
ثقافة-وفن
بحضور الأميرة للاحسناء..افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان الموسيقى الروحية بفاس
افتتحت مساء اليوم الجمعة، 16 ماي الجاري، النسخة الـ28 من مهرجان الموسيقى الروحية بفاس. وتميز الحفل الافتتاحي لهذه السنة، بحضور الأميرة للاحسناء.
وحضر افتتاح هذه الدورة عدد من الضيوف الأجانب، ومنهم وفود ديبلوماسية تمثل بلدان صديقة وشقيقة للمملكة المغربية. كما حضر الافتتاح عدد من المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم والي جهة فاس ـ مكناس، معاد الجامعي.
وتقام هذه الدورة للموسيقى العريقة من اليوم الجمعة، إلى غاية 24 ماي الجاري. واختارت جمعية فاس سايس أن تنظم هذه الدورة تحت شعار "النهضة".
وإلى جانب العروض التي تقدم بـ"باب الماكينة"، الفضاء التاريخي الذي ارتبط اسمه بالمهرجان، فإن عددا من الساحات في فاس العتيقة وعددا من الرياضات تحتضن عروضا موسيقية وسهرات فنية وندوات لكبار الباحثين في المجال.
وستحتفل هذه الدورة أيضا بمرور 44 عاما على تسجيل فاس العتيقة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. وأشارت إدارة المهرجان إلى أنه سيحضر يوم الخميس، 44 عازفًا بارعًا في الموسيقى الأندلسية المغربية “الآلة” تحت إشراف المعلم الكبير محمد البريول، و44 من الموسميين من زوايا المغرب المختلفة تحت إشراف الشيخ علي الرباحي، ليقدموا برنامجًا فريدًا من الموسيقى الصوفية – رحلة روحانية عبر جميع النوبات الـ11 و”الطبوع” الخاصة بـ”الآلة”، بما في ذلك “الميازين” و”الأدراج”، وهو إنتاج خالص للزوايا المغربية يثري رصيد “الآلة”.
وسيصاحبهم 20 “فنًّا” لإيقاع الحضرة.
هذه الجولة الموسيقية الروحية ستعطي معنى للكلمات الرائعة المستمدة من أعمال كبار أئمة التصوف مثل عمر ابن الفارض، أبو الحسن الششتري، محمد الحراق وغيرهم، لتهز المشاعر بجمع متناغم بين الإنشاد الصوفي والموسيقى الأندلسية.
افتتحت مساء اليوم الجمعة، 16 ماي الجاري، النسخة الـ28 من مهرجان الموسيقى الروحية بفاس. وتميز الحفل الافتتاحي لهذه السنة، بحضور الأميرة للاحسناء.
وحضر افتتاح هذه الدورة عدد من الضيوف الأجانب، ومنهم وفود ديبلوماسية تمثل بلدان صديقة وشقيقة للمملكة المغربية. كما حضر الافتتاح عدد من المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم والي جهة فاس ـ مكناس، معاد الجامعي.
وتقام هذه الدورة للموسيقى العريقة من اليوم الجمعة، إلى غاية 24 ماي الجاري. واختارت جمعية فاس سايس أن تنظم هذه الدورة تحت شعار "النهضة".
وإلى جانب العروض التي تقدم بـ"باب الماكينة"، الفضاء التاريخي الذي ارتبط اسمه بالمهرجان، فإن عددا من الساحات في فاس العتيقة وعددا من الرياضات تحتضن عروضا موسيقية وسهرات فنية وندوات لكبار الباحثين في المجال.
وستحتفل هذه الدورة أيضا بمرور 44 عاما على تسجيل فاس العتيقة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. وأشارت إدارة المهرجان إلى أنه سيحضر يوم الخميس، 44 عازفًا بارعًا في الموسيقى الأندلسية المغربية “الآلة” تحت إشراف المعلم الكبير محمد البريول، و44 من الموسميين من زوايا المغرب المختلفة تحت إشراف الشيخ علي الرباحي، ليقدموا برنامجًا فريدًا من الموسيقى الصوفية – رحلة روحانية عبر جميع النوبات الـ11 و”الطبوع” الخاصة بـ”الآلة”، بما في ذلك “الميازين” و”الأدراج”، وهو إنتاج خالص للزوايا المغربية يثري رصيد “الآلة”.
وسيصاحبهم 20 “فنًّا” لإيقاع الحضرة.
هذه الجولة الموسيقية الروحية ستعطي معنى للكلمات الرائعة المستمدة من أعمال كبار أئمة التصوف مثل عمر ابن الفارض، أبو الحسن الششتري، محمد الحراق وغيرهم، لتهز المشاعر بجمع متناغم بين الإنشاد الصوفي والموسيقى الأندلسية.
ملصقات