بدت المحطة الطرقية للمسافرين بمراكش في أول أيام تخفيف قيود الحجر الصحي، تخلو من حافلات نقل المسافرين، وذلك بسبب ما وصفوه أرباب الحافلات بـ”الشروط التعجيزية لدفتر التحملات”.وقالت الهيئات المهنية الممثلة لقطاع نقل المسافرين في بلاغ اطلعت “كشـ24” على نسخة منه، أن “المهنيين مجبرين على عدم الاشتغال، إلى حين اتخاذ قرار من طرف السلطات المختصة، بما يضمن اشتغالها في ظروف مقبولة”.وأضاف البلاغ ذاته، أن دفتر التحملات الذي فرضته وزارة النقل، بعض شروطه تعجيزية، لن يقوى على تنفيذها احد المهنيين، ولا تساعد مقاولات النقل للعودة إلى العمل، خاصة أن أي إخلال يعرضهم لعقوبات جزرية قاسية.واستنكر المصدر نفسه، “بلاغ وزارة النقل في الطريقة والكيفية التي أعلنت عنها، إعادة الاشتغال”، مشيرة إلى أن الهيئات المهنية أرسلت السلطات المعنية، للتخفيف من الآثار السلبية، التي عانى منها القطاع جراء التوقف الاضطراري، غير أنهم لم يتلقو أي جواب.وطالبت الهيآت نفسها، بضرورة “فتح حوار جاد وبناء، في إطار توافقي وتشاركي للخروج من هذه الأزمة”.