

مجتمع
بحث قضائي ولجنة لتقصي الحقائق بسبب فيديو استاذ خريبكة الوحشي
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمدينة خريبكة، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع أستاذ يبلغ من العمر 59 سنة، وذلك بعدما ظهر في شريط فيديو منشور على شبكة الأنترنيت، وهو بصدد تعريض تلميذة للضرب والجرح داخل الفصل الدراسي. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصلحة الأمن كانت قد تفاعلت بسرعة مع الشريط المنشور، حيث تم تحديد المؤسسة التعليمية وتشخيص هوية الأستاذ المعني بالأمر، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إجراءات البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة. وذكر البلاغ أن مصالح الأمن الوطني، لم تكن قد توصلت بأية شكاية أو إشعار من الطرف المشتكي حول هذا الاعتداء، والذي وقع يوم الأربعاء 16 ماي الجاري. من جهة اخرى أعلنت الأكاديمية الجهوية لجهة بني ملال- خنيفرة، بتنسيق مع المديرية الإقليمية أنها قامت "بتشكيل لجنة على وجه الاستعجال لتقصي الحقائق واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع". وحسب بلاغ للأكاديمية الجهوية فإنه "بهذه المناسبة تجدد رفضها لكل أشكال العنف بالوسط المدرسي، وتؤكد حرصها على التصدي بكل حزم ويقظة لكل ما يمكن أن يسيء للمؤسسات التعليمية وحرمتها، باعتبارها فضاءات للتربية والتكوين".
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمدينة خريبكة، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع أستاذ يبلغ من العمر 59 سنة، وذلك بعدما ظهر في شريط فيديو منشور على شبكة الأنترنيت، وهو بصدد تعريض تلميذة للضرب والجرح داخل الفصل الدراسي. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصلحة الأمن كانت قد تفاعلت بسرعة مع الشريط المنشور، حيث تم تحديد المؤسسة التعليمية وتشخيص هوية الأستاذ المعني بالأمر، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إجراءات البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة. وذكر البلاغ أن مصالح الأمن الوطني، لم تكن قد توصلت بأية شكاية أو إشعار من الطرف المشتكي حول هذا الاعتداء، والذي وقع يوم الأربعاء 16 ماي الجاري. من جهة اخرى أعلنت الأكاديمية الجهوية لجهة بني ملال- خنيفرة، بتنسيق مع المديرية الإقليمية أنها قامت "بتشكيل لجنة على وجه الاستعجال لتقصي الحقائق واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع". وحسب بلاغ للأكاديمية الجهوية فإنه "بهذه المناسبة تجدد رفضها لكل أشكال العنف بالوسط المدرسي، وتؤكد حرصها على التصدي بكل حزم ويقظة لكل ما يمكن أن يسيء للمؤسسات التعليمية وحرمتها، باعتبارها فضاءات للتربية والتكوين".
ملصقات
