سياسة

بدء أشغال المؤتمر الخامس للبرلمان العربي بالقاهرة بمشاركة المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 فبراير 2023

انطلقت اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أشغال المؤتمر الخامس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية ، بمشاركة المغرب.ويمثل المغرب في أشغال هذا المؤتمر، الذي يناقش الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي حول مشكلة الأمن الغذائي حول "رؤية برلمانية لتعزيز الأمن الغذائي العربي"، وفد يرأسه النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محمد صباري، ويضم كلا من محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين وعضو الشعبة البرلمانية بالبرلمان العربي ورئيس لجنة الأمن الغذائي العربي ، ومحسن منجيد رئيس قسم العلاقات الثنائية والشراكة بمجلس النواب ، وثورية الهمام مستشارة عامة بادارة مجلس المستشارين.وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن هذا المؤتمر ينعقد والأمة العربية تواجه العديد من الأزمات، مشيرا إلى أنه ما كادت جائحة كورونا وتطوراتها السلبية تمر حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية، وما صاحبها من أضرار على الاقتصاد العالمي، الأمر الذي فرض العديد من التحديات على الاقتصادات العربية.وأضاف العسومي أن من ضمن هذه التحديات التي لا تحتمل ترف الانتظار، مشكلة الأمن الغذائي العربي، التي تظل مسألة حياة أو موت، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي باتت ركنا محوريا من أركان الأمن القومي العربي.وقال في هذا الاطار إنه انطلاقا من المسؤولية القومية التي تقع على عاتق البرلمان العربي والمجالس والبرلمانات العربية، "حرصنا على أن يكون للبرلمانيين العرب إسهام في هذه المشكلة"، حيث أعد البرلمان العربي وثيقة حول مشكلة الأمن الغذائي بعنوان " رؤية برلمانية لتعزيز الأمن الغذائي العربي"، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة الوثيقة من خلال لجتة تحضيرية ضمت ممثلين للبرلمانات والمجالس العربية.وأوضح أن الوثيقة عرضت أبرز التحديات التي تواجه الأمن الغذائي العربي، كما تضم بعض المقترحات التي تساعد بشكل آو بأخر لحل مشكلة الأمن الغذائي العربي،ودعا العسومي في هذا الاطار الى تعزيز التكامل والتعاون بين البلدان العربية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الامن الغذائي في هذا لمجال.من جهته، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن مؤسسات التمثيل والتشريع والرقابة، ممثلة في البرلمانات العربية، ت عد ركنا أساسيا في منظومة الحكم الرشيد الذي يقوم على إشراك الشعوب في العملية السياسية والتنموية، باعتبار أن الإنسان هو جوهر العملية التنموية وأداتها وغايتها في الوقت نفسه.واعتبر أن هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية تحتاج إلى تفعيل أكبر لدور هذه المؤسسات، ذلك أن المصاعب الاقتصادية تضغط على الجميع وأوضاع التضخم والركود وارتفاع تكلفة المعيشة لها تبعات وارتدادات اجتماعية نرصدها في العالم باتساعه، مشيرا الى أنه في العالم العربي فإن هذه الأوضاع الصعبة، وتلك "الأزمات الضاغطة، سوف تستمر معنا لفترة ليست بالقصيرة.. طالما ظل الوضع الجيوسياسي العالمي م لتهبا على نحو ما نشهد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا وطالما ظل الاقتصاد العالمي ي عاني من تبعات كورونا وغيرها من الأزمات، والتي أفرزت مزيجا خطيرا من الركود والتضخم".ودعا أبو الغيط ، في هذا الاطار، إلى إيلاء الاهتمام للقضايا التي تهم الأمة العربية في مجموعها والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على حياة المواطن العربي في كل مكان.وبحسب ورقة تقديمية للبرلمان العربي، "تكمن أهمية المؤتمر في أنه يأتي في ظل تحديات عصيبة تواجهها المنطقة العربية في مقدمتها أزمة الأمن الغذائي وما تفرضه من تنسيق جميع الجهود العربية على كافة المستويات الحكومية والبرلمانية من أجل مواجهة هذا التحدي الملح.

