فيديو

بالڤيديو.. الركراكي: “نثق في قدراتنا ونريد كتابة التاريخ”


كشـ24 نشر في: 13 ديسمبر 2022

أكد مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي أنه يطمح ولاعبوه إلى بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، مؤكدا أنهم "سيقاتلون من أجل بلوغ المباراة النهائية" غدا الأربعاء عندما يواجهون فرنسا في نصف النهائي على ملعب البيت في الخور.وأوضح الركراكي -في مؤتمر صحفي قبيل مواجهة فرنسا- أن هدفه الأساسي في هذه البطولة هو "تغيير عقلية اللاعبين -لا سيما في القارة السمراء- ونظرتهم إلى مشاركتهم في العرس العالمي، وهذا ما أخبرت به اللاعبين. إذا وضعنا في ذهننا أن مشاركتنا ناجحة ببلوغ نصف النهائي ونفرح، فلن نواصل مشوارنا وسنخسر غدا. فهذا ليس رأيي، نحن بين أفضل 4 منتخبات في العالم، وهذا ليس من قبيل الصدفة، وستكون لدينا الكلمة غدا من أجل بلوغ المباراة النهائية".وتصدر المغرب مجموعة قوية تضم كرواتيا وبلجيكا، قبل تخطي إسبانيا بركلات الترجيح في ثمن النهائي، ثم البرتغال بهدف يوسف النصيري في ربع النهائي، ليصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ هذا الدور المتقدّم.وتابع "نتمنى ألا يحترمنا خصمنا غدا، لأنهم إذا احترمونا مثلما فعلت المنتخبات التي واجهناها حتى الآن في هذه البطولة، وكانوا في قمة مستواهم؛ فستكون مهمتنا صعبة". نحن واثقون في أنفسنا ومتحمسون بفضل مشوارنا الصعب في هذه البطولة، فقبل كل مباراة ترون أننا سنودع المسابقة، ولكننا لا زلنا هنا وبقيمنا وسنخوض نصف النهائي".المفتاح هو "الروح" وأردف الركراكي "كلما نتقدم في المسابقة سنخوض مباريات أصعب وسنواجه فرنسا بطلة العالم وبلاعبين بكفاءة عالمية ومدرب بجودة عالية، ونحن سنواصل القيام بما نحسن فعله بطموح في محاولة منا لخلق المفاجأة، ولماذا لا نبلغ المباراة النهائية لكأس العالم؟"وشدد على أن مفتاح الفوز بالمباراة هو "الروح؛ روح الفريق، نحن نلعب من أجل المنتخب الوطني وليس النادي، الكل يعمل ويقاتل ويقدم أفضل ما لديه في كل مباراة يلعبها، لعبنا بروح عالية في المباريات السابقة، وهذا أهم شيء في كرة القدم".وفي حين يأمل الركراكي أن يكون الطموح والتعطش كافيين للفوز، عبّر عن ثقته في مؤهلات المغرب الراغب في "إعادة كتابة التاريخ، وأن نضع أفريقيا على قمة العالم. لكنني لست مجنونا، فأنا أعرف أن ذلك سيكون صعبا، كما أعرف أن كل هذه الروح والمعنويات والمحفزات ستكون مهمة غدا وستجعل مهمة فرنسا أيضا صعبة في الفوز علينا"."التوقعات ضدنا" وأضاف "أعرف أن كل التوقعات ضدنا، ولكن نحن على ثقة. ربما نحن مجنونون ولكن من الجيد أن تكون مجنونا، إذا كانوا سيفكرون أننا متعبون -وهذا ما قالته منتخبات أخرى سابقا- فسيكونون مخطئين، أريد أن أقول إننا لسنا متعبين ونحن جاهزون لمباراة الغد".وقال "سنقاتل من أجل تحقيق هذا الحلم، هذا ليس بالهزل بل أنا جدي في ما أقوله، أنا طموح، نحن جاهزون للفوز باللقب ودخول التاريخ من أجل المغرب وأفريقيا والدول في طريق النمو، من أجل إخوتنا الجزائريين والتونسيين والمصريين والليبيين، كل أولئك الذين حلموا برؤية منتخب أفريقي في نصف النهائي والنهائي، هذه فرصتنا ولا يجب أن نضيعها، لا يجب أن ننتظر 40 عاما لتحقيق ذلك، غدا سنقوم بذلك، ربما أنا مجنون، نحن هنا ولدينا فرصتنا ونواجه فرنسا أفضل منتخب في العالم"."لن نضع خطة خاصة بمبابي" وعن المواجهة بين الصديقين أشرف حكيمي وكيليان مبابي قال "إذا كان هناك لاعب يعرف كيليان أفضل مني فهو حكيمي، لأنه يتدرّب معه يوميا ولديه فكرة دقيقة عن هذا اللاعب، لكن ذلك لن يغيّر الكثير بالنسبة لنا، ولن نلجأ إلى خطة تكتيكية خاصة بكيليان".وتابع "لا يجب أن نركز على كيليان، بل على المنتخب الفرنسي الذي يضم العديد من اللاعبين الجيدين مثل أنطوان غريزمان وأوليفييه جيرو وعثمان ديمبلي. سنلعب بطريقة جماعية، وأشرف هو أفضل لاعب في العالم في مركزه، وسيقدم أفضل ما لديه، إنهما بطلان ولن يقدم أحدهما هدية للآخر".وتحدّث الركراكي عن المشجعين القادمين بكثرة من بلاده لحضور مباراة نصف نهائي "لدينا أفضل المشجعين في العالم، مع الأرجنتين والبرازيل، أنا سعيد جدا لأن العالم تعرّف على من هو الجمهور المغربي، هم مجانين ويتبعون منتخب بلادهم أينما حل وارتحل، سيأتي 20 ألف متفرج على الأقل لتشجيعنا، وأنا سعيد لأن كأس العالم تقدّم هذه الصورة للجمهور المغربي".وعن إرثه المزدوج وهو المولود في فرنسا، قال "نعم، لقد وُلدت في فرنسا، وأحمل الجنسية الفرنسية، شرف وفخر بالنسبة لي أن أواجه فرنسا. لا يهم من نواجه، نريد أن نبلغ النهائي. إنه تحد أن تلعب ضد أفضل منتخب في العالم. لا يهم من نواجه عندما ندافع عن ألوان المغرب، فنحن المغرب. إنها مباراة كرة قدم، حفل في كرة القدم. إذا فازت فرنسا سنقدّم لها التهنئة ونساندها والعكس صحيح".حالة المصابين وأعرب الركراكي عن أسفه لكثرة الإصابات في صفوف فريقه، وقال "كما يعرف الجميع لدينا مصابون ولكننا نتعافى جيدا بسرعة ولدينا جهاز طبي رفيع المستوى، كل يوم يحمل لنا أخبارا سارة".وأضاف "على غرار مبارياتنا السابقة فنحن ننتظر دائما اللحظة الأخيرة لاتخاذ قرار، لا أحد خارج التشكيلة، لا أحد يضمن تواجده في مباراة الغد. سننتظر حتى الغد لاتخاذ القرار النهائي، وعموما لن يدخل إلا من هو في قمة مستواه، وسأدفع بأفضل تشكيلة ممكنة وجاهزة بنسبة 100%".ويعاني المغرب من إصابات كثيرة، خاصة في خط الدفاع بغياب نايف أكرد ونصير مزراوي عن المباراة الأخيرة؛ الأول بسبب المرض والثاني بسبب إصابة تعرّض لها ضد إسبانيا، في حين اضطر القائد رومان سايس إلى ترك مكانه لأشرف داري في المباراة الأخيرة ضد البرتغال.المصدر : الفرنسية

أكد مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي أنه يطمح ولاعبوه إلى بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، مؤكدا أنهم "سيقاتلون من أجل بلوغ المباراة النهائية" غدا الأربعاء عندما يواجهون فرنسا في نصف النهائي على ملعب البيت في الخور.وأوضح الركراكي -في مؤتمر صحفي قبيل مواجهة فرنسا- أن هدفه الأساسي في هذه البطولة هو "تغيير عقلية اللاعبين -لا سيما في القارة السمراء- ونظرتهم إلى مشاركتهم في العرس العالمي، وهذا ما أخبرت به اللاعبين. إذا وضعنا في ذهننا أن مشاركتنا ناجحة ببلوغ نصف النهائي ونفرح، فلن نواصل مشوارنا وسنخسر غدا. فهذا ليس رأيي، نحن بين أفضل 4 منتخبات في العالم، وهذا ليس من قبيل الصدفة، وستكون لدينا الكلمة غدا من أجل بلوغ المباراة النهائية".وتصدر المغرب مجموعة قوية تضم كرواتيا وبلجيكا، قبل تخطي إسبانيا بركلات الترجيح في ثمن النهائي، ثم البرتغال بهدف يوسف النصيري في ربع النهائي، ليصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ هذا الدور المتقدّم.وتابع "نتمنى ألا يحترمنا خصمنا غدا، لأنهم إذا احترمونا مثلما فعلت المنتخبات التي واجهناها حتى الآن في هذه البطولة، وكانوا في قمة مستواهم؛ فستكون مهمتنا صعبة". نحن واثقون في أنفسنا ومتحمسون بفضل مشوارنا الصعب في هذه البطولة، فقبل كل مباراة ترون أننا سنودع المسابقة، ولكننا لا زلنا هنا وبقيمنا وسنخوض نصف النهائي".المفتاح هو "الروح" وأردف الركراكي "كلما نتقدم في المسابقة سنخوض مباريات أصعب وسنواجه فرنسا بطلة العالم وبلاعبين بكفاءة عالمية ومدرب بجودة عالية، ونحن سنواصل القيام بما نحسن فعله بطموح في محاولة منا لخلق المفاجأة، ولماذا لا نبلغ المباراة النهائية لكأس العالم؟"وشدد على أن مفتاح الفوز بالمباراة هو "الروح؛ روح الفريق، نحن نلعب من أجل المنتخب الوطني وليس النادي، الكل يعمل ويقاتل ويقدم أفضل ما لديه في كل مباراة يلعبها، لعبنا بروح عالية في المباريات السابقة، وهذا أهم شيء في كرة القدم".وفي حين يأمل الركراكي أن يكون الطموح والتعطش كافيين للفوز، عبّر عن ثقته في مؤهلات المغرب الراغب في "إعادة كتابة التاريخ، وأن نضع أفريقيا على قمة العالم. لكنني لست مجنونا، فأنا أعرف أن ذلك سيكون صعبا، كما أعرف أن كل هذه الروح والمعنويات والمحفزات ستكون مهمة غدا وستجعل مهمة فرنسا أيضا صعبة في الفوز علينا"."التوقعات ضدنا" وأضاف "أعرف أن كل التوقعات ضدنا، ولكن نحن على ثقة. ربما نحن مجنونون ولكن من الجيد أن تكون مجنونا، إذا كانوا سيفكرون أننا متعبون -وهذا ما قالته منتخبات أخرى سابقا- فسيكونون مخطئين، أريد أن أقول إننا لسنا متعبين ونحن جاهزون لمباراة الغد".وقال "سنقاتل من أجل تحقيق هذا الحلم، هذا ليس بالهزل بل أنا جدي في ما أقوله، أنا طموح، نحن جاهزون للفوز باللقب ودخول التاريخ من أجل المغرب وأفريقيا والدول في طريق النمو، من أجل إخوتنا الجزائريين والتونسيين والمصريين والليبيين، كل أولئك الذين حلموا برؤية منتخب أفريقي في نصف النهائي والنهائي، هذه فرصتنا ولا يجب أن نضيعها، لا يجب أن ننتظر 40 عاما لتحقيق ذلك، غدا سنقوم بذلك، ربما أنا مجنون، نحن هنا ولدينا فرصتنا ونواجه فرنسا أفضل منتخب في العالم"."لن نضع خطة خاصة بمبابي" وعن المواجهة بين الصديقين أشرف حكيمي وكيليان مبابي قال "إذا كان هناك لاعب يعرف كيليان أفضل مني فهو حكيمي، لأنه يتدرّب معه يوميا ولديه فكرة دقيقة عن هذا اللاعب، لكن ذلك لن يغيّر الكثير بالنسبة لنا، ولن نلجأ إلى خطة تكتيكية خاصة بكيليان".وتابع "لا يجب أن نركز على كيليان، بل على المنتخب الفرنسي الذي يضم العديد من اللاعبين الجيدين مثل أنطوان غريزمان وأوليفييه جيرو وعثمان ديمبلي. سنلعب بطريقة جماعية، وأشرف هو أفضل لاعب في العالم في مركزه، وسيقدم أفضل ما لديه، إنهما بطلان ولن يقدم أحدهما هدية للآخر".وتحدّث الركراكي عن المشجعين القادمين بكثرة من بلاده لحضور مباراة نصف نهائي "لدينا أفضل المشجعين في العالم، مع الأرجنتين والبرازيل، أنا سعيد جدا لأن العالم تعرّف على من هو الجمهور المغربي، هم مجانين ويتبعون منتخب بلادهم أينما حل وارتحل، سيأتي 20 ألف متفرج على الأقل لتشجيعنا، وأنا سعيد لأن كأس العالم تقدّم هذه الصورة للجمهور المغربي".وعن إرثه المزدوج وهو المولود في فرنسا، قال "نعم، لقد وُلدت في فرنسا، وأحمل الجنسية الفرنسية، شرف وفخر بالنسبة لي أن أواجه فرنسا. لا يهم من نواجه، نريد أن نبلغ النهائي. إنه تحد أن تلعب ضد أفضل منتخب في العالم. لا يهم من نواجه عندما ندافع عن ألوان المغرب، فنحن المغرب. إنها مباراة كرة قدم، حفل في كرة القدم. إذا فازت فرنسا سنقدّم لها التهنئة ونساندها والعكس صحيح".حالة المصابين وأعرب الركراكي عن أسفه لكثرة الإصابات في صفوف فريقه، وقال "كما يعرف الجميع لدينا مصابون ولكننا نتعافى جيدا بسرعة ولدينا جهاز طبي رفيع المستوى، كل يوم يحمل لنا أخبارا سارة".وأضاف "على غرار مبارياتنا السابقة فنحن ننتظر دائما اللحظة الأخيرة لاتخاذ قرار، لا أحد خارج التشكيلة، لا أحد يضمن تواجده في مباراة الغد. سننتظر حتى الغد لاتخاذ القرار النهائي، وعموما لن يدخل إلا من هو في قمة مستواه، وسأدفع بأفضل تشكيلة ممكنة وجاهزة بنسبة 100%".ويعاني المغرب من إصابات كثيرة، خاصة في خط الدفاع بغياب نايف أكرد ونصير مزراوي عن المباراة الأخيرة؛ الأول بسبب المرض والثاني بسبب إصابة تعرّض لها ضد إسبانيا، في حين اضطر القائد رومان سايس إلى ترك مكانه لأشرف داري في المباراة الأخيرة ضد البرتغال.المصدر : الفرنسية



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. عملية توقيف فريدة من نوعها للص متلبس بسرقة دراجة شرطي بمراكش
تمكن رجل امن بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم من توقيف لص كان بصدد محاولة سرقة دراجته النارية من امام مقهى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث ضبطه متلبسا بمحاولة السرقة وباغثه من الخلف وهو على متن الدراجة النارية محاولا الانطلاق بها. وحسب ما يظهره مقطع فيديو وثق للواقعة، فقد تولى رجل الامن بعد السيطرة على اللص وشل حركته، قيادة الدراجة من الخلف، حيث اقتاد على متنها اللص وهو في نفس الوضعية التي كان عليها، الى مقر الدائرة الامنية السادسة، في عملية توقيف فريدة تنم عن احترافية كبيرة، ويقضة امنية واضحة، لرجل الامن المذكور.
فيديو

ڤيديو صادم.. “شفار” يسحل سيدة ويسرق حقيبتها بمراكش
تعرضت مواطنة ستينية الاسبوع الماضي، لعملية سرقة مثيرة عن طريق الخطف، بدوار الهبيشات بتراب جماعة تسلطانت بمراكش، ما تسبب لها في اصابات متفاوتة الخطورة من ضمنها كسر مزدوج بعدما سحلها اللص الذي كان على متن دراجة نارية صينية الصنع، كما سرق منها حقيبتها اليدوية التي تضم هاتفا من نوع ايفون، ومبلغا ماليا يناهز 3500 درهما، الى جانب وثائقها الشخصية وملفها الطبي. وتظهر مقاطع فيديو توصلت كشـ24 بنسخة منها، كيف شرع اللص في التربص بالضحية والمرور بجانبها اكثر من مرة الا ان تأكد من خلو الزقاق الذي كانت تمر منه ثم انقض عليها خاطفا حقيبتها بقوة، ومتسببا في سحلها ارضا، قبل ان يلوذ بالفرار، في انتظار تمكن مصالح الدرك الملكي من تحديد هويته وتوقيفه، لا سيما وان كاميرات المراقبة تظهر بشكل واضح ملامحه وشكل دراجته النارية وتفاصيلها.
فيديو

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
فيديو

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
فيديو

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة