

مجتمع
بايتاس : 108 طفل مغربي بالسجون برفقة أمهاتهم
كشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن عدد السجينات المصحوبات بأطفالهن في المغرب إلى غاية شهر نونبر من السنة الجارية، قد بلغ 107 سجينة وعدد الأطفال داخل أسوار السجن 108 أطفلا، مع وجود سجينة واحدة بطفلين.وطالب الوزير بضرورة إعادة النظر في السياسة الجنائية خاصة بالنسبة للنساء المصحوبات بأطفالهن، معتبرا أن :"المكان الطبيعي للأطفال ليس المؤسسة السجنية". كما أشار الوزير إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تقدم برنامجا غذائياً متنوعا لهؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى تنظيم خرجات للترفيه والتسلية لفائدتهم.وسجل المسؤول الحكومي، أن المندوبية العامة تعمل على تمكين أمهات هؤلاء الأطفال من الاستفادة من حملات تحسيسية في مجال الرعاية الصحية والنفسية والصحة الغذائية، مع إلى إحداث غرف خاصة وتجهيزها بمختلف المؤسسات والأحياء السجنية التي تأوي فئة النزيلات وفضاءات للعب الأطفال وطلائها بألوان تتماشى وفئتهم العمرية، ولا توحي بوجودهم بفضاء مغلق للاعتقال.وكشف الوزير بايتاس، عن استفادة هذه الفئة خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2022 إلى غاية 30 شتنبر 2022 من 679 نشاطا، مع تمكين الأطفال من ولوج دور الحضانة خارج السجن نهارا شريطة موافقة الأم للاستفادة من التأطير والتتبع والرعاية التربوية الملائمة لحاجياتهم، مع تمكينهم من قضاء أكبر وقت ممكن في فضاء تربوي مؤهل يحول دون القطيعة بينهم وبين الحياة العادية، ويمكنهم من الرعاية الواجبة.
كشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن عدد السجينات المصحوبات بأطفالهن في المغرب إلى غاية شهر نونبر من السنة الجارية، قد بلغ 107 سجينة وعدد الأطفال داخل أسوار السجن 108 أطفلا، مع وجود سجينة واحدة بطفلين.وطالب الوزير بضرورة إعادة النظر في السياسة الجنائية خاصة بالنسبة للنساء المصحوبات بأطفالهن، معتبرا أن :"المكان الطبيعي للأطفال ليس المؤسسة السجنية". كما أشار الوزير إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تقدم برنامجا غذائياً متنوعا لهؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى تنظيم خرجات للترفيه والتسلية لفائدتهم.وسجل المسؤول الحكومي، أن المندوبية العامة تعمل على تمكين أمهات هؤلاء الأطفال من الاستفادة من حملات تحسيسية في مجال الرعاية الصحية والنفسية والصحة الغذائية، مع إلى إحداث غرف خاصة وتجهيزها بمختلف المؤسسات والأحياء السجنية التي تأوي فئة النزيلات وفضاءات للعب الأطفال وطلائها بألوان تتماشى وفئتهم العمرية، ولا توحي بوجودهم بفضاء مغلق للاعتقال.وكشف الوزير بايتاس، عن استفادة هذه الفئة خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2022 إلى غاية 30 شتنبر 2022 من 679 نشاطا، مع تمكين الأطفال من ولوج دور الحضانة خارج السجن نهارا شريطة موافقة الأم للاستفادة من التأطير والتتبع والرعاية التربوية الملائمة لحاجياتهم، مع تمكينهم من قضاء أكبر وقت ممكن في فضاء تربوي مؤهل يحول دون القطيعة بينهم وبين الحياة العادية، ويمكنهم من الرعاية الواجبة.
ملصقات
