رياضة

بالواضح.. مسلسل من يقلب الطاولة على “المكتب المسير الحالي” لفريق الكوكب المراكشي يصل مراحله الأخيرة


كشـ24 نشر في: 5 أغسطس 2016

​بعد نهاية مسلسل البحث عن رئيس ل"فريق الكوكب المراكشي" فرع كرة القدم الموسم الماضي، يطل علينا مسلسل جديد خلال هذه الأيام بعنوان "عودة الرئيس المستقيل".

العارفون بخبايا ودهاليس الفريق المراكشي يعلمون حق العلم، أن الصراع من أجل البقاء هو أمر أصبح حثميا في منظومة الفريق، فالكل يتذكر السيناريو الذي تم به إنتخاب الرئيس الحالي بعد عقد إجتماعين إستثنائين، بعد أن فضل الرئيس المستقيل  عفوا المنتهية ولايته عدم العودة إلى التسيير، جعل منخرطو الفريق المراكشي في وضع حرج لعدم وجود رئيس لفريقهم، غير أن حكمة وتبصر بعض أعضاء المكتب المديري للنادي وحتى لايقع في فخ تحمل المسؤولية، دفع بأمين المال إلى الرئاسة وسط معارضين  ومساندين، (الأمور لحد الساعة مرت بشكل عادي)، بعد أن وجد الرئيس الجديد نفسه أمام تصفيقات وتهليلات المنخرطين.

 لكن المفاجأة الكبرى هو خروج الزعيم عن المألوف وإعلانه عن تشكيل مكتبه التي ضم أسماءا جديدة وشابة، ما إعتبره البعض حسنة من حسنات التغيير وضرورة قصوى، فيما إعتبره البعض الآخر مغامرة غير محسوبة كون مهمة التسيير تقتصر على من ورثوها أبا عن جد ومن يعرفون بتجربتهم خبايا ودهاليسها.....
 
رئيسنا المحترم، وجد نفسه في بداية مشواره التسييري أمام مشاكل عديدة في مقدمتها: رواسب الإدارة التقنية ومخلفاتها،فكان أن تم تغييرها بالكامل في نهاية مرحلة الذهاب من الدوري الإحترافي الوطني والتعاقد مع مدرب جديد قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مرحلة الإياب،ومواجهة فرق كأس الإتحاد الإفريقي بتركة الإدارة التقنية السابقة.

 الكل كان يعتقد أن الرئيس الجديد، لن تكون النتائج بجانبه على مستوى سبورة الترتيب، غير أن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن، فالمدرب الجديد تمكن من الحفاظ على موقع الفريق في فرف الصفوة بعد جهد جهيد وفي آخر مباراة  ضمن الدوري المغربي، الأمر الذي أرسل  إشارات قوية جدا مفادها أن فارس النخيل تجاوز المرحلة الحرجة، وخرج من غرفة الإنعاش سليما وتمكن بقدرة قادر من الإبتعاد عن المنطقة المكهربة، بعد  أن شرع عدد من من يقدمون أنفسهم على أن لهم  غيرة على فريقهم  في الترويج لفكرة نزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني والمطالبة بإقالة الرئيس ومكتبه.

لكن الأمر لم يكن بذلك، لتفاجأ الجميع بمن فيهم المعارضون ببقاء فارس النخيل في قسم النخبة، وتمكنه من تجاوز أعتد الفرق المغاربية والإفريقية ضمن مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أن كان الرئيس الحالي بين مطرقة الحفاظ على كرسيه وسندان المغادرة بسرعة البرق، في حال نزول الكاسم إلى القسم الثاني، وكما يقول المثل المصري" المية بتكذب الغطاس" فرئيسنا المحترم إستطاع الغوص في الأعماق وسحب البساط من أعتد رجالات الفريق المراكشي، وضٓعٓهُمْ هذا الأمر في إحراج كبير، بعد أن وجدو أنفسهم يبتعدون عن الواجهة لحظات تلو اللحظات وفقدان الشعبية التي كانوا يتميزون بها وسط منظومة وجماهير فارس النخيل........
 
قريبون من البيت المراكشي، يؤكدون أن الأمر الآن أصبح صراعا خفيا في الكواليس بين الرئيس السابق والرئيس الحالي، فالأول يبحث عن الدعم الكافي لدى المنخرطين وعلى قلتهم بمباركة من المكتب المديري للنادي، والثاني يحاول فرض وجوده بعد أن أصبح القائد الشرعي منذ الجمع العام الإستثنائي الثاني للفريق وتحول الأنظار إليه على جميع المستويات. 
 
صراع الرئيسين حول القيادة، يبقى مسألة وقت فقط، بعد الشروع في الكولسة والبحث عن المناصرين، فهي أخطاء قام بها الرئيس الحالي ولم يحسبها جيدا، وهي إستقالة للرئيس السابق لم يعتقد أنها ستجعله في يوم من الأيام بعيدا عن دواليب التسيير على الرغم من حصوله على مقعد في مكتب الرئيس الحالي.

المتتبع لمسلسل من" سيكون الرئيس في ظل وجود رئيس شرعي" !!!!!! سيفهم حق الفهم، أن فريقا إسمه " الكوكب المراكشي" أصبح بين قطبين في هذه اللحظات، فالأول خلق طريقة جديدة للتسيير وتدبير أمور الفريق والثاني يحاول إعادة طريقته القديمة والإستعانة بأصدقاء الأمس.

 فالكل يتذكر سيناريوهات الجموع العامة ل" فريق الكوكب المراكشي" على مدى عقود من الزمن، كيف كان يغلب عليها طابع التصفيق والتهليل والطليب والمزواكة، في إخراج منسق ومضبوط ومحبوك، فكيف يعقل أن يستمر تكرار  هذا المسلسل لسنوات دون أن أية نتيجة، ففي الواجهة الأمامية يبدو أن الأمور غالب عليها طابع  المصلحة العامة، لكن في العمق أمور أخرى تطبخ !!!!.
 
تأجيل الجمع العام بداعي الأمور المالية والمباريات المتبقية للفريق في دوري المجموعات لمسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، منحت الفرصة لإعادة ترتيب الأوراق، والشروع في الكولسة متزامنة مع التحضير للجمع العام،بدأت تشهد عليها مقاهي وفنادق مراكش.

 ففريق ذهب مذهب الرئيس المنتهية ولايته، وفريق آخر فضل السير مع الرئيس الحالي، بيد  أن الأسابيع القليلة القادمة قد تظهر التوجه العام ومن الفريق الذي سيقلب الطاولة على الآخر؟ ومن سيقود سفينة الكاسم؟ وهل سيعود نفس المسلسل في الجمع العام  وبنفس الإخراج؟ وما ماوقف المنخرطين المغلوب البعض على أمرهم؟ ومن سيتحكم في دواليب تسيير فريق إسمه "الكوكب المراكشي"؟ وما موقف السلطة المحلية في هذا الموضوع ؟ ومسؤولي الشأن الرياضي الغائيبين ؟ ومتى سينتهي هذا المسلسل الذي مل منه محبو وعشاق الفريق بعد أن ضاقوا درعا من هذا الأمر وتعاقب نفس الخطط والطرق عليهم كل سنة  والهم واحد.... مصالح في مصالح والفاهم يفهم....... 
 
أسئلة وغيرها نتظر الإجابة عنها في الشريط السينمائي الجديد الذي شرف على النهاية وسيعرض بحول الله في أوخر الشهر الجاري تحت عنوان:" الجمع العام القادم من يقلب الطاولة على الرئيس الحالي ؟؟؟؟؟

​بعد نهاية مسلسل البحث عن رئيس ل"فريق الكوكب المراكشي" فرع كرة القدم الموسم الماضي، يطل علينا مسلسل جديد خلال هذه الأيام بعنوان "عودة الرئيس المستقيل".

العارفون بخبايا ودهاليس الفريق المراكشي يعلمون حق العلم، أن الصراع من أجل البقاء هو أمر أصبح حثميا في منظومة الفريق، فالكل يتذكر السيناريو الذي تم به إنتخاب الرئيس الحالي بعد عقد إجتماعين إستثنائين، بعد أن فضل الرئيس المستقيل  عفوا المنتهية ولايته عدم العودة إلى التسيير، جعل منخرطو الفريق المراكشي في وضع حرج لعدم وجود رئيس لفريقهم، غير أن حكمة وتبصر بعض أعضاء المكتب المديري للنادي وحتى لايقع في فخ تحمل المسؤولية، دفع بأمين المال إلى الرئاسة وسط معارضين  ومساندين، (الأمور لحد الساعة مرت بشكل عادي)، بعد أن وجد الرئيس الجديد نفسه أمام تصفيقات وتهليلات المنخرطين.

 لكن المفاجأة الكبرى هو خروج الزعيم عن المألوف وإعلانه عن تشكيل مكتبه التي ضم أسماءا جديدة وشابة، ما إعتبره البعض حسنة من حسنات التغيير وضرورة قصوى، فيما إعتبره البعض الآخر مغامرة غير محسوبة كون مهمة التسيير تقتصر على من ورثوها أبا عن جد ومن يعرفون بتجربتهم خبايا ودهاليسها.....
 
رئيسنا المحترم، وجد نفسه في بداية مشواره التسييري أمام مشاكل عديدة في مقدمتها: رواسب الإدارة التقنية ومخلفاتها،فكان أن تم تغييرها بالكامل في نهاية مرحلة الذهاب من الدوري الإحترافي الوطني والتعاقد مع مدرب جديد قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مرحلة الإياب،ومواجهة فرق كأس الإتحاد الإفريقي بتركة الإدارة التقنية السابقة.

 الكل كان يعتقد أن الرئيس الجديد، لن تكون النتائج بجانبه على مستوى سبورة الترتيب، غير أن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن، فالمدرب الجديد تمكن من الحفاظ على موقع الفريق في فرف الصفوة بعد جهد جهيد وفي آخر مباراة  ضمن الدوري المغربي، الأمر الذي أرسل  إشارات قوية جدا مفادها أن فارس النخيل تجاوز المرحلة الحرجة، وخرج من غرفة الإنعاش سليما وتمكن بقدرة قادر من الإبتعاد عن المنطقة المكهربة، بعد  أن شرع عدد من من يقدمون أنفسهم على أن لهم  غيرة على فريقهم  في الترويج لفكرة نزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني والمطالبة بإقالة الرئيس ومكتبه.

لكن الأمر لم يكن بذلك، لتفاجأ الجميع بمن فيهم المعارضون ببقاء فارس النخيل في قسم النخبة، وتمكنه من تجاوز أعتد الفرق المغاربية والإفريقية ضمن مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أن كان الرئيس الحالي بين مطرقة الحفاظ على كرسيه وسندان المغادرة بسرعة البرق، في حال نزول الكاسم إلى القسم الثاني، وكما يقول المثل المصري" المية بتكذب الغطاس" فرئيسنا المحترم إستطاع الغوص في الأعماق وسحب البساط من أعتد رجالات الفريق المراكشي، وضٓعٓهُمْ هذا الأمر في إحراج كبير، بعد أن وجدو أنفسهم يبتعدون عن الواجهة لحظات تلو اللحظات وفقدان الشعبية التي كانوا يتميزون بها وسط منظومة وجماهير فارس النخيل........
 
قريبون من البيت المراكشي، يؤكدون أن الأمر الآن أصبح صراعا خفيا في الكواليس بين الرئيس السابق والرئيس الحالي، فالأول يبحث عن الدعم الكافي لدى المنخرطين وعلى قلتهم بمباركة من المكتب المديري للنادي، والثاني يحاول فرض وجوده بعد أن أصبح القائد الشرعي منذ الجمع العام الإستثنائي الثاني للفريق وتحول الأنظار إليه على جميع المستويات. 
 
صراع الرئيسين حول القيادة، يبقى مسألة وقت فقط، بعد الشروع في الكولسة والبحث عن المناصرين، فهي أخطاء قام بها الرئيس الحالي ولم يحسبها جيدا، وهي إستقالة للرئيس السابق لم يعتقد أنها ستجعله في يوم من الأيام بعيدا عن دواليب التسيير على الرغم من حصوله على مقعد في مكتب الرئيس الحالي.

المتتبع لمسلسل من" سيكون الرئيس في ظل وجود رئيس شرعي" !!!!!! سيفهم حق الفهم، أن فريقا إسمه " الكوكب المراكشي" أصبح بين قطبين في هذه اللحظات، فالأول خلق طريقة جديدة للتسيير وتدبير أمور الفريق والثاني يحاول إعادة طريقته القديمة والإستعانة بأصدقاء الأمس.

 فالكل يتذكر سيناريوهات الجموع العامة ل" فريق الكوكب المراكشي" على مدى عقود من الزمن، كيف كان يغلب عليها طابع التصفيق والتهليل والطليب والمزواكة، في إخراج منسق ومضبوط ومحبوك، فكيف يعقل أن يستمر تكرار  هذا المسلسل لسنوات دون أن أية نتيجة، ففي الواجهة الأمامية يبدو أن الأمور غالب عليها طابع  المصلحة العامة، لكن في العمق أمور أخرى تطبخ !!!!.
 
تأجيل الجمع العام بداعي الأمور المالية والمباريات المتبقية للفريق في دوري المجموعات لمسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، منحت الفرصة لإعادة ترتيب الأوراق، والشروع في الكولسة متزامنة مع التحضير للجمع العام،بدأت تشهد عليها مقاهي وفنادق مراكش.

 ففريق ذهب مذهب الرئيس المنتهية ولايته، وفريق آخر فضل السير مع الرئيس الحالي، بيد  أن الأسابيع القليلة القادمة قد تظهر التوجه العام ومن الفريق الذي سيقلب الطاولة على الآخر؟ ومن سيقود سفينة الكاسم؟ وهل سيعود نفس المسلسل في الجمع العام  وبنفس الإخراج؟ وما ماوقف المنخرطين المغلوب البعض على أمرهم؟ ومن سيتحكم في دواليب تسيير فريق إسمه "الكوكب المراكشي"؟ وما موقف السلطة المحلية في هذا الموضوع ؟ ومسؤولي الشأن الرياضي الغائيبين ؟ ومتى سينتهي هذا المسلسل الذي مل منه محبو وعشاق الفريق بعد أن ضاقوا درعا من هذا الأمر وتعاقب نفس الخطط والطرق عليهم كل سنة  والهم واحد.... مصالح في مصالح والفاهم يفهم....... 
 
أسئلة وغيرها نتظر الإجابة عنها في الشريط السينمائي الجديد الذي شرف على النهاية وسيعرض بحول الله في أوخر الشهر الجاري تحت عنوان:" الجمع العام القادم من يقلب الطاولة على الرئيس الحالي ؟؟؟؟؟


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

كورتوا: عودة مبابي تعزز حظوظ الريال في المونديال
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وتوقع مستقبلا مشرقا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب بديلا في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعبا بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة