بعد واقعة تعرض سائحة أجنبية لهجوم من قبل الكلاب الضالة، الاسبوع الماضي ضواحي ورزازات، ووفاة مواطنة أجنبية من جنسية فرنسية، في غشت الماضي ضواحي الداخلة ، متأثرة بإصاباتها جراء عضات كلاب ضالة ، وقبلها وفاة طفلة بمنطقة اوريكا السياحية ضواحي مراكش بسبب عضات كلب، عاد الحديث بقوة عن حجم الضرر الذي تلحقه الكلاب الضالة، وتأثيرها الذي قد يصل الى الإضرار بالقطاع السياحي، خصوصا في مدينة من قبيل مراكش، عاصمة السياحة المغربية، التي تعاني من معظلة انتشار الكلاب الضالة، وبلغ فيها الامر، درجة افتراش كلاب ضالة لبوابة الوصول في مطار المنارة الدولي في يوم من الايام.وقد عبر عدد من المواطنين بمراكش عن استيائهم من هذه الوضع، مستعرضين ما يعانون منه جراء الخوف من الكلاب الضالة وانتشارها، كما اشتكى مواطنين من تشويه الكلاب الضالة لسمعة المدينة، والاخطار والصعوبات التي تواجه الاشخاص الذين يتعرضون لعضات الكلاب.وقي انتظار تحرك وازان للمصالح المعنية، تتواصل معاناة المراكشيين مع هذه المعظلة ، فيما يضع مهنيو السياحة ايديهم على قلوبهم مخافة ان يقع في مراكش ما وقع في وارزازات والداخلة وجماعة اوريكا، لان واقعة من هذا القبيل من شانها التأثير بشكل كبير على القطاع السياحي، فهل تتحرك الجهات المعنية لوضع حد لخطر الكلاب الضالة؟؟.