انطلقت اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أشغال المؤتمر الخامس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية ، بمشاركة المغرب.ويمثل المغرب في أشغال هذا المؤتمر، الذي يناقش الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي حول مشكلة الأمن الغذائي حول "رؤية برلمانية لتعزيز الأمن الغذائي العربي"، وفد يرأسه النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محمد صباري، ويضم كلا من محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين وعضو الشعبة البرلمانية بالبرلمان العربي ورئيس لجنة الأمن الغذائي العربي ، ومحسن منجيد رئيس قسم العلاقات الثنائية والشراكة بمجلس النواب ، وثورية الهمام مستشارة عامة بادارة مجلس المستشارين.وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن هذا المؤتمر ينعقد والأمة العربية تواجه العديد من الأزمات، مشيرا إلى أنه ما كادت جائحة كورونا وتطوراتها السلبية تمر حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية، وما صاحبها من أضرار على الاقتصاد العالمي، الأمر الذي فرض العديد من التحديات على الاقتصادات العربية.وأضاف العسومي أن من ضمن هذه التحديات التي لا تحتمل ترف الانتظار، مشكلة الأمن الغذائي العربي، التي تظل مسألة حياة أو موت، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي باتت ركنا محوريا من أركان الأمن القومي العربي.وقال في هذا الاطار إنه انطلاقا من المسؤولية القومية التي تقع على عاتق البرلمان العربي والمجالس والبرلمانات العربية، "حرصنا على أن يكون للبرلمانيين العرب إسهام في هذه المشكلة"، حيث أعد البرلمان العربي وثيقة حول مشكلة الأمن الغذائي بعنوان " رؤية برلمانية لتعزيز الأمن الغذائي العربي"، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة الوثيقة من خلال لجتة تحضيرية ضمت ممثلين للبرلمانات والمجالس العربية.وأوضح أن الوثيقة عرضت أبرز التحديات التي تواجه الأمن الغذائي العربي، كما تضم بعض المقترحات التي تساعد بشكل آو بأخر لحل مشكلة الأمن الغذائي العربي،ودعا العسومي في هذا الاطار الى تعزيز التكامل والتعاون بين البلدان العربية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الامن الغذائي في هذا لمجال.من جهته، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن مؤسسات التمثيل والتشريع والرقابة، ممثلة في البرلمانات العربية، ت عد ركنا أساسيا في منظومة الحكم الرشيد الذي يقوم على إشراك الشعوب في العملية السياسية والتنموية، باعتبار أن الإنسان هو جوهر العملية التنموية وأداتها وغايتها في الوقت نفسه.واعتبر أن هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية تحتاج إلى تفعيل أكبر لدور هذه المؤسسات، ذلك أن المصاعب الاقتصادية تضغط على الجميع وأوضاع التضخم والركود وارتفاع تكلفة المعيشة لها تبعات وارتدادات اجتماعية نرصدها في العالم باتساعه، مشيرا الى أنه في العالم العربي فإن هذه الأوضاع الصعبة، وتلك "الأزمات الضاغطة، سوف تستمر معنا لفترة ليست بالقصيرة.. طالما ظل الوضع الجيوسياسي العالمي م لتهبا على نحو ما نشهد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا وطالما ظل الاقتصاد العالمي ي عاني من تبعات كورونا وغيرها من الأزمات، والتي أفرزت مزيجا خطيرا من الركود والتضخم".ودعا أبو الغيط ، في هذا الاطار، إلى إيلاء الاهتمام للقضايا التي تهم الأمة العربية في مجموعها والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على حياة المواطن العربي في كل مكان.وبحسب ورقة تقديمية للبرلمان العربي، "تكمن أهمية المؤتمر في أنه يأتي في ظل تحديات عصيبة تواجهها المنطقة العربية في مقدمتها أزمة الأمن الغذائي وما تفرضه من تنسيق جميع الجهود العربية على كافة المستويات الحكومية والبرلمانية من أجل مواجهة هذا التحدي الملح.



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة