سياسة

بالڨيديو: الرئيس الجزائري يقوم بزيارة زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية


محمد الازرقي نشر في: 2 يونيو 2021

حل صباح اليوم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون بالمستشفى المركزي للجيش في زيارة تفقدية على صحة زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية إبراهيم غالي، الذي نُقل البارحة إلى الجزائر قادمًا من رحلة علاج قادته إلى إسبانيا من أبريل الماضي.وقد رافق الرئيس الجزائري في هذه الزيارة، الجنرال سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري، وذلك بحسب ما أفاد به بيان صادر عن رئاسة الجزائرية.وكان الإنفصالي إبراهيم غالي قد سافر في 18 أبريل إلى إسبانيا، بغرض العلاج من كوفيد19 قادما إليها من مخيمات تندوف ثم الجزائر العاصمة.وكان زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، قد مثل اليوم الثلاثاء عبر تقنية التحادث المرئي أمام القضاء الإسباني، بعد الشكاوي المقدمة من طرف كل من الناشط المعارض للبوليساريو الفاضل ابريكة، والجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان.وكان القاضي الإسباني، بيدراث، قد إكتفى بطلب عنوان ورقم هاتفي ثابت لزعيم البوليساريو في إسبانيا قصد التواصل معه مستقبلا حول الشكاوي المرفوعة ضده، علما بأن محامي المشتكين قد قدموا طعنا في قرار القاضي، مطالبين بسحب جواز سفره او سجنه.

حل صباح اليوم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون بالمستشفى المركزي للجيش في زيارة تفقدية على صحة زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية إبراهيم غالي، الذي نُقل البارحة إلى الجزائر قادمًا من رحلة علاج قادته إلى إسبانيا من أبريل الماضي.وقد رافق الرئيس الجزائري في هذه الزيارة، الجنرال سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري، وذلك بحسب ما أفاد به بيان صادر عن رئاسة الجزائرية.وكان الإنفصالي إبراهيم غالي قد سافر في 18 أبريل إلى إسبانيا، بغرض العلاج من كوفيد19 قادما إليها من مخيمات تندوف ثم الجزائر العاصمة.وكان زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، قد مثل اليوم الثلاثاء عبر تقنية التحادث المرئي أمام القضاء الإسباني، بعد الشكاوي المقدمة من طرف كل من الناشط المعارض للبوليساريو الفاضل ابريكة، والجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان.وكان القاضي الإسباني، بيدراث، قد إكتفى بطلب عنوان ورقم هاتفي ثابت لزعيم البوليساريو في إسبانيا قصد التواصل معه مستقبلا حول الشكاوي المرفوعة ضده، علما بأن محامي المشتكين قد قدموا طعنا في قرار القاضي، مطالبين بسحب جواز سفره او سجنه.



اقرأ أيضاً
انطلاق أشغال المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية+ صور
انطلقت، قبل قليل من صباح يومه السبت 26 أبريل الجاري ببوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني العادي التاسع لحزب العدالة والتنمية.وشهدت أشغال المؤتمر حضور كل من محمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، أحمد أخشيشن ممثّلا لحزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وأمحند لعنصر رئيس حزب الحركة الشعبية.ومن جهة أخرى، غابت فاطمة الزهراء المنصوري، وعزيز أخنوش، إلى جانب إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.كما عرف المؤتمر غياب حركة حماس بعدما كانت قيادة الحزب قد أعلنت حضورها بوفد مهم، حيث ستسجل الحركة حضورها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر من خلال توجيه كلمة عبر تقنية التناظر عن بعد.  
سياسة

لماذا تصمم إدارة ترامب على حل نهائي لقضية الصحراء؟
قالت مجلة أتالايار، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعتبر قضية الصحراء حالة طوارىء دبلوماسية، ومُصممة بشكل كبير على حل نهائي لهذا النزاع. ويمكن تفسير الاندفاع الأمريكي لحل صراع الصحراء أيضًا من خلال تداعياته المباشرة على استقرار منطقة الساحل، وهي منطقة استراتيجية تواجه تحديات أمنية متعددة. وبدأ البيت الأبيض في التحرك قبل وقت طويل من إعلان مسعد بولس، حيث مارس ضغوطا هادئة على الجزائر لنزع سلاح جبهة البوليساريو وتفكيك مخيمات تندوف. وقد تأكدت هذه الضغوط جزئيا من خلال التصريح الذي أدلى به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة مع صحيفة لوبينيون الفرنسية : "لقد رفضنا تزويد البوليساريو بالأسلحة في الوقت الراهن". وفي الأسابيع الأخيرة، مورست ضغوط إضافية، هذه المرة علنية، بشكل غير مباشر على الجزائر من خلال التهديد بإعلان جبهة البوليساريو منظمة إرهابية أجنبية. وتعتبر إدارة ترامب المغرب شريكا رئيسيا في استراتيجيتها لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل. ومن بين أولويات ترامب الدولية مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أفريقيا. وتدرك الإدارة الأميركية الإمكانات الاقتصادية الاستراتيجية الهائلة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، والتي تعد بأكبر قدر من النمو المستقبلي (الديموغرافي والاقتصادي)، ولكن أيضا بثروة معدنية هائلة. وتهدف التوقعات الأميركية بشأن الصحراء إلى تعزيز مكانة المغرب الجديدة كدولة محورية في الاستراتيجية الأميركية في أفريقيا. وحسب التقرير المذكور، إن استعجال ترامب لإغلاق قضية الصحراء نهائيا يعني أن الجزائر سوف تتعرض لضغوط غير مسبوقة الشدة، وهو ما لن يترك لها أي مجال للمناورة تقريبا.
سياسة

