ثقافة-وفن

براد وآنجلينا يتفقان على الطلاق “بهدوء”


كشـ24 نشر في: 3 أبريل 2018

قالت وسائل إعلام مهتمة بالشأن الفني إن الممثل الأميركي براد بيت وزوجته السابقة آنجلينا جولي اتفقا على إتمام إجراءات الطلاق خلال أسابيع، بعدما توصلا إلى اتفاق على بنود وشروط الطلاق.وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، يُعتقد أن الممثلَين الهوليووديَّين توصلا أخيراً إلى علاقة “احترام” بينهما من أجل أطفالهما الـ 6.وكان تقرير جديد نُشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد أشار إلى أن إجراءات الطلاق وشيكة، بعدما شاعت أخبار عن مضي الاثنين في سبيلهما ودخولهما في علاقات حب جديدة.وكان مصدر قد أفاد لصحيفة The Sun البريطانية، الأحد 1 أبريل 2018، بأن “بنود الطلاق قد اتفقا عليها الآن، وجارٍ إنهاؤها من طرف الفريقين القانونيين، لكنّ رفع وتسجيل الطلاق سيكون خلال أسابيع.إن هذا تحول ضخم منذ أن انتهى الزواج، خصوصاً بالنظر إلى ادعاءات آنجلينا ضد براد، لكنهما الآن على علاقة طيبة. فالاثنان قررا أنه من المهم للأطفال أن تكون علاقتهما علاقة احترام”.وكانت بنود الطلاق القانونية بين شد وجذب بين الطرفين طيلة أشهر؛ وذلك بسبب خلافات على حق براد بيت برؤية الأطفال، حسب التقارير. هذا ولدى براد وآنجلينا 6 أطفال هم: مادوكس (16 عاماً)، وزهرة (13 عاماً)، وباكس (14 عاماً)، وشيلوه (11 عاماً)، ومن ثم التوأمان نوكس وفيفيان (9 أعوام).وفي وقت سابق من أبريل 2018، أشيع أن براد في وضع جيد وإنه يركز ليكون أباً أفضل؛ لأنه يريد أن يرى أطفاله أكثر. وقال مصدر لمجلة People: “يبدو أن براد في وضع أفضل، لقد كان الانفصال صعباً عليه، لكنه مؤخراً يبدو أكثر صحة وسعادة، ويبدو مبتهجاً بالحياة”.النجمان بدآ في مواعد أشخاصٍ جددوفي الوقت ذاته، قيل إنه “يواعد بهدوء”، فيما هي تواعد طليقته رجل أعمال يعمل في مجال العقارات. وقد وُصف حبيب جولي الجديد بأنه “وسيم” ويبدو “أكبر سناً”، كذلك لوحظ أنه “ليس مشهوراً ولا معروفاً ولا بأي شكل”. ومن المرجح أنه يتخذ من لوس آنجلوس مقراً له، فهذا هو المكان الذي تقضي فيه معظم وقتها للاهتمام بأطفالها الـ 6. كذلك، قال برنامج The Insider إن العلاقة “ليست جادة”، لكن “كونها تقضي الوقت مع شخص بالغ آخر، أمر يساعدها”.عودة النجمين عن الطلاق مستبعدة جداًكذلك، سُرَّ أصدقاؤها بالتغيير؛ لأن “آنجي كانت في وضع سيء بعد افتراقها عن براد”. وقال المصدر إن بيت مضى في سبيله، وإنه من غير المرجح أبداً أن يكون هناك إمكانية لعودته إلى آنجلينا.وأضاف المصدر: “يتحدث الناس عن عودة أحدهما إلى الآخر، لكن ذلك لن يحدث أبداً. فالأمور انتهت بشكل سيئ بين براد وآنجلينا، ورغم أنهما حاولا الخضوع لجلسات إرشاد مع أطفالهما الستة، فإنهما لا يطيقان أن يكونا في الغرفة نفسها معاً”.