مجتمع

برلماني يطالب بلجنة تفتيش للوقوف على أعطاب التعليم بتاونات


لحسن وانيعام نشر في: 9 مارس 2022

هدر للمال العام وللزمن المدرسي في مشاريع تعليمية لأكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس ـ مكناس، هكذا تحدث النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد حجيرة، وهو يسرد معطيات تخص أعطاب تعاني منها برامج بناء حجرات ومؤسسات تعليمية بإقليم تاونات.ووصف الأمين العام الجهوي لحزب "البام" بجهة فاس ما يحدث بالعبث، ودعا وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى إيفاد لجنة تفتيش للوقوف على حقيقة الأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع.وفي التفاصيل، ذكر البرلماني حجيرة بأنه في سنة 2019 تمت برمجة إنجاز 43 حجرة للتعليم الأولي، لكن ما أنجز منها لم يتجاوز 14 حجرة. وبرر المسؤولون عن القطاع عدم إنجاز ما تمت برمجته بعدم وجود عقار كافي والباقي قيد الإنجاز. وفي سنة 2020 تمت برمجة 50 قسم للتعليم الأولي، لكن في النتيجة أن 12حجرة فقط نسبة الأشغال تجاوزت بها حوالي 80% ، فيما 34 حجرة لم تتجاوز نسبة الأشغال بها بين 0 وأقل من80 في المائة. ولم يتم توطين أربعة حجرات نهائيا.كما تمت برمجة أيضا 89 حجرة في نفس السنة، 38 حجرة منها فقط بدأت فيها الأشغال أما الباقي فيواجه صعوبات في التوطين أو فسخ العقدة مع المهندس المعماري وضياع طفولة إقليم تاونات وعدم تحقيق الهدف المبرمج، يقول الأمين العام الجهوي لحزب "الجرار".وأشار إلى أنه في سنة 2021 لم يتم إنجاز أي مشروع، رغم أنه تمت برمجة 145 حجرة للتعليم الأولي. لكن الخطير، حسب البرلماني ذاته، هو فسخ العقدة مع المهندس المعماري للتتبع هذه الأشغال، بما في ذلك بناء 120 حجرة لتعويض المفكك .وذكر حجيرة بأن القائمين على هذا المشروع لا يكلفون أنفسهم الخروج للميدان، قبل برمجة الحجرات ولا يشركون الجماعات الترابية بالإقليم في هذه الاختيارات، مما يجعلها عرضة للتوقف قبل بدايتها. وزاد منتقدا بأن المسؤولون عن القطاع لا يعيرون أية أهمية للوقت حيث أن أطفال الخمس أو ستة سنوات خلال سنوات 2019 و 2020 دخلوا المدرسة بدون المرور برياض الأطفال أو التعليم الأولي، مما يكون له انعكاس خطير على إدماجهم في المنظومة التربوية وتأثير كبير على مستواهم الدراسي.وإلى جانب هذه المعطيات، فقد أورد البرلماني أن الأخطر في كل هذا هو أن هناك من يتقاضى التعويضات عن التعليم الأولي ومحاربة الأمية بدون تدريس المستفيدين. وقال إن الوزارة مطالبة بإيفاد لجان تفتيش للقيام بواجباتها من أجل حماية المال العام والأطفال في المغرب القروي والجبلي وتقوية الحكامة الجيدة في هذا القطاع الذي يعاني في صمت رهيب.

هدر للمال العام وللزمن المدرسي في مشاريع تعليمية لأكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس ـ مكناس، هكذا تحدث النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد حجيرة، وهو يسرد معطيات تخص أعطاب تعاني منها برامج بناء حجرات ومؤسسات تعليمية بإقليم تاونات.ووصف الأمين العام الجهوي لحزب "البام" بجهة فاس ما يحدث بالعبث، ودعا وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى إيفاد لجنة تفتيش للوقوف على حقيقة الأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع.وفي التفاصيل، ذكر البرلماني حجيرة بأنه في سنة 2019 تمت برمجة إنجاز 43 حجرة للتعليم الأولي، لكن ما أنجز منها لم يتجاوز 14 حجرة. وبرر المسؤولون عن القطاع عدم إنجاز ما تمت برمجته بعدم وجود عقار كافي والباقي قيد الإنجاز. وفي سنة 2020 تمت برمجة 50 قسم للتعليم الأولي، لكن في النتيجة أن 12حجرة فقط نسبة الأشغال تجاوزت بها حوالي 80% ، فيما 34 حجرة لم تتجاوز نسبة الأشغال بها بين 0 وأقل من80 في المائة. ولم يتم توطين أربعة حجرات نهائيا.كما تمت برمجة أيضا 89 حجرة في نفس السنة، 38 حجرة منها فقط بدأت فيها الأشغال أما الباقي فيواجه صعوبات في التوطين أو فسخ العقدة مع المهندس المعماري وضياع طفولة إقليم تاونات وعدم تحقيق الهدف المبرمج، يقول الأمين العام الجهوي لحزب "الجرار".وأشار إلى أنه في سنة 2021 لم يتم إنجاز أي مشروع، رغم أنه تمت برمجة 145 حجرة للتعليم الأولي. لكن الخطير، حسب البرلماني ذاته، هو فسخ العقدة مع المهندس المعماري للتتبع هذه الأشغال، بما في ذلك بناء 120 حجرة لتعويض المفكك .وذكر حجيرة بأن القائمين على هذا المشروع لا يكلفون أنفسهم الخروج للميدان، قبل برمجة الحجرات ولا يشركون الجماعات الترابية بالإقليم في هذه الاختيارات، مما يجعلها عرضة للتوقف قبل بدايتها. وزاد منتقدا بأن المسؤولون عن القطاع لا يعيرون أية أهمية للوقت حيث أن أطفال الخمس أو ستة سنوات خلال سنوات 2019 و 2020 دخلوا المدرسة بدون المرور برياض الأطفال أو التعليم الأولي، مما يكون له انعكاس خطير على إدماجهم في المنظومة التربوية وتأثير كبير على مستواهم الدراسي.وإلى جانب هذه المعطيات، فقد أورد البرلماني أن الأخطر في كل هذا هو أن هناك من يتقاضى التعويضات عن التعليم الأولي ومحاربة الأمية بدون تدريس المستفيدين. وقال إن الوزارة مطالبة بإيفاد لجان تفتيش للقيام بواجباتها من أجل حماية المال العام والأطفال في المغرب القروي والجبلي وتقوية الحكامة الجيدة في هذا القطاع الذي يعاني في صمت رهيب.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة