

سياسة
بركة: أشغال مشروع ميناء الداخلة الأطلسي بلغت نسبة 12%
كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء، أن نسبة تقدم الأشغال في مشروع ميناء الداخلة الأطلسي بلغت إلى حدود اليوم 12%.
وذكر الوزير٬ خلال جلسة الأسئلة الشفوية أمس الإثنين بمجلس النواب٬أن هذا المشروع يتكون من قنطرة للربط البحري، و3 أحواض مختلفة مخصصة للتجارة وللصيد البحري ولإصلاح السفن٬ وإضافة إلى منطقة للأنشطة الاقتصادية محاذية للميناء ستلعب دورا مهما في دعم وتطوير الأنشطة الصناعية واللوجستية بالجهة، وتعزيز تموقع الميناء على الواجهة الأطلسية الإفريقية.
وذكر المتحدث أن هذا المشروع يعد واحدا من أكبر مشاريع الاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق سنة 2030، بغلاف مالي إجمالي يناهز 12.65 مليار درهم، حيث أحدثت مديرية خاصة تشرف على تتبع أشغال إنجازه، التي تتم من طرف مقاولات مغربية وكفاءات وخبرات وطنية.
كما يتعبر مشروعا وطنيا مهيكلا على الواجهة الأطلسية للمملكة، وجزءا من رؤية الملك محمد السادس الهادفة إلى تنمية شاملة ومستدامة للأقاليم الجنوبية، حيث أكد الملك خلال خطابه بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، على ضرورة تأهيل المجال الساحلي عامة، والدور الذي يجب أن تلعبه الواجهة الأطلسية خاصة، في تعزيز البعد الإفريقي للمملكة وانفتاحها على الفضاء الأمريكي.
وأفاد الوزير بأن هذا المشروع الضخم سيمكن من تكريس الجهة كقاطرة للتنمية ووجهة أساسية للمبادلات بين أوربا والمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، وتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب وعمقه الإفريقي، حيث ستعمل على منح دفعة قوية للدينامية الاجتماعية والاقتصادية في الجهة، بهدف دعم المقاولات والتشغيل والاستثمارات.
كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء، أن نسبة تقدم الأشغال في مشروع ميناء الداخلة الأطلسي بلغت إلى حدود اليوم 12%.
وذكر الوزير٬ خلال جلسة الأسئلة الشفوية أمس الإثنين بمجلس النواب٬أن هذا المشروع يتكون من قنطرة للربط البحري، و3 أحواض مختلفة مخصصة للتجارة وللصيد البحري ولإصلاح السفن٬ وإضافة إلى منطقة للأنشطة الاقتصادية محاذية للميناء ستلعب دورا مهما في دعم وتطوير الأنشطة الصناعية واللوجستية بالجهة، وتعزيز تموقع الميناء على الواجهة الأطلسية الإفريقية.
وذكر المتحدث أن هذا المشروع يعد واحدا من أكبر مشاريع الاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق سنة 2030، بغلاف مالي إجمالي يناهز 12.65 مليار درهم، حيث أحدثت مديرية خاصة تشرف على تتبع أشغال إنجازه، التي تتم من طرف مقاولات مغربية وكفاءات وخبرات وطنية.
كما يتعبر مشروعا وطنيا مهيكلا على الواجهة الأطلسية للمملكة، وجزءا من رؤية الملك محمد السادس الهادفة إلى تنمية شاملة ومستدامة للأقاليم الجنوبية، حيث أكد الملك خلال خطابه بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، على ضرورة تأهيل المجال الساحلي عامة، والدور الذي يجب أن تلعبه الواجهة الأطلسية خاصة، في تعزيز البعد الإفريقي للمملكة وانفتاحها على الفضاء الأمريكي.
وأفاد الوزير بأن هذا المشروع الضخم سيمكن من تكريس الجهة كقاطرة للتنمية ووجهة أساسية للمبادلات بين أوربا والمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، وتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب وعمقه الإفريقي، حيث ستعمل على منح دفعة قوية للدينامية الاجتماعية والاقتصادية في الجهة، بهدف دعم المقاولات والتشغيل والاستثمارات.
ملصقات