أما عن براد الذي كان متزوجاً بجينيفر آنيستون وخطب غوينيث بالترو، فلا يواعد أي نساء شهيرات. وقيل: “إنه يتكتم على من يواعد، لكنه يستمر في المواعدة بشكل غير جدي، والنساء اللاتي يواعدهن لسن محط الأنظار العامة”. “لقد قام بتغييرات في حياته منذ الانفصال، فعندما افترقا في البداية قضى الكثير من الوقت في البيت وكان بائساً بما يجري، وظل يلازم بيته أشهراً كثيرة، لكنه في الشهر أو الشهرين الأخيرين بات يخرج أكثر ويستمتع بالخروج لتناول الطعام مع أصدقائه المقربين”.لكن رغم ذلك، قال مصدر مقرب إن براد لا يبحث عن الاستقرار ثانية في المستقبل القريب. وقال موقع The Insider: “ليس جاهزاً أبداً ليكون جدياً مع أي أحد. هو يدعو من يواعدهن إلى بيته، لكنه لا يصطحب أياً منهن إلى مكان عام.ومضى عام ونصف العام على افتراقهما، لكن ما زال يشعر بأن الوقت مبكر بالنسبة له”. ويركز براد بيت على مصلحة أطفاله الـ 6 بدلاً من حياة المواعدة في الوقت الحالي.وأضاف المصدر: “ليست المواعدة أولوية؛ لأن براد يريد قضاء وقت أطول مع الأطفال. وهو يطور من نفسه فهو يقضي الوقت الكثير في تعلم العزف على الغيتار ويرافق أصدقاء موسيقيين”.أما أنجيلينا، فمؤخراً أجرت مقابلة صريحة مع مجلة InStyle، قالت فيها إنها كلما كبرت ترى الشبه كبيراً بينها وبين أمها المتوفاة مارشلين بيرتراند.فقد قالت لموقع المجلة: “أنظر في المرآة وأرى أني أبدو مثلها، وهذا يشعرني بالدفء. كذلك أرى نفسي أكبر سناً وأحب ذلك؛ لأن هذا يعني أني على قيد الحياة، فأنا أحيا وأكبر سناً”.وأضافت: “لا أحب أن يترك الحَمل عليّ أثر بقعة غامقة، بالطبع، أنا أرى عيوبي، لكن ما أراه وأحبه ليس مسألة مظهر أو شكل؛ بل هو أني أرى عائلتي في وجهي. إني أرى سني”.بالتأكيد، تغيرت الأمور على أنجيلينا، التي اعترفت بأنها كانت بكل تحدٍ تستخدم قلم الفلوماستر Sharpie في سنين مراهقتها لتصبغ شعرها. تقول “كنت صبيانية ثم تحولت إلى مراهقة شقية. في أيامنا هذه من الشائع جداً صبغ الشعر بالأزرق مثلاً، أما على أيامي فكنت أبيض الشعر ثم أستخدم قلم Sharpie.” وتقول آنجلينا أنها عندما كانت فتاة لم تكن أبداً تهوى المكياج. لكنها الآن تستمتع بمشاهدة ابنتها المتبناة زهرة (13 عاماً) تلهو بالمكياج مع صديقاتها.تقول آنجيلينا “أشتري الكثير خصوصاً لزهرة، فقد مرت بمرحلة جربت فيها الكثير من الأشياء، لكنها طبيعية جداً. أذكر أنها استضافت إحدى صديقاتها ذات ليلة وقالتا أنهما ستتأنقان وسألتاني إن كان لدي أي مكياج. فأعطيتهما مكياجي، لكن ما لدي سوى قلم شفاه أحمر اللون وقلم للعيون (آيلاينر) أسود اللون وماسكارا للرموش، فعلبة مساحيقي التجميلية فقيرة جداً، لكن ابنتي لون بشرتها يختلف عن لون بشرتي في درجة البني، ولهذا الآن صار لدي علبة احتياطية في حال أراد أحد اللهو بها.”وفي سلسلة صور بالأبيض والأسود رافقت نص المقابلة، بدت أنجيلينا مذهلة بقلم الشفاه الأحمر الفاقع الجريء الذي عودتنا عليه، كما استعرضت وشومها العديدة مرتدية زياً أبيض بلا أكمام. 

بوست عربي

قالت وسائل إعلام مهتمة بالشأن الفني إن الممثل الأميركي براد بيت وزوجته السابقة آنجلينا جولي اتفقا على إتمام إجراءات الطلاق خلال أسابيع، بعدما توصلا إلى اتفاق على بنود وشروط الطلاق.وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، يُعتقد أن الممثلَين الهوليووديَّين توصلا أخيراً إلى علاقة “احترام” بينهما من أجل أطفالهما الـ 6.وكان تقرير جديد نُشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد أشار إلى أن إجراءات الطلاق وشيكة، بعدما شاعت أخبار عن مضي الاثنين في سبيلهما ودخولهما في علاقات حب جديدة.وكان مصدر قد أفاد لصحيفة The Sun البريطانية، الأحد 1 أبريل 2018، بأن “بنود الطلاق قد اتفقا عليها الآن، وجارٍ إنهاؤها من طرف الفريقين القانونيين، لكنّ رفع وتسجيل الطلاق سيكون خلال أسابيع.إن هذا تحول ضخم منذ أن انتهى الزواج، خصوصاً بالنظر إلى ادعاءات آنجلينا ضد براد، لكنهما الآن على علاقة طيبة. فالاثنان قررا أنه من المهم للأطفال أن تكون علاقتهما علاقة احترام”.وكانت بنود الطلاق القانونية بين شد وجذب بين الطرفين طيلة أشهر؛ وذلك بسبب خلافات على حق براد بيت برؤية الأطفال، حسب التقارير. هذا ولدى براد وآنجلينا 6 أطفال هم: مادوكس (16 عاماً)، وزهرة (13 عاماً)، وباكس (14 عاماً)، وشيلوه (11 عاماً)، ومن ثم التوأمان نوكس وفيفيان (9 أعوام).وفي وقت سابق من أبريل 2018، أشيع أن براد في وضع جيد وإنه يركز ليكون أباً أفضل؛ لأنه يريد أن يرى أطفاله أكثر. وقال مصدر لمجلة People: “يبدو أن براد في وضع أفضل، لقد كان الانفصال صعباً عليه، لكنه مؤخراً يبدو أكثر صحة وسعادة، ويبدو مبتهجاً بالحياة”.النجمان بدآ في مواعد أشخاصٍ جددوفي الوقت ذاته، قيل إنه “يواعد بهدوء”، فيما هي تواعد طليقته رجل أعمال يعمل في مجال العقارات. وقد وُصف حبيب جولي الجديد بأنه “وسيم” ويبدو “أكبر سناً”، كذلك لوحظ أنه “ليس مشهوراً ولا معروفاً ولا بأي شكل”. ومن المرجح أنه يتخذ من لوس آنجلوس مقراً له، فهذا هو المكان الذي تقضي فيه معظم وقتها للاهتمام بأطفالها الـ 6. كذلك، قال برنامج The Insider إن العلاقة “ليست جادة”، لكن “كونها تقضي الوقت مع شخص بالغ آخر، أمر يساعدها”.عودة النجمين عن الطلاق مستبعدة جداًكذلك، سُرَّ أصدقاؤها بالتغيير؛ لأن “آنجي كانت في وضع سيء بعد افتراقها عن براد”. وقال المصدر إن بيت مضى في سبيله، وإنه من غير المرجح أبداً أن يكون هناك إمكانية لعودته إلى آنجلينا.وأضاف المصدر: “يتحدث الناس عن عودة أحدهما إلى الآخر، لكن ذلك لن يحدث أبداً. فالأمور انتهت بشكل سيئ بين براد وآنجلينا، ورغم أنهما حاولا الخضوع لجلسات إرشاد مع أطفالهما الستة، فإنهما لا يطيقان أن يكونا في الغرفة نفسها معاً”.أما عن براد الذي كان متزوجاً بجينيفر آنيستون وخطب غوينيث بالترو، فلا يواعد أي نساء شهيرات. وقيل: “إنه يتكتم على من يواعد، لكنه يستمر في المواعدة بشكل غير جدي، والنساء اللاتي يواعدهن لسن محط الأنظار العامة”. “لقد قام بتغييرات في حياته منذ الانفصال، فعندما افترقا في البداية قضى الكثير من الوقت في البيت وكان بائساً بما يجري، وظل يلازم بيته أشهراً كثيرة، لكنه في الشهر أو الشهرين الأخيرين بات يخرج أكثر ويستمتع بالخروج لتناول الطعام مع أصدقائه المقربين”.لكن رغم ذلك، قال مصدر مقرب إن براد لا يبحث عن الاستقرار ثانية في المستقبل القريب. وقال موقع The Insider: “ليس جاهزاً أبداً ليكون جدياً مع أي أحد. هو يدعو من يواعدهن إلى بيته، لكنه لا يصطحب أياً منهن إلى مكان عام.ومضى عام ونصف العام على افتراقهما، لكن ما زال يشعر بأن الوقت مبكر بالنسبة له”. ويركز براد بيت على مصلحة أطفاله الـ 6 بدلاً من حياة المواعدة في الوقت الحالي.وأضاف المصدر: “ليست المواعدة أولوية؛ لأن براد يريد قضاء وقت أطول مع الأطفال. وهو يطور من نفسه فهو يقضي الوقت الكثير في تعلم العزف على الغيتار ويرافق أصدقاء موسيقيين”.أما أنجيلينا، فمؤخراً أجرت مقابلة صريحة مع مجلة InStyle، قالت فيها إنها كلما كبرت ترى الشبه كبيراً بينها وبين أمها المتوفاة مارشلين بيرتراند.فقد قالت لموقع المجلة: “أنظر في المرآة وأرى أني أبدو مثلها، وهذا يشعرني بالدفء. كذلك أرى نفسي أكبر سناً وأحب ذلك؛ لأن هذا يعني أني على قيد الحياة، فأنا أحيا وأكبر سناً”.وأضافت: “لا أحب أن يترك الحَمل عليّ أثر بقعة غامقة، بالطبع، أنا أرى عيوبي، لكن ما أراه وأحبه ليس مسألة مظهر أو شكل؛ بل هو أني أرى عائلتي في وجهي. إني أرى سني”.بالتأكيد، تغيرت الأمور على أنجيلينا، التي اعترفت بأنها كانت بكل تحدٍ تستخدم قلم الفلوماستر Sharpie في سنين مراهقتها لتصبغ شعرها. تقول “كنت صبيانية ثم تحولت إلى مراهقة شقية. في أيامنا هذه من الشائع جداً صبغ الشعر بالأزرق مثلاً، أما على أيامي فكنت أبيض الشعر ثم أستخدم قلم Sharpie.” وتقول آنجلينا أنها عندما كانت فتاة لم تكن أبداً تهوى المكياج. لكنها الآن تستمتع بمشاهدة ابنتها المتبناة زهرة (13 عاماً) تلهو بالمكياج مع صديقاتها.تقول آنجيلينا “أشتري الكثير خصوصاً لزهرة، فقد مرت بمرحلة جربت فيها الكثير من الأشياء، لكنها طبيعية جداً. أذكر أنها استضافت إحدى صديقاتها ذات ليلة وقالتا أنهما ستتأنقان وسألتاني إن كان لدي أي مكياج. فأعطيتهما مكياجي، لكن ما لدي سوى قلم شفاه أحمر اللون وقلم للعيون (آيلاينر) أسود اللون وماسكارا للرموش، فعلبة مساحيقي التجميلية فقيرة جداً، لكن ابنتي لون بشرتها يختلف عن لون بشرتي في درجة البني، ولهذا الآن صار لدي علبة احتياطية في حال أراد أحد اللهو بها.”وفي سلسلة صور بالأبيض والأسود رافقت نص المقابلة، بدت أنجيلينا مذهلة بقلم الشفاه الأحمر الفاقع الجريء الذي عودتنا عليه، كما استعرضت وشومها العديدة مرتدية زياً أبيض بلا أكمام. 

بوست عربي



اقرأ أيضاً
بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة