
رفعت المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت الأسبوع الماضي مذكرة مفصلة إلى وزير الصحة خالد آيت الطالب بخصوص ما آل اليه الوضع الوبائي بالجهة، والذي وصفته المجموعة بـ''الخطير''.وقالت المجموعة البرلمانية، في المذكرة التي اطلعت"كشـ24" على نسخة منها، إن "الوضع الوبائي يعرف تفاقما في مختلف مؤشراته، ما جعل من الجهة تصعد إلى الصدارة وطنيا، خصوصا فيما يتعلق بمؤشر الإصابة التراكمي ومعدل الفتك وعدد الوفيات ونسبة الحالات النشيطة، وهو ما نتج عنه تجاوز مقلق للقدرة الاستيعابية للمنظومة الصحية الجهوية المتدنية أصلا''.وأضافت المجموعة، أن تفاقم الوضعية الوبائية، خلق حالة من اللاتوازن أخلت بحقوق المرضى الآخرين في تلقي العلاجات المختلفة. ناهيك هن عدم استفادة من يتلقون العلاج بالمنازل من أي مواكبة صحية، وحتى الأدوية يطلب منهم أحيانا أن يتنقلوا بأنفسهم لتسلمها في المستشفيات، ما يتسبب في خرق المرضى لأبسط القواعد والاحتياطات، ومنهم من يخرج ليخالط الأخرين بشكل عاد دون احترازات.وأشارت المذكرة لضعف التشخيص حيث يتأخر ظهور نتائج التحاليل ما يجعل الحالات المشتبهة في حالة اختلاط بباقي أفراد المجتمع ويوسع من دائرة الانتشار ما تسبب في زيادة وثيرة ظهور البؤر بالعديد من مناطق الجهة.كما نبهت المجموعة البرلمانية إلى ''التراجع الخطير في التأطير الطبي وشبه الطبي، بفعل تعرض الكثير من أطر ومسؤولي القطاع الصحي للإصابة بالفيروس، ما نتج عنه خصاص مهول في تتبع ومعالجة الحالات بالمستشفيات''.ولفتت المجموعة البرلمانية في ختام مذكرتها، ''للخصاص الكبير المسجل في اللوجستيك على مستوى المختبرات ومستلزمات الوقاية والعلاج والانعاش ووسائل التدخل وسيارات الخدمة وتدهور ظروف اشتغال الأطر الصحية''.
رفعت المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت الأسبوع الماضي مذكرة مفصلة إلى وزير الصحة خالد آيت الطالب بخصوص ما آل اليه الوضع الوبائي بالجهة، والذي وصفته المجموعة بـ''الخطير''.وقالت المجموعة البرلمانية، في المذكرة التي اطلعت"كشـ24" على نسخة منها، إن "الوضع الوبائي يعرف تفاقما في مختلف مؤشراته، ما جعل من الجهة تصعد إلى الصدارة وطنيا، خصوصا فيما يتعلق بمؤشر الإصابة التراكمي ومعدل الفتك وعدد الوفيات ونسبة الحالات النشيطة، وهو ما نتج عنه تجاوز مقلق للقدرة الاستيعابية للمنظومة الصحية الجهوية المتدنية أصلا''.وأضافت المجموعة، أن تفاقم الوضعية الوبائية، خلق حالة من اللاتوازن أخلت بحقوق المرضى الآخرين في تلقي العلاجات المختلفة. ناهيك هن عدم استفادة من يتلقون العلاج بالمنازل من أي مواكبة صحية، وحتى الأدوية يطلب منهم أحيانا أن يتنقلوا بأنفسهم لتسلمها في المستشفيات، ما يتسبب في خرق المرضى لأبسط القواعد والاحتياطات، ومنهم من يخرج ليخالط الأخرين بشكل عاد دون احترازات.وأشارت المذكرة لضعف التشخيص حيث يتأخر ظهور نتائج التحاليل ما يجعل الحالات المشتبهة في حالة اختلاط بباقي أفراد المجتمع ويوسع من دائرة الانتشار ما تسبب في زيادة وثيرة ظهور البؤر بالعديد من مناطق الجهة.كما نبهت المجموعة البرلمانية إلى ''التراجع الخطير في التأطير الطبي وشبه الطبي، بفعل تعرض الكثير من أطر ومسؤولي القطاع الصحي للإصابة بالفيروس، ما نتج عنه خصاص مهول في تتبع ومعالجة الحالات بالمستشفيات''.ولفتت المجموعة البرلمانية في ختام مذكرتها، ''للخصاص الكبير المسجل في اللوجستيك على مستوى المختبرات ومستلزمات الوقاية والعلاج والانعاش ووسائل التدخل وسيارات الخدمة وتدهور ظروف اشتغال الأطر الصحية''.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

