منوعات

بدايات غريبة لأشياء نستعملها يومياً


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2017

لعلنا محظوظون لأننا نعيش في هذا العصر تحديداً، ولم نولد في العصور الوسطى أو في العصور القديمة، فالحياة حالياً أسهل بكثير مما كانت عليه في الماضي؛ نظراً للإمكانات والمنتجات المتوفرة بين أيدينا ولخدمتنا.

لكن التوقف أمام أصل هذه الابتكارات التي نتمتع بها في حياتنا يكشف لنا تاريخاً غريباً، وهدفاً مختلفاً صُنعت من أجله، وفي هذا التقرير نكتشف بدايات بعض هذه الابتكارات، وكيف أصبحت تُستخدم في حياتنا اليومية:


لغة برايل

لا يمكن لأحد إنكار الأهمية البالغة للدور الذي قامت به هذه اللغة في حياة الأشخاص الذين يعانون من عجز بصري، إلا أن الحقيقة هي أن لغة برايل لم تُبتكر لأول مرة من أجل راحة المكفوفين، فقد كان ذلك من أجل هدف عسكري محض.

بدأت الحكاية عندما سئم نابليون بونابارت من تزايد القتلى والجرحى في صفوف جنوده، بسبب محاولتهم إشعال القناديل ليلاً لقراءة الرسائل، فقد كان ذلك يسهل على قناصي العدو قتل الجنود الفرنسيين، لذلك اختار بونابرت ضابطاً يدعى "شارلز باربير" لإيجاد وسيلة تمكِّن الجنود من قراءة الرسائل ومطالعة الخرائط دون إشعال القناديل أو النار.

ابتكر "باربير" طريقة "النقاط البارزة" التي تمكِّن القارئ من التعرف على الحروف عن طريق اللمس، إلا أن الجيش اعتبر أن هذه اللغة غير عملية إطلاقاً ومعقدة جداً بالنسبة لأشخاص يعيشون في حالة حرب ويحتاجون لقراءة الرسائل بسرعة شديدة.

هذا الرفض أدى بـ"باربير" إلى طَرْق أبواب المعهد الملكي للأطفال المكفوفين في باريس، حيث قدَّم ابتكاره هناك، ولقي ترحيباً حاراً، وقام أحد الطلاب بعد ذلك بإدخال تحسينات على هذه اللغة، فأصبحت بالشكل الذي نعرفه، كان هذا الطالب هو "لويس برايل"، الذي تحمل هذه اللغة العظيمة اسمه إلى اليوم.


آلة الجري الرياضية الكهربائية

وفَّرت آلة الجري الكهربائية كثيراً من الجهد لممارسي الرياضة، فهي تمكِّن الشخص من ممارسة رياضة الجري في أي وقت يريد، بالسرعة التي يختار، دون أن يغير ملابسه حتى أو يغادر منزله، إلا أن الفكرة وراء هذا الاختراع كانت وحشية، إذ كان أول استخدام لفكرة "جهاز المشي أو الجري المتحرك"، في مجال التعذيب.

اخترع الآلة مهندس إنكليزي يدعى "السير ويليام كوبيت" في سنة 1818، وكانت آنذاك عبارة عن ناعورة تتكون من 24 درجاً، يتم إجبار المساجين على المشي عليها لمدة 8 ساعات دون توقف، وهو ما كان يتسبب لهم في إصابات في المفاصل، بالإضافة إلى الإرهاق الشديد الذي يتعرضون له نظراً للجهد الرهيب الذي يتم بذله مقابل طعام لا يسمن ولا يغني من جوع.

تم استخدام هذه الآلات في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية لمدة تفوق 80 سنة، وكانت بعض هذه الآلات تستخدم بغرض التعذيب فقط لا غير، بينما كان يتم استخدام الجهد المبذول من المساجين على آلات أخرى بغرض ضخ الماء أو طحن القمح.


اللون البنفسجي

بداية ظهور هذا اللون الجميل كانت بمحض صدفة بالغة الغرابة، فهذا اللون المليء بالحياة اكتُشف في وقتٍ عصيبٍ جداً ازدادت فيه الوفيات، بسبب مرض الملاريا، وتم اكتشاف هذا اللون أثناء محاولة البحث عن دواء بديل للملاريا.

في الواقع، لقد كان الدواء موجوداً بالفعل، وهو مركب الكينين الذي استُخدم في علاج الملاريا منذ القرن السابع عشر، لكن المشكلة كانت تكمن في التكلفة البالغة الارتفاع لاستخراج هذه المادة طبيعياً.

وفي عام 1856 جرى البحث عن وسيلة للحصول على مادة كينين صناعية لتكون أرخص وأسرع في تركيبها، ولهذا السبب، فقد تم اللجوء إلى مجموعة كبيرة من العلماء والكيميائيين، من بينهم كيميائي يدعى أوغست هوفمان، الذي كلَّف طالبه المتميز "ويليام هينري بيركين" بهذه المهمة، بالالتزام بتوجيهات يطبقها أثناء سفره.

لكن جميع توجيهات هوفمان لم تأتِ بنتيجة، ولذلك اعتمد الشاب على نفسه مستعملاً عدة مواد أهمها مادة تدعى "الأنيلين"، التي أدت على غير المتوقَّع إلى تكوُّن أول ملون صناعي في التاريخ؛ اللون البنفسجي، الذي لم يكن له وجود من قبل.

أما المهمة الرئيسية التي تم تكليف بيركين بها فقد باءت بالفشل، ولم يتم التوصل إلى تركيب مادة الكينين الصناعية إلا بعد ما يقرب من قرن من الزمن، في عام 1944 على يد باحثَيْن أميركيين هما ويليام إي. دورين من جامعة كولومبيا، وروبيرت بي. وودوارد من جامعة هارفارد.


البولينغ

بدأت رياضة البولينغ بشكلها الحالي في القرن الثالث الميلادي بألمانيا القديمة، وكانت طقساً دينياً تعبدياً في البداية، حيث كان رواد الكنيسة يقومون بترتيب عدة مجسمات على الأرض، لتُمثل "الوثنيين" أو "الكفار"، ثم يقومون برمي صخرة على تلك المجسمات، وكانوا يؤمنون بأنه من يتمكن من إيقاع كل المجسمات فإنه "يطهر نفسه" من جميع الذنوب والمعاصي.


المناديل الورقية

من يتخيل أن المناديل الورقية التي نستخدمها بشكل شبه يومي تم ابتكارها بفضل الحرب العالمية الأولى؟ نعم، لقد كانت هذه الحرب المدمرة هي السبب في وجود هذا المنتج المهم في حياتنا، حيث كُلفت شركة كيمبرلي كلارك الشهيرة بتزويد الجيش الأميركي بمادة ابتكرتها، تُسمى cellu-cotton وهي تشبه القطن، إلا أنها كانت أرخص بكثير، ليتم استخدامها كـ"فلترات" في أقنعة الغاز الخاصة بالجنود، بالإضافة إلى استخدامها لمنع نزيف الدماء عند إصابتهم.

إلا أن الحرب انتهت على غير المتوقع، ووجدت الشركة نفسها غارقة في أطنان من السيلوكوتون لن يستخدمها أحد، وتم التوصل للفكرة العبقرية بتحويل المادة إلى ماسحات وجه ورقية، قبل أن يتم استخدام المادة نفسها لاحقاً لصنع أول منتج للفوط الصحية النسائية على الإطلاق.

لعلنا محظوظون لأننا نعيش في هذا العصر تحديداً، ولم نولد في العصور الوسطى أو في العصور القديمة، فالحياة حالياً أسهل بكثير مما كانت عليه في الماضي؛ نظراً للإمكانات والمنتجات المتوفرة بين أيدينا ولخدمتنا.

لكن التوقف أمام أصل هذه الابتكارات التي نتمتع بها في حياتنا يكشف لنا تاريخاً غريباً، وهدفاً مختلفاً صُنعت من أجله، وفي هذا التقرير نكتشف بدايات بعض هذه الابتكارات، وكيف أصبحت تُستخدم في حياتنا اليومية:


لغة برايل

لا يمكن لأحد إنكار الأهمية البالغة للدور الذي قامت به هذه اللغة في حياة الأشخاص الذين يعانون من عجز بصري، إلا أن الحقيقة هي أن لغة برايل لم تُبتكر لأول مرة من أجل راحة المكفوفين، فقد كان ذلك من أجل هدف عسكري محض.

بدأت الحكاية عندما سئم نابليون بونابارت من تزايد القتلى والجرحى في صفوف جنوده، بسبب محاولتهم إشعال القناديل ليلاً لقراءة الرسائل، فقد كان ذلك يسهل على قناصي العدو قتل الجنود الفرنسيين، لذلك اختار بونابرت ضابطاً يدعى "شارلز باربير" لإيجاد وسيلة تمكِّن الجنود من قراءة الرسائل ومطالعة الخرائط دون إشعال القناديل أو النار.

ابتكر "باربير" طريقة "النقاط البارزة" التي تمكِّن القارئ من التعرف على الحروف عن طريق اللمس، إلا أن الجيش اعتبر أن هذه اللغة غير عملية إطلاقاً ومعقدة جداً بالنسبة لأشخاص يعيشون في حالة حرب ويحتاجون لقراءة الرسائل بسرعة شديدة.

هذا الرفض أدى بـ"باربير" إلى طَرْق أبواب المعهد الملكي للأطفال المكفوفين في باريس، حيث قدَّم ابتكاره هناك، ولقي ترحيباً حاراً، وقام أحد الطلاب بعد ذلك بإدخال تحسينات على هذه اللغة، فأصبحت بالشكل الذي نعرفه، كان هذا الطالب هو "لويس برايل"، الذي تحمل هذه اللغة العظيمة اسمه إلى اليوم.


آلة الجري الرياضية الكهربائية

وفَّرت آلة الجري الكهربائية كثيراً من الجهد لممارسي الرياضة، فهي تمكِّن الشخص من ممارسة رياضة الجري في أي وقت يريد، بالسرعة التي يختار، دون أن يغير ملابسه حتى أو يغادر منزله، إلا أن الفكرة وراء هذا الاختراع كانت وحشية، إذ كان أول استخدام لفكرة "جهاز المشي أو الجري المتحرك"، في مجال التعذيب.

اخترع الآلة مهندس إنكليزي يدعى "السير ويليام كوبيت" في سنة 1818، وكانت آنذاك عبارة عن ناعورة تتكون من 24 درجاً، يتم إجبار المساجين على المشي عليها لمدة 8 ساعات دون توقف، وهو ما كان يتسبب لهم في إصابات في المفاصل، بالإضافة إلى الإرهاق الشديد الذي يتعرضون له نظراً للجهد الرهيب الذي يتم بذله مقابل طعام لا يسمن ولا يغني من جوع.

تم استخدام هذه الآلات في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية لمدة تفوق 80 سنة، وكانت بعض هذه الآلات تستخدم بغرض التعذيب فقط لا غير، بينما كان يتم استخدام الجهد المبذول من المساجين على آلات أخرى بغرض ضخ الماء أو طحن القمح.


اللون البنفسجي

بداية ظهور هذا اللون الجميل كانت بمحض صدفة بالغة الغرابة، فهذا اللون المليء بالحياة اكتُشف في وقتٍ عصيبٍ جداً ازدادت فيه الوفيات، بسبب مرض الملاريا، وتم اكتشاف هذا اللون أثناء محاولة البحث عن دواء بديل للملاريا.

في الواقع، لقد كان الدواء موجوداً بالفعل، وهو مركب الكينين الذي استُخدم في علاج الملاريا منذ القرن السابع عشر، لكن المشكلة كانت تكمن في التكلفة البالغة الارتفاع لاستخراج هذه المادة طبيعياً.

وفي عام 1856 جرى البحث عن وسيلة للحصول على مادة كينين صناعية لتكون أرخص وأسرع في تركيبها، ولهذا السبب، فقد تم اللجوء إلى مجموعة كبيرة من العلماء والكيميائيين، من بينهم كيميائي يدعى أوغست هوفمان، الذي كلَّف طالبه المتميز "ويليام هينري بيركين" بهذه المهمة، بالالتزام بتوجيهات يطبقها أثناء سفره.

لكن جميع توجيهات هوفمان لم تأتِ بنتيجة، ولذلك اعتمد الشاب على نفسه مستعملاً عدة مواد أهمها مادة تدعى "الأنيلين"، التي أدت على غير المتوقَّع إلى تكوُّن أول ملون صناعي في التاريخ؛ اللون البنفسجي، الذي لم يكن له وجود من قبل.

أما المهمة الرئيسية التي تم تكليف بيركين بها فقد باءت بالفشل، ولم يتم التوصل إلى تركيب مادة الكينين الصناعية إلا بعد ما يقرب من قرن من الزمن، في عام 1944 على يد باحثَيْن أميركيين هما ويليام إي. دورين من جامعة كولومبيا، وروبيرت بي. وودوارد من جامعة هارفارد.


البولينغ

بدأت رياضة البولينغ بشكلها الحالي في القرن الثالث الميلادي بألمانيا القديمة، وكانت طقساً دينياً تعبدياً في البداية، حيث كان رواد الكنيسة يقومون بترتيب عدة مجسمات على الأرض، لتُمثل "الوثنيين" أو "الكفار"، ثم يقومون برمي صخرة على تلك المجسمات، وكانوا يؤمنون بأنه من يتمكن من إيقاع كل المجسمات فإنه "يطهر نفسه" من جميع الذنوب والمعاصي.


المناديل الورقية

من يتخيل أن المناديل الورقية التي نستخدمها بشكل شبه يومي تم ابتكارها بفضل الحرب العالمية الأولى؟ نعم، لقد كانت هذه الحرب المدمرة هي السبب في وجود هذا المنتج المهم في حياتنا، حيث كُلفت شركة كيمبرلي كلارك الشهيرة بتزويد الجيش الأميركي بمادة ابتكرتها، تُسمى cellu-cotton وهي تشبه القطن، إلا أنها كانت أرخص بكثير، ليتم استخدامها كـ"فلترات" في أقنعة الغاز الخاصة بالجنود، بالإضافة إلى استخدامها لمنع نزيف الدماء عند إصابتهم.

إلا أن الحرب انتهت على غير المتوقع، ووجدت الشركة نفسها غارقة في أطنان من السيلوكوتون لن يستخدمها أحد، وتم التوصل للفكرة العبقرية بتحويل المادة إلى ماسحات وجه ورقية، قبل أن يتم استخدام المادة نفسها لاحقاً لصنع أول منتج للفوط الصحية النسائية على الإطلاق.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

“تيك توك” تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات المستخدمين
أعلنت شركة "تيك توك" أنها ستطعن في قرار الجهات التنظيمية الأيرلندية بتغريمها بسبب نشر بيانات شخصية للمستخدمين الأوروبيين في الصين. وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية لدى "تيك توك" في أوروبا: "نحن لا نتفق مع هذا القرار ونعتزم الطعن فيه". بحسبما نقلت عنه صحيفة "سوار" البلجيكية. وأشار إلى أن الشركة لم تتلق أي طلبات من السلطات الصينية ولم تنقل مطلقا بيانات شخصية لأوروبيين. وأعلنت هيئة حماية البيانات الأيرلندية في وقت سابق قرارها بتغريم "تيك توك" بمبلغ 530 مليون يورو. وتحركت الإدارة في هذه الحالة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث يقع المقر الأوروبي لشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" في أيرلندا. ووفقا لها فقد كشف التحقيق أن التطبيق نشر بيانات أوروبيين في الصين. المصدر: "نوفوستي"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة