منوعات

بدايات غريبة لأشياء نستعملها يومياً


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2017

لعلنا محظوظون لأننا نعيش في هذا العصر تحديداً، ولم نولد في العصور الوسطى أو في العصور القديمة، فالحياة حالياً أسهل بكثير مما كانت عليه في الماضي؛ نظراً للإمكانات والمنتجات المتوفرة بين أيدينا ولخدمتنا.

لكن التوقف أمام أصل هذه الابتكارات التي نتمتع بها في حياتنا يكشف لنا تاريخاً غريباً، وهدفاً مختلفاً صُنعت من أجله، وفي هذا التقرير نكتشف بدايات بعض هذه الابتكارات، وكيف أصبحت تُستخدم في حياتنا اليومية:


لغة برايل

لا يمكن لأحد إنكار الأهمية البالغة للدور الذي قامت به هذه اللغة في حياة الأشخاص الذين يعانون من عجز بصري، إلا أن الحقيقة هي أن لغة برايل لم تُبتكر لأول مرة من أجل راحة المكفوفين، فقد كان ذلك من أجل هدف عسكري محض.

بدأت الحكاية عندما سئم نابليون بونابارت من تزايد القتلى والجرحى في صفوف جنوده، بسبب محاولتهم إشعال القناديل ليلاً لقراءة الرسائل، فقد كان ذلك يسهل على قناصي العدو قتل الجنود الفرنسيين، لذلك اختار بونابرت ضابطاً يدعى "شارلز باربير" لإيجاد وسيلة تمكِّن الجنود من قراءة الرسائل ومطالعة الخرائط دون إشعال القناديل أو النار.

ابتكر "باربير" طريقة "النقاط البارزة" التي تمكِّن القارئ من التعرف على الحروف عن طريق اللمس، إلا أن الجيش اعتبر أن هذه اللغة غير عملية إطلاقاً ومعقدة جداً بالنسبة لأشخاص يعيشون في حالة حرب ويحتاجون لقراءة الرسائل بسرعة شديدة.

هذا الرفض أدى بـ"باربير" إلى طَرْق أبواب المعهد الملكي للأطفال المكفوفين في باريس، حيث قدَّم ابتكاره هناك، ولقي ترحيباً حاراً، وقام أحد الطلاب بعد ذلك بإدخال تحسينات على هذه اللغة، فأصبحت بالشكل الذي نعرفه، كان هذا الطالب هو "لويس برايل"، الذي تحمل هذه اللغة العظيمة اسمه إلى اليوم.


آلة الجري الرياضية الكهربائية

وفَّرت آلة الجري الكهربائية كثيراً من الجهد لممارسي الرياضة، فهي تمكِّن الشخص من ممارسة رياضة الجري في أي وقت يريد، بالسرعة التي يختار، دون أن يغير ملابسه حتى أو يغادر منزله، إلا أن الفكرة وراء هذا الاختراع كانت وحشية، إذ كان أول استخدام لفكرة "جهاز المشي أو الجري المتحرك"، في مجال التعذيب.

اخترع الآلة مهندس إنكليزي يدعى "السير ويليام كوبيت" في سنة 1818، وكانت آنذاك عبارة عن ناعورة تتكون من 24 درجاً، يتم إجبار المساجين على المشي عليها لمدة 8 ساعات دون توقف، وهو ما كان يتسبب لهم في إصابات في المفاصل، بالإضافة إلى الإرهاق الشديد الذي يتعرضون له نظراً للجهد الرهيب الذي يتم بذله مقابل طعام لا يسمن ولا يغني من جوع.

تم استخدام هذه الآلات في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية لمدة تفوق 80 سنة، وكانت بعض هذه الآلات تستخدم بغرض التعذيب فقط لا غير، بينما كان يتم استخدام الجهد المبذول من المساجين على آلات أخرى بغرض ضخ الماء أو طحن القمح.


اللون البنفسجي

بداية ظهور هذا اللون الجميل كانت بمحض صدفة بالغة الغرابة، فهذا اللون المليء بالحياة اكتُشف في وقتٍ عصيبٍ جداً ازدادت فيه الوفيات، بسبب مرض الملاريا، وتم اكتشاف هذا اللون أثناء محاولة البحث عن دواء بديل للملاريا.

في الواقع، لقد كان الدواء موجوداً بالفعل، وهو مركب الكينين الذي استُخدم في علاج الملاريا منذ القرن السابع عشر، لكن المشكلة كانت تكمن في التكلفة البالغة الارتفاع لاستخراج هذه المادة طبيعياً.

وفي عام 1856 جرى البحث عن وسيلة للحصول على مادة كينين صناعية لتكون أرخص وأسرع في تركيبها، ولهذا السبب، فقد تم اللجوء إلى مجموعة كبيرة من العلماء والكيميائيين، من بينهم كيميائي يدعى أوغست هوفمان، الذي كلَّف طالبه المتميز "ويليام هينري بيركين" بهذه المهمة، بالالتزام بتوجيهات يطبقها أثناء سفره.

لكن جميع توجيهات هوفمان لم تأتِ بنتيجة، ولذلك اعتمد الشاب على نفسه مستعملاً عدة مواد أهمها مادة تدعى "الأنيلين"، التي أدت على غير المتوقَّع إلى تكوُّن أول ملون صناعي في التاريخ؛ اللون البنفسجي، الذي لم يكن له وجود من قبل.

أما المهمة الرئيسية التي تم تكليف بيركين بها فقد باءت بالفشل، ولم يتم التوصل إلى تركيب مادة الكينين الصناعية إلا بعد ما يقرب من قرن من الزمن، في عام 1944 على يد باحثَيْن أميركيين هما ويليام إي. دورين من جامعة كولومبيا، وروبيرت بي. وودوارد من جامعة هارفارد.


البولينغ

بدأت رياضة البولينغ بشكلها الحالي في القرن الثالث الميلادي بألمانيا القديمة، وكانت طقساً دينياً تعبدياً في البداية، حيث كان رواد الكنيسة يقومون بترتيب عدة مجسمات على الأرض، لتُمثل "الوثنيين" أو "الكفار"، ثم يقومون برمي صخرة على تلك المجسمات، وكانوا يؤمنون بأنه من يتمكن من إيقاع كل المجسمات فإنه "يطهر نفسه" من جميع الذنوب والمعاصي.


المناديل الورقية

من يتخيل أن المناديل الورقية التي نستخدمها بشكل شبه يومي تم ابتكارها بفضل الحرب العالمية الأولى؟ نعم، لقد كانت هذه الحرب المدمرة هي السبب في وجود هذا المنتج المهم في حياتنا، حيث كُلفت شركة كيمبرلي كلارك الشهيرة بتزويد الجيش الأميركي بمادة ابتكرتها، تُسمى cellu-cotton وهي تشبه القطن، إلا أنها كانت أرخص بكثير، ليتم استخدامها كـ"فلترات" في أقنعة الغاز الخاصة بالجنود، بالإضافة إلى استخدامها لمنع نزيف الدماء عند إصابتهم.

إلا أن الحرب انتهت على غير المتوقع، ووجدت الشركة نفسها غارقة في أطنان من السيلوكوتون لن يستخدمها أحد، وتم التوصل للفكرة العبقرية بتحويل المادة إلى ماسحات وجه ورقية، قبل أن يتم استخدام المادة نفسها لاحقاً لصنع أول منتج للفوط الصحية النسائية على الإطلاق.

لعلنا محظوظون لأننا نعيش في هذا العصر تحديداً، ولم نولد في العصور الوسطى أو في العصور القديمة، فالحياة حالياً أسهل بكثير مما كانت عليه في الماضي؛ نظراً للإمكانات والمنتجات المتوفرة بين أيدينا ولخدمتنا.

لكن التوقف أمام أصل هذه الابتكارات التي نتمتع بها في حياتنا يكشف لنا تاريخاً غريباً، وهدفاً مختلفاً صُنعت من أجله، وفي هذا التقرير نكتشف بدايات بعض هذه الابتكارات، وكيف أصبحت تُستخدم في حياتنا اليومية:


لغة برايل

لا يمكن لأحد إنكار الأهمية البالغة للدور الذي قامت به هذه اللغة في حياة الأشخاص الذين يعانون من عجز بصري، إلا أن الحقيقة هي أن لغة برايل لم تُبتكر لأول مرة من أجل راحة المكفوفين، فقد كان ذلك من أجل هدف عسكري محض.

بدأت الحكاية عندما سئم نابليون بونابارت من تزايد القتلى والجرحى في صفوف جنوده، بسبب محاولتهم إشعال القناديل ليلاً لقراءة الرسائل، فقد كان ذلك يسهل على قناصي العدو قتل الجنود الفرنسيين، لذلك اختار بونابرت ضابطاً يدعى "شارلز باربير" لإيجاد وسيلة تمكِّن الجنود من قراءة الرسائل ومطالعة الخرائط دون إشعال القناديل أو النار.

ابتكر "باربير" طريقة "النقاط البارزة" التي تمكِّن القارئ من التعرف على الحروف عن طريق اللمس، إلا أن الجيش اعتبر أن هذه اللغة غير عملية إطلاقاً ومعقدة جداً بالنسبة لأشخاص يعيشون في حالة حرب ويحتاجون لقراءة الرسائل بسرعة شديدة.

هذا الرفض أدى بـ"باربير" إلى طَرْق أبواب المعهد الملكي للأطفال المكفوفين في باريس، حيث قدَّم ابتكاره هناك، ولقي ترحيباً حاراً، وقام أحد الطلاب بعد ذلك بإدخال تحسينات على هذه اللغة، فأصبحت بالشكل الذي نعرفه، كان هذا الطالب هو "لويس برايل"، الذي تحمل هذه اللغة العظيمة اسمه إلى اليوم.


آلة الجري الرياضية الكهربائية

وفَّرت آلة الجري الكهربائية كثيراً من الجهد لممارسي الرياضة، فهي تمكِّن الشخص من ممارسة رياضة الجري في أي وقت يريد، بالسرعة التي يختار، دون أن يغير ملابسه حتى أو يغادر منزله، إلا أن الفكرة وراء هذا الاختراع كانت وحشية، إذ كان أول استخدام لفكرة "جهاز المشي أو الجري المتحرك"، في مجال التعذيب.

اخترع الآلة مهندس إنكليزي يدعى "السير ويليام كوبيت" في سنة 1818، وكانت آنذاك عبارة عن ناعورة تتكون من 24 درجاً، يتم إجبار المساجين على المشي عليها لمدة 8 ساعات دون توقف، وهو ما كان يتسبب لهم في إصابات في المفاصل، بالإضافة إلى الإرهاق الشديد الذي يتعرضون له نظراً للجهد الرهيب الذي يتم بذله مقابل طعام لا يسمن ولا يغني من جوع.

تم استخدام هذه الآلات في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية لمدة تفوق 80 سنة، وكانت بعض هذه الآلات تستخدم بغرض التعذيب فقط لا غير، بينما كان يتم استخدام الجهد المبذول من المساجين على آلات أخرى بغرض ضخ الماء أو طحن القمح.


اللون البنفسجي

بداية ظهور هذا اللون الجميل كانت بمحض صدفة بالغة الغرابة، فهذا اللون المليء بالحياة اكتُشف في وقتٍ عصيبٍ جداً ازدادت فيه الوفيات، بسبب مرض الملاريا، وتم اكتشاف هذا اللون أثناء محاولة البحث عن دواء بديل للملاريا.

في الواقع، لقد كان الدواء موجوداً بالفعل، وهو مركب الكينين الذي استُخدم في علاج الملاريا منذ القرن السابع عشر، لكن المشكلة كانت تكمن في التكلفة البالغة الارتفاع لاستخراج هذه المادة طبيعياً.

وفي عام 1856 جرى البحث عن وسيلة للحصول على مادة كينين صناعية لتكون أرخص وأسرع في تركيبها، ولهذا السبب، فقد تم اللجوء إلى مجموعة كبيرة من العلماء والكيميائيين، من بينهم كيميائي يدعى أوغست هوفمان، الذي كلَّف طالبه المتميز "ويليام هينري بيركين" بهذه المهمة، بالالتزام بتوجيهات يطبقها أثناء سفره.

لكن جميع توجيهات هوفمان لم تأتِ بنتيجة، ولذلك اعتمد الشاب على نفسه مستعملاً عدة مواد أهمها مادة تدعى "الأنيلين"، التي أدت على غير المتوقَّع إلى تكوُّن أول ملون صناعي في التاريخ؛ اللون البنفسجي، الذي لم يكن له وجود من قبل.

أما المهمة الرئيسية التي تم تكليف بيركين بها فقد باءت بالفشل، ولم يتم التوصل إلى تركيب مادة الكينين الصناعية إلا بعد ما يقرب من قرن من الزمن، في عام 1944 على يد باحثَيْن أميركيين هما ويليام إي. دورين من جامعة كولومبيا، وروبيرت بي. وودوارد من جامعة هارفارد.


البولينغ

بدأت رياضة البولينغ بشكلها الحالي في القرن الثالث الميلادي بألمانيا القديمة، وكانت طقساً دينياً تعبدياً في البداية، حيث كان رواد الكنيسة يقومون بترتيب عدة مجسمات على الأرض، لتُمثل "الوثنيين" أو "الكفار"، ثم يقومون برمي صخرة على تلك المجسمات، وكانوا يؤمنون بأنه من يتمكن من إيقاع كل المجسمات فإنه "يطهر نفسه" من جميع الذنوب والمعاصي.


المناديل الورقية

من يتخيل أن المناديل الورقية التي نستخدمها بشكل شبه يومي تم ابتكارها بفضل الحرب العالمية الأولى؟ نعم، لقد كانت هذه الحرب المدمرة هي السبب في وجود هذا المنتج المهم في حياتنا، حيث كُلفت شركة كيمبرلي كلارك الشهيرة بتزويد الجيش الأميركي بمادة ابتكرتها، تُسمى cellu-cotton وهي تشبه القطن، إلا أنها كانت أرخص بكثير، ليتم استخدامها كـ"فلترات" في أقنعة الغاز الخاصة بالجنود، بالإضافة إلى استخدامها لمنع نزيف الدماء عند إصابتهم.

إلا أن الحرب انتهت على غير المتوقع، ووجدت الشركة نفسها غارقة في أطنان من السيلوكوتون لن يستخدمها أحد، وتم التوصل للفكرة العبقرية بتحويل المادة إلى ماسحات وجه ورقية، قبل أن يتم استخدام المادة نفسها لاحقاً لصنع أول منتج للفوط الصحية النسائية على الإطلاق.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة