قبل الكثير من المتتبعين على أنه موجهة لإلياس العماري نفسه.
ويقدم الأمين العام الحالي على أنه قاد مرحلة مراجعة جوهرية لتوجهات الحزب واصطفافاته في المشهد، حيث قام بما يشبه النقذ الذاتي، خاصة في ما يتعلق باختياراته تجاه التيارات الإسلامية، وخاصة منها حزب العدالة والتنمية.
ونجح حزب الأصالة والمعاصرة، في غياب قيادات مؤثرة سابقة محسوبة على التيار اليساري، من احتلال المرتبة الثانية في الانتخابات المنصرمة، ما فتح له الباب للمشاركة في التحالف الحكومي الحالي إلى جانب كل من الأحرار وحزب الاستقلال.
اجتماع حاسم للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت، بسلا، للتحضير للمؤتمر الوطني القادم للحزب والذي من المرتقب أن يعقد في شهر فبراير من السنة القادمة.
الاجتماع حضرته جل القيادات الحزبية التي لها الصفة، لكن إلياس العماري، الأمين العام السابق للحزب، وأحد مؤسسيه، برز ضمن لائحة الغائبين، رغم أنه سجل عودة مفاجئة إلى المشهد، في الآونة الأخيرة، بحوار تحدث فيه على أنه لا يزال عضوا في الحزب، وبأنه لم ينسحب نهائيا من المشهد.
وإلى جانب هذا الغياب، وجه الأمين العام الحالي للحزب، عبد اللطيف وهبي، انتقادات إلى من أسماهم بـ"النافذين"، وقال إنه لم يعد لهم أي مكان في الحزب، وهي إشارة قرئت من قبل الكثير من المتتبعين على أنه موجهة لإلياس العماري نفسه.
ويقدم الأمين العام الحالي على أنه قاد مرحلة مراجعة جوهرية لتوجهات الحزب واصطفافاته في المشهد، حيث قام بما يشبه النقذ الذاتي، خاصة في ما يتعلق باختياراته تجاه التيارات الإسلامية، وخاصة منها حزب العدالة والتنمية.
ونجح حزب الأصالة والمعاصرة، في غياب قيادات مؤثرة سابقة محسوبة على التيار اليساري، من احتلال المرتبة الثانية في الانتخابات المنصرمة، ما فتح له الباب للمشاركة في التحالف الحكومي الحالي إلى جانب كل من الأحرار وحزب الاستقلال.
ملصقات
