

سياسة
بتواطؤ مع الجزائر.. عصابات للإتجار بالبشر في البوليساريو تهجّر ساكنة تندوف بادعاءات كاذبة
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين” عن وجود شبكة لتهريب الأشخاص من مخيمات تندوف إلى فرنسا، بملفات مفبركة وبإدعاءات كاذبة تسعى لاستهداف المغرب على المستوى الدولي من طرف كل من جبهة البوليساريو والجزائر خاصة وأن عمل الشبكة يرتكز داخل الأراضي الجزائرية.
وأفاد المنتدى، في تدوينة عبر صفحته على "فيسبوك" بأن الشبكة تقوم "بتسهيل سفر الأشخاص مقابل مبالغ مالية مهمة، حيث تبدأ العملية بالتنسيق عبر وسطاء للشبكة يتواجدون داخل الجزائر، وبعد التفاهم على الخطة، يتسلم المرشح للتهريب أوراق السفر مع تأشيرة الخروج.
وأضاف نفس المصدر أنه وبعد وصول المرشح إلى أوروبا، يلتقي من يمده بوثائق جديدة، تفيد أنه من ساكنة الأقاليم الصحراوية (العيون ، السمارة ، بوجدور ، الداخلة) ، ويوقع على ما يفيد بتعرضه للتعنيف من طرف السلطات المغربية، من أجل تسهيل حصولهم على أوراق اللجوء”.
وتابع ذات المصدر أن الشبكة نجحت في التحايل على السلطات الفرنسية، واستطاعت تمكين عدد لا بأس به من شباب مخيمات تندوف من الحصول على اللجوء، وبعد شيوع الأخبار والتأكد منها، تقاطرت الطلبات على شبكة التهريب، التي ضاعفت تكاليف العملية، وأصبحت تنتقي مرشحيها بعناية شديدة خوفا من تفشي الخبر.
وذكر "فورساتين" أن قيادات البوليساريو، مشاركة بدورها في هذه العملية بل وتتحصل على جزء من عائداتها، كما أصبحت تسهم في تهجير بعض الغاضبين من الوضع بالمخيمات، ومن يسعون لفضح الفساد المستشري بجبهة البوليساريو، بل وتبعث بوسطاء لإقناع المعارضين لسلك طريق الهجرة عبر صفقة الشبكة " المضمونة".
وحذر المنتدى من خطورة هذه العملية، مشيرا أنه "إذا لم يتم إيقاف نشاط هذه الشبكة الدولية، سنكون أمام موجة هجرة جماعية من داخل المخيمات، لكن الأخطر هو تراكم ملفات حقوقية وإنسانية لعشرات الشباب يدعون قدومهم من المغرب وتعرضهم للاضطاد، ويقدمون شهادات كاذبة ومزورة بأسماء مستعارة".
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين” عن وجود شبكة لتهريب الأشخاص من مخيمات تندوف إلى فرنسا، بملفات مفبركة وبإدعاءات كاذبة تسعى لاستهداف المغرب على المستوى الدولي من طرف كل من جبهة البوليساريو والجزائر خاصة وأن عمل الشبكة يرتكز داخل الأراضي الجزائرية.
وأفاد المنتدى، في تدوينة عبر صفحته على "فيسبوك" بأن الشبكة تقوم "بتسهيل سفر الأشخاص مقابل مبالغ مالية مهمة، حيث تبدأ العملية بالتنسيق عبر وسطاء للشبكة يتواجدون داخل الجزائر، وبعد التفاهم على الخطة، يتسلم المرشح للتهريب أوراق السفر مع تأشيرة الخروج.
وأضاف نفس المصدر أنه وبعد وصول المرشح إلى أوروبا، يلتقي من يمده بوثائق جديدة، تفيد أنه من ساكنة الأقاليم الصحراوية (العيون ، السمارة ، بوجدور ، الداخلة) ، ويوقع على ما يفيد بتعرضه للتعنيف من طرف السلطات المغربية، من أجل تسهيل حصولهم على أوراق اللجوء”.
وتابع ذات المصدر أن الشبكة نجحت في التحايل على السلطات الفرنسية، واستطاعت تمكين عدد لا بأس به من شباب مخيمات تندوف من الحصول على اللجوء، وبعد شيوع الأخبار والتأكد منها، تقاطرت الطلبات على شبكة التهريب، التي ضاعفت تكاليف العملية، وأصبحت تنتقي مرشحيها بعناية شديدة خوفا من تفشي الخبر.
وذكر "فورساتين" أن قيادات البوليساريو، مشاركة بدورها في هذه العملية بل وتتحصل على جزء من عائداتها، كما أصبحت تسهم في تهجير بعض الغاضبين من الوضع بالمخيمات، ومن يسعون لفضح الفساد المستشري بجبهة البوليساريو، بل وتبعث بوسطاء لإقناع المعارضين لسلك طريق الهجرة عبر صفقة الشبكة " المضمونة".
وحذر المنتدى من خطورة هذه العملية، مشيرا أنه "إذا لم يتم إيقاف نشاط هذه الشبكة الدولية، سنكون أمام موجة هجرة جماعية من داخل المخيمات، لكن الأخطر هو تراكم ملفات حقوقية وإنسانية لعشرات الشباب يدعون قدومهم من المغرب وتعرضهم للاضطاد، ويقدمون شهادات كاذبة ومزورة بأسماء مستعارة".
ملصقات
