سياسة

برلمانيون بيروفيون: الروابط التاريخية بين المغرب والبيرو لا يمكن أن تتأثر بمواقف ظرفية أو متقلبة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 أكتوبر 2022

أكد أعضاء الوفد البرلماني البيروفي الممثلين لبلادهم لدى البرلمان الأنديني أن الروابط والقيم المشتركة والعلاقات التاريخية التي تجمع المغرب مع البيرو، خاصة بعد الزيارة التاريخية للملك محمد السادس لهذا البلد الجنوب أمريكي سنة 2004، ستظل راسخة، ولا يمكن أن تتأثر ببعض المواقف الظرفية أو المتقلبة.وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، أن هذا التأكيد جاء خلال لقاء عقده، أمس السبت بليما ممثل مجلس المستشارين لدى البرلمان الأنديني، عبد القادر سلامة، مع أعضاء البرلاندينو عن جمهورية البيرو، الذين أكدوا أن الموقف الجديد جاء معاكسا للمسار التاريخي المتميز بين البلدين، وهو ما يجعل غالية مكونات الشعب البيروفي، من خلال غالبية الفرق والمجموعات البرلمانية بكونغرس جمهورية البيرو رافضة للمس بالعلاقات بين البلدين الصديقين، وهو ما يؤكد أن هذا الموقف ظرفي ولا يمكنه الاستمرار طويلا.وبالمناسبة ذاتها، أكد البرلمانيون البيروفيون، أن زيارتهم للمملكة المغربية ولأقاليمها الجنوبية، خلال الدورة التي عقدها البرلمان الأنديني بمدينة العيون المغربية مطلع شهر يوليوز الماضي، واطلاعهم على ما تحقق في هذه المناطق من تنمية اقتصادية واجتماعية، وما يسود فيها من جو الأمن والاستقرار، كلها عوامل ومعطيات تعزز وتسند صحة وصوابية مواقفهم الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.وخلال هذا اللقاء، عبر سلامة عن امتنانه وعن تقدير النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين وكافة مكونات البرلمان المغربي، لما يبذله أعضاء البرلمان الأنديني عن جمهورية البيرو من جهود أخوية صادقة من أجل الدفاع عن القضايا العادلة للمملكة المغربية، وتشبثهم بإقامة علاقات متينة لبلدهم مع المغرب، قائمة على استثمار المؤهلات والفرص المشتركة وعلى احترام الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة أراضيه.كما كان اللقاء مناسبة عبر فيها سلامة، عن رغبة البرلمان المغربي في ترجمة المسار المتميز للعلاقات بين المؤسسة التشريعية المغربية ونظيرتها الأندينية إلى مشاريع عمل وخارطة طريق واضحة الأهداف والآليات، لتبادل وتقاسم الخبرات والاستفادة من التجارب الرائدة للمغرب في مجال الطاقات البديلة والأمن الغذائي، فضلا عن الاستراتيجية الوطنية لإدماج المهاجرين و تدبير القضايا المرتبطة بالهجرة بشكل عام.وضم اللقاء الذي تميز بحضور سفير المغرب بالبيرو أمين الشودري، كلا من السيد كارلوس راميريز، نائب رئيسة البرلمان الأنديني عن جمهورية البيرو، وكذا البرلماني الأنديني غوستافو باتشيكو، رئيس المؤتمر العالمي للقانون الجماعي المشترك بمنظومة دول الأنديز، إلى جانب فرناندو أرسي، عضو البرلمان الأنديني ووزير سابق بجمهورية البيرو.وتجدر الاشارة الى اللقاء جاء في إطار مشاركة سلامة، مرفوقا برئيس قسم العلاقات الخارجية بمجلس المستشارين، حسن أزرقان، في أشغال الجمعية العامة للبرلمان الأنديني وفعاليات المؤتمر العالمي الأول للقانون الجماعي المشترك بمنظومة دول الأنديز، والمنعقد بالعاصمة البيروفية ليما، من 27 شتنبر الى 02 أكتوبر 2022.وبالمناسبة ذاتها، أقام ممثل مجلس المستشارين بمعية سفير المملكة بالبيرو، أمين الشودري حفل استقبال حضرته العديد من الشخصيات السياسية بجمهورية البيرو، ضمت بالخصوص نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي، والرئيس السابق للمحكمة الدستورية، وكذا وزير الخارجية السابق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، الذي قدم استقالته بسبب انقلاب رئيس البلاد، بيدرو كاستييو، على الموقف الذي اتخذته البيرو بدعم مغربية الصحراء وسحب اعترافها بالكيان الوهمي.كما حضر حفل الاستقبال جميع أعضاء البرلمان الأنديني المشاركين في أشغال الجمعية العامة والممثلين لبلدان البيرو، وكولومبيا، والشيلي، والاكوادور، وبوليفيا، إلى جانب الكاتب العام و ثلاثة رؤساء سابقين للبرلمان الأنديني والرئيسة الجديدة عن جمهورية كولومبيا السيدة غلوريا فلوريس سنيدر.

أكد أعضاء الوفد البرلماني البيروفي الممثلين لبلادهم لدى البرلمان الأنديني أن الروابط والقيم المشتركة والعلاقات التاريخية التي تجمع المغرب مع البيرو، خاصة بعد الزيارة التاريخية للملك محمد السادس لهذا البلد الجنوب أمريكي سنة 2004، ستظل راسخة، ولا يمكن أن تتأثر ببعض المواقف الظرفية أو المتقلبة.وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، أن هذا التأكيد جاء خلال لقاء عقده، أمس السبت بليما ممثل مجلس المستشارين لدى البرلمان الأنديني، عبد القادر سلامة، مع أعضاء البرلاندينو عن جمهورية البيرو، الذين أكدوا أن الموقف الجديد جاء معاكسا للمسار التاريخي المتميز بين البلدين، وهو ما يجعل غالية مكونات الشعب البيروفي، من خلال غالبية الفرق والمجموعات البرلمانية بكونغرس جمهورية البيرو رافضة للمس بالعلاقات بين البلدين الصديقين، وهو ما يؤكد أن هذا الموقف ظرفي ولا يمكنه الاستمرار طويلا.وبالمناسبة ذاتها، أكد البرلمانيون البيروفيون، أن زيارتهم للمملكة المغربية ولأقاليمها الجنوبية، خلال الدورة التي عقدها البرلمان الأنديني بمدينة العيون المغربية مطلع شهر يوليوز الماضي، واطلاعهم على ما تحقق في هذه المناطق من تنمية اقتصادية واجتماعية، وما يسود فيها من جو الأمن والاستقرار، كلها عوامل ومعطيات تعزز وتسند صحة وصوابية مواقفهم الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.وخلال هذا اللقاء، عبر سلامة عن امتنانه وعن تقدير النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين وكافة مكونات البرلمان المغربي، لما يبذله أعضاء البرلمان الأنديني عن جمهورية البيرو من جهود أخوية صادقة من أجل الدفاع عن القضايا العادلة للمملكة المغربية، وتشبثهم بإقامة علاقات متينة لبلدهم مع المغرب، قائمة على استثمار المؤهلات والفرص المشتركة وعلى احترام الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة أراضيه.كما كان اللقاء مناسبة عبر فيها سلامة، عن رغبة البرلمان المغربي في ترجمة المسار المتميز للعلاقات بين المؤسسة التشريعية المغربية ونظيرتها الأندينية إلى مشاريع عمل وخارطة طريق واضحة الأهداف والآليات، لتبادل وتقاسم الخبرات والاستفادة من التجارب الرائدة للمغرب في مجال الطاقات البديلة والأمن الغذائي، فضلا عن الاستراتيجية الوطنية لإدماج المهاجرين و تدبير القضايا المرتبطة بالهجرة بشكل عام.وضم اللقاء الذي تميز بحضور سفير المغرب بالبيرو أمين الشودري، كلا من السيد كارلوس راميريز، نائب رئيسة البرلمان الأنديني عن جمهورية البيرو، وكذا البرلماني الأنديني غوستافو باتشيكو، رئيس المؤتمر العالمي للقانون الجماعي المشترك بمنظومة دول الأنديز، إلى جانب فرناندو أرسي، عضو البرلمان الأنديني ووزير سابق بجمهورية البيرو.وتجدر الاشارة الى اللقاء جاء في إطار مشاركة سلامة، مرفوقا برئيس قسم العلاقات الخارجية بمجلس المستشارين، حسن أزرقان، في أشغال الجمعية العامة للبرلمان الأنديني وفعاليات المؤتمر العالمي الأول للقانون الجماعي المشترك بمنظومة دول الأنديز، والمنعقد بالعاصمة البيروفية ليما، من 27 شتنبر الى 02 أكتوبر 2022.وبالمناسبة ذاتها، أقام ممثل مجلس المستشارين بمعية سفير المملكة بالبيرو، أمين الشودري حفل استقبال حضرته العديد من الشخصيات السياسية بجمهورية البيرو، ضمت بالخصوص نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي، والرئيس السابق للمحكمة الدستورية، وكذا وزير الخارجية السابق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، الذي قدم استقالته بسبب انقلاب رئيس البلاد، بيدرو كاستييو، على الموقف الذي اتخذته البيرو بدعم مغربية الصحراء وسحب اعترافها بالكيان الوهمي.كما حضر حفل الاستقبال جميع أعضاء البرلمان الأنديني المشاركين في أشغال الجمعية العامة والممثلين لبلدان البيرو، وكولومبيا، والشيلي، والاكوادور، وبوليفيا، إلى جانب الكاتب العام و ثلاثة رؤساء سابقين للبرلمان الأنديني والرئيسة الجديدة عن جمهورية كولومبيا السيدة غلوريا فلوريس سنيدر.



اقرأ أيضاً
ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة