مجتمع

بركة: واقع حماية المرأة المغربية وتمتعها بحقوقها محبط


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 ديسمبر 2019

قال الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، اليوم الجمعة بالرباط، إن واقع حماية المرأة المغربية وتمتعها بحقوقها محبط، ولا تزال وتيرة العنف ضدها في ارتفاع متزايد.وأوضح بركة، خلال ندوة وطنية نظمتها منظمة المرأة الاستقلالية والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، حول "قانون مناهضة العنف ضد النساء: قراءات استشرافية"، أنه رغم كل السياسات والبرامج العمومية التي تقوم على مقاربة النوع الاجتماعي وتوفير الحماية من ظاهرة العنف، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، فإن التطبيق على الأرض لا يرقى إلى سقف الطموحات، ولا يزال واقع حال المرأة المغربية من حيث الحماية والتمتع بالحقوق محبطا.وأبرز أن المملكة بذلت جهودا محمودة لتكريس حقوق الإنسان عموما وحقوق المرأة بصفة خاصة، وقامت بإصلاحات دستورية وتشريعية لتحسين وضعية المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، كما عملت على ضمان ملاءمة المنظومة التشريعية الوطنية مع المعايير المعتمدة دوليا، عبر الإقرار الدستوري والتشريعي بمبادئ الإنصاف والمساواة بين الجنسين، والتمكين للنساء بأبعاده المختلفة وتوفير مقومات الحماية لهن ضد كل مظاهر العنف والتمييز.وأضاف أن معدل انتشار العنف ضد المرأة يصل إلى 58 في المائة في الوسط الحضري (5.1 مليون امرأة) و55 في المائة في الوسط القروي (2.5 مليون امرأة)، بالإضافة إلى هيمنة العنف النفسي والتمييز الاقتصادي في الفضاء المهني، حيث ترجع غالبية أفعال العنف في الفضاء المهني إلى سلوك التعنيف النفسي أو إلى التمييز الاقتصادي.وتابع أن التحرش الجنسي هو الشكل الرئيسي لأشكال العنف الممارس ضد المرأة في الأماكن العامة بنسبة 49 في المائة، فيما تتعرض المرأة للعنف النفسي بنسبة 32 في المائة، والعنف الجسدي بنسبة 19 في المائة.ولفت الأمين العام لحزب الاستقلال إلى أن شعور المرأة بالإحباط نتيجة ما تتعرض له من عنف وتمييز يمثل خطورة كبيرة على تطور المجتمع وتقدمه وازدهاره، بالنظر لما يفرزه من انعكاسات سلبية تطال الالتزام الأخلاقي وتدني الشعور بالمواطنة وتبني أنماط سلوكية هدامة، فضلا عن انتشار العديد من الأمراض النفسية والاجتماعية.من جهتها، أكدت خديجة الزومي، رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، أن ظاهرة العنف ضد النساء تعتبر ظاهرة مرضية وجب التصدي لها بالتشريع والردع والزجر، وكذا بإعادة النظر في منظومة القيم والأخلاق المجتمعية. وأوضحت أن العنف يطال النساء بشكل كبير سواء في الأسرة أو بيت الزوجية أو في الشارع، مشيرة إلى تقرير المندوبية السامية للتخطيط الذي كشف أن حوالي نصف نساء المغرب معنفات.وتندرج هذه الندوة الوطنية التي نظمت تحت شعار "لنقل جميعا لا للعنف ضد النساء" في إطار تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة.

قال الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، اليوم الجمعة بالرباط، إن واقع حماية المرأة المغربية وتمتعها بحقوقها محبط، ولا تزال وتيرة العنف ضدها في ارتفاع متزايد.وأوضح بركة، خلال ندوة وطنية نظمتها منظمة المرأة الاستقلالية والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، حول "قانون مناهضة العنف ضد النساء: قراءات استشرافية"، أنه رغم كل السياسات والبرامج العمومية التي تقوم على مقاربة النوع الاجتماعي وتوفير الحماية من ظاهرة العنف، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، فإن التطبيق على الأرض لا يرقى إلى سقف الطموحات، ولا يزال واقع حال المرأة المغربية من حيث الحماية والتمتع بالحقوق محبطا.وأبرز أن المملكة بذلت جهودا محمودة لتكريس حقوق الإنسان عموما وحقوق المرأة بصفة خاصة، وقامت بإصلاحات دستورية وتشريعية لتحسين وضعية المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، كما عملت على ضمان ملاءمة المنظومة التشريعية الوطنية مع المعايير المعتمدة دوليا، عبر الإقرار الدستوري والتشريعي بمبادئ الإنصاف والمساواة بين الجنسين، والتمكين للنساء بأبعاده المختلفة وتوفير مقومات الحماية لهن ضد كل مظاهر العنف والتمييز.وأضاف أن معدل انتشار العنف ضد المرأة يصل إلى 58 في المائة في الوسط الحضري (5.1 مليون امرأة) و55 في المائة في الوسط القروي (2.5 مليون امرأة)، بالإضافة إلى هيمنة العنف النفسي والتمييز الاقتصادي في الفضاء المهني، حيث ترجع غالبية أفعال العنف في الفضاء المهني إلى سلوك التعنيف النفسي أو إلى التمييز الاقتصادي.وتابع أن التحرش الجنسي هو الشكل الرئيسي لأشكال العنف الممارس ضد المرأة في الأماكن العامة بنسبة 49 في المائة، فيما تتعرض المرأة للعنف النفسي بنسبة 32 في المائة، والعنف الجسدي بنسبة 19 في المائة.ولفت الأمين العام لحزب الاستقلال إلى أن شعور المرأة بالإحباط نتيجة ما تتعرض له من عنف وتمييز يمثل خطورة كبيرة على تطور المجتمع وتقدمه وازدهاره، بالنظر لما يفرزه من انعكاسات سلبية تطال الالتزام الأخلاقي وتدني الشعور بالمواطنة وتبني أنماط سلوكية هدامة، فضلا عن انتشار العديد من الأمراض النفسية والاجتماعية.من جهتها، أكدت خديجة الزومي، رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، أن ظاهرة العنف ضد النساء تعتبر ظاهرة مرضية وجب التصدي لها بالتشريع والردع والزجر، وكذا بإعادة النظر في منظومة القيم والأخلاق المجتمعية. وأوضحت أن العنف يطال النساء بشكل كبير سواء في الأسرة أو بيت الزوجية أو في الشارع، مشيرة إلى تقرير المندوبية السامية للتخطيط الذي كشف أن حوالي نصف نساء المغرب معنفات.وتندرج هذه الندوة الوطنية التي نظمت تحت شعار "لنقل جميعا لا للعنف ضد النساء" في إطار تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة.



اقرأ أيضاً
الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة