تعثر فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة اليد في مباراته الثالثة ضد فريق " هيليوبيس المصري" ضمن منافسات البطولة العربية لأندية الفائزة بالكأس التي تحتضنها مدينة أكادير وإنهزم بحصة 26 مقابل 19 .
وتعد هذه الهزيمة هي الثالثة على التوالي للفريق المراكشي بعد خروجه خاوي الوفاض في مبارته الأولى أمام فريق الترجي الرياضي السعودي بحصة 23 مقابل 18 وبعدها أمام باربار البحريني 32 مقابل 17
وخيبت هذه النتيجة القاسية لفريق الكوكب المراكشي لكرة اليد آمال جماهيره ومحبيه والتي بينت على نقص كبير في المستوى التقني ما يستلزم معه ضرورة إعادة ترتيب الأوراق في إدارته التقنية والبحث عن لاعبين شباب بدل الإعتماد على اللاعبين إقتربوا من سن الثلاثين.
من جهة أخرى، فقد تساءل عدد من متتبعيه عن الجدوى من المشاركة في هذه البطولة العربية بالرغم من معرفة الجميع بالمستوى المتوسط للفريق مع العلم أن أغلب الفرق الوطنية " حشمات على عرضها" ولم تشارك في هذه البطولة، فيما فريق " الكوكب المراكشي" فضل المشاركة والظهور بهذا المستوى الباهت جدا، حيث كان الأجدر إستغلال توقف المنافسات وإعادة التشكيل والبحث عن مناطق الخلل في منظومته بدل الحديث عن ماضي لن يعد، كما أن مسؤولي الفريق المراكشي دائما في تبريراتهم لوضعية الفريق كانت حول المشاكل المادية بالرغم من الدعم الذي خصصه المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي خلال هذا الموسم.
في السياق ذاته، فمحبي الفريق والغيورين عنه كانت دائما أسئلتهم حول أعضاء المكتب المسير الذي يغيب فيه الشباب حيث بعض المسيرين عايشوا رؤساء سابقين ومازالوا متشبتين بكرسي المكتب بالرغم من تقديمهم لإستقالة أمام الجميع والرجوع في آخر المطاف إلى هذا الكرسي بحجة أن المكتب المسير لا يستطيع التفريط في هؤلاء نظرا لما قدموه من خدمات سابقة.
المشاركة الباهتة لفريق الكوكب المراكشي خلال منافسات البطولة العربية لكرة اليد بمدينة أكادير أبانت عن الوجه الحقيقي لكرة اليد المراكشية التي تئن تحت وطأة مسيرين همهم الوحيد هو قضاء مصالحهم الشخصية وعدم الإكتراث لمستقبل هذه الرياضة والتعليل على ذلك بتاريخ أكل عليه الظهر وشرب.