“هجمات” الرعاة الرحل بسوس تصل للبرلمان مجددا
تقدم الفريق النيابي لحزب “التقدم والاشتراكية”بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية حول هجوم الرعاة على دواوير “إمسكين” المحاذية لمدينة أكادير. ونبه الفريق البرلماني لاستفحال ظاهرة توافد عدد هائل من رؤوس ماشية الرعاة الرحل، بشكل غير مسبوق، على المناطق المحاذية لمدينة أكادير مثل أمالو وتبطكوكت وغيرها، حيث تحولت العديد من الدواوير إلى مرتع لعدد كبير من رؤوس الماشية التي عاثت فسادا في ممتلكات الساكنة المحلية. وأشار أن هذا الوضع خلف انعكاسات سلبية على الغطاء النباتي والمزارع، فقد قضت بشكل سريع على أوراق أشجار أركان والزيتون، وغدت الحقول جرداء، كما يعمد الرعاة الرحل إلى تجاوز الضوابط الأخلاقية والتنظيمية للمجالات الرعوية التي دأبت عليها الساكنة المحلية، وهو ما خلق استياء واسعا وسطها. وأكد أن بوادر شنآن كبير ظهر بين الطرفين، إذ أصبح المطلب المحوري للمواطنين والمواطنات هو تحقيق السكينة وترسيخ الطمأنينة، مع الحفاظ على المشهد الطبيعي العام للمنطقة الذي تهدده بشكل يومي رؤوس الإبل والغنم التي تأتي على الأخضر واليابس. وحذر الفريق من أن الانتشار الكثيف والسريع لجحافل الإبل وسط حقول وأزقة دواوير المنطقة، ينذر بتفشي نزاعات حادة بين الرعاة والساكنة المحلية، خصوصا أن الجهات المكلفة بهذا الشأن وقفت عاجزة عن اتخاذ أي مبادرة، ولم تستطع ضبط مسار انتشار الرعاة الرحل. وطالب وزارة الداخلية بمعالجة هذه الوضعية غير السليمة، وإقرار تدابير تكافح ظاهرة الهجوم المستمر لرؤوس ماشية الرحل على عدد من الدواوير بعمالة إقليم أكادير إداوتنان، والحد من الآثار البيئية والاقتصادية التي خلفها الرعي الجائر بالمنطقة.
سياسة

من مغادرة سجن لوداية إلى جواز سفر جديد.. بلعيرج يخلق ضجة في بلجيكا
أثارت عودة اسم عبد القادر بلعيرج إلى الساحة السياسية في بلجيكا توتراً كبيراً داخل البرلمان، عقب كشف وزيرة العدل البلجيكية، أنيليس فيرلندن، عن منحه جواز سفر بلجيكي جديد من سفارة بلجيكا في الرباط، بعد استفادته من عفو ملكي صادر عن جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عيد الفطر. وكان بلعيرج، البالغ من العمر 67 عاماً، قد خرج من سجن لوداية نهاية مارس الماضي، بعد أن قضى 14 سنة من حكم مؤبد صادر ضده في عام 2010، إثر إدانته بالانتماء إلى شبكة إرهابية تضم مغاربة وبلجيكيين. قضية بلعيرج ليست جديدة على بلجيكا، فقد تورط في قضايا اغتيالات سياسية خلال الثمانينات، أبرزها تصفية الطبيب جوزيف ويبران، رئيس لجنة تنسيق المنظمات اليهودية، إلا أن هذه القضايا تم طيّها في 2020 بسبب التقادم القانوني، دون أن يتم الحكم عليه أو تبرئته بشكل رسمي.في ظل هذا الوضع، أكدت وزيرة العدل البلجيكية أن السفارة البلجيكية في الرباط منحت بلعيرج جواز السفر الجديد بناءً على طلب رسمي بعد الإفراج عنه، كما أضافت أن جهاز أمن الدولة البلجيكي وأجهزة أخرى تتابع ملف بلعيرج بشكل دقيق وتدرس جميع الخيارات للتعامل معه في حال قرر العودة إلى بلجيكا. ورغم أن الوزيرة رفضت التعليق على قرار العفو الصادر عن المغرب، معتبرة إياه شأنا سياديا داخليا، إلا أن بعض النواب لم يترددوا في التعبير عن قلقهم من إمكانية أن يعود بلعيرج قريبا إلى بلجيكا. أحدهم صرح في لهجة حادة: "نحن نتحدث عن رجل أُدين بالإرهاب وصنف كخطر على الأمن القومي، كيف يمنح اليوم جواز سفر بلجيكي وكأن شيئا لم يكن؟". جدير بالذكر أن بلعيرج يحمل الجنسية البلجيكية وله أقارب لا زالوا يقيمون داخل التراب البلجيكي، ما يعزز فرضية طلبه العودة، رغم أن الحكومة لم تحسم بعد في هذا الملف الذي يبدو أنه سيظل معلقا بين تقييمات أمنية حساسة ومشاورات دبلوماسية دقيقة مع الجانب المغربي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة