رياضة

بالواضح.. مسلسل من يقلب الطاولة على “المكتب المسير الحالي” لفريق الكوكب المراكشي يصل مراحله الأخيرة


كشـ24 نشر في: 5 أغسطس 2016

​بعد نهاية مسلسل البحث عن رئيس ل"فريق الكوكب المراكشي" فرع كرة القدم الموسم الماضي، يطل علينا مسلسل جديد خلال هذه الأيام بعنوان "عودة الرئيس المستقيل".

العارفون بخبايا ودهاليس الفريق المراكشي يعلمون حق العلم، أن الصراع من أجل البقاء هو أمر أصبح حثميا في منظومة الفريق، فالكل يتذكر السيناريو الذي تم به إنتخاب الرئيس الحالي بعد عقد إجتماعين إستثنائين، بعد أن فضل الرئيس المستقيل  عفوا المنتهية ولايته عدم العودة إلى التسيير، جعل منخرطو الفريق المراكشي في وضع حرج لعدم وجود رئيس لفريقهم، غير أن حكمة وتبصر بعض أعضاء المكتب المديري للنادي وحتى لايقع في فخ تحمل المسؤولية، دفع بأمين المال إلى الرئاسة وسط معارضين  ومساندين، (الأمور لحد الساعة مرت بشكل عادي)، بعد أن وجد الرئيس الجديد نفسه أمام تصفيقات وتهليلات المنخرطين.

 لكن المفاجأة الكبرى هو خروج الزعيم عن المألوف وإعلانه عن تشكيل مكتبه التي ضم أسماءا جديدة وشابة، ما إعتبره البعض حسنة من حسنات التغيير وضرورة قصوى، فيما إعتبره البعض الآخر مغامرة غير محسوبة كون مهمة التسيير تقتصر على من ورثوها أبا عن جد ومن يعرفون بتجربتهم خبايا ودهاليسها.....
 
رئيسنا المحترم، وجد نفسه في بداية مشواره التسييري أمام مشاكل عديدة في مقدمتها: رواسب الإدارة التقنية ومخلفاتها،فكان أن تم تغييرها بالكامل في نهاية مرحلة الذهاب من الدوري الإحترافي الوطني والتعاقد مع مدرب جديد قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مرحلة الإياب،ومواجهة فرق كأس الإتحاد الإفريقي بتركة الإدارة التقنية السابقة.

 الكل كان يعتقد أن الرئيس الجديد، لن تكون النتائج بجانبه على مستوى سبورة الترتيب، غير أن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن، فالمدرب الجديد تمكن من الحفاظ على موقع الفريق في فرف الصفوة بعد جهد جهيد وفي آخر مباراة  ضمن الدوري المغربي، الأمر الذي أرسل  إشارات قوية جدا مفادها أن فارس النخيل تجاوز المرحلة الحرجة، وخرج من غرفة الإنعاش سليما وتمكن بقدرة قادر من الإبتعاد عن المنطقة المكهربة، بعد  أن شرع عدد من من يقدمون أنفسهم على أن لهم  غيرة على فريقهم  في الترويج لفكرة نزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني والمطالبة بإقالة الرئيس ومكتبه.

لكن الأمر لم يكن بذلك، لتفاجأ الجميع بمن فيهم المعارضون ببقاء فارس النخيل في قسم النخبة، وتمكنه من تجاوز أعتد الفرق المغاربية والإفريقية ضمن مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أن كان الرئيس الحالي بين مطرقة الحفاظ على كرسيه وسندان المغادرة بسرعة البرق، في حال نزول الكاسم إلى القسم الثاني، وكما يقول المثل المصري" المية بتكذب الغطاس" فرئيسنا المحترم إستطاع الغوص في الأعماق وسحب البساط من أعتد رجالات الفريق المراكشي، وضٓعٓهُمْ هذا الأمر في إحراج كبير، بعد أن وجدو أنفسهم يبتعدون عن الواجهة لحظات تلو اللحظات وفقدان الشعبية التي كانوا يتميزون بها وسط منظومة وجماهير فارس النخيل........
 
قريبون من البيت المراكشي، يؤكدون أن الأمر الآن أصبح صراعا خفيا في الكواليس بين الرئيس السابق والرئيس الحالي، فالأول يبحث عن الدعم الكافي لدى المنخرطين وعلى قلتهم بمباركة من المكتب المديري للنادي، والثاني يحاول فرض وجوده بعد أن أصبح القائد الشرعي منذ الجمع العام الإستثنائي الثاني للفريق وتحول الأنظار إليه على جميع المستويات. 
 
صراع الرئيسين حول القيادة، يبقى مسألة وقت فقط، بعد الشروع في الكولسة والبحث عن المناصرين، فهي أخطاء قام بها الرئيس الحالي ولم يحسبها جيدا، وهي إستقالة للرئيس السابق لم يعتقد أنها ستجعله في يوم من الأيام بعيدا عن دواليب التسيير على الرغم من حصوله على مقعد في مكتب الرئيس الحالي.

المتتبع لمسلسل من" سيكون الرئيس في ظل وجود رئيس شرعي" !!!!!! سيفهم حق الفهم، أن فريقا إسمه " الكوكب المراكشي" أصبح بين قطبين في هذه اللحظات، فالأول خلق طريقة جديدة للتسيير وتدبير أمور الفريق والثاني يحاول إعادة طريقته القديمة والإستعانة بأصدقاء الأمس.

 فالكل يتذكر سيناريوهات الجموع العامة ل" فريق الكوكب المراكشي" على مدى عقود من الزمن، كيف كان يغلب عليها طابع التصفيق والتهليل والطليب والمزواكة، في إخراج منسق ومضبوط ومحبوك، فكيف يعقل أن يستمر تكرار  هذا المسلسل لسنوات دون أن أية نتيجة، ففي الواجهة الأمامية يبدو أن الأمور غالب عليها طابع  المصلحة العامة، لكن في العمق أمور أخرى تطبخ !!!!.
 
تأجيل الجمع العام بداعي الأمور المالية والمباريات المتبقية للفريق في دوري المجموعات لمسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، منحت الفرصة لإعادة ترتيب الأوراق، والشروع في الكولسة متزامنة مع التحضير للجمع العام،بدأت تشهد عليها مقاهي وفنادق مراكش.

 ففريق ذهب مذهب الرئيس المنتهية ولايته، وفريق آخر فضل السير مع الرئيس الحالي، بيد  أن الأسابيع القليلة القادمة قد تظهر التوجه العام ومن الفريق الذي سيقلب الطاولة على الآخر؟ ومن سيقود سفينة الكاسم؟ وهل سيعود نفس المسلسل في الجمع العام  وبنفس الإخراج؟ وما ماوقف المنخرطين المغلوب البعض على أمرهم؟ ومن سيتحكم في دواليب تسيير فريق إسمه "الكوكب المراكشي"؟ وما موقف السلطة المحلية في هذا الموضوع ؟ ومسؤولي الشأن الرياضي الغائيبين ؟ ومتى سينتهي هذا المسلسل الذي مل منه محبو وعشاق الفريق بعد أن ضاقوا درعا من هذا الأمر وتعاقب نفس الخطط والطرق عليهم كل سنة  والهم واحد.... مصالح في مصالح والفاهم يفهم....... 
 
أسئلة وغيرها نتظر الإجابة عنها في الشريط السينمائي الجديد الذي شرف على النهاية وسيعرض بحول الله في أوخر الشهر الجاري تحت عنوان:" الجمع العام القادم من يقلب الطاولة على الرئيس الحالي ؟؟؟؟؟

​بعد نهاية مسلسل البحث عن رئيس ل"فريق الكوكب المراكشي" فرع كرة القدم الموسم الماضي، يطل علينا مسلسل جديد خلال هذه الأيام بعنوان "عودة الرئيس المستقيل".

العارفون بخبايا ودهاليس الفريق المراكشي يعلمون حق العلم، أن الصراع من أجل البقاء هو أمر أصبح حثميا في منظومة الفريق، فالكل يتذكر السيناريو الذي تم به إنتخاب الرئيس الحالي بعد عقد إجتماعين إستثنائين، بعد أن فضل الرئيس المستقيل  عفوا المنتهية ولايته عدم العودة إلى التسيير، جعل منخرطو الفريق المراكشي في وضع حرج لعدم وجود رئيس لفريقهم، غير أن حكمة وتبصر بعض أعضاء المكتب المديري للنادي وحتى لايقع في فخ تحمل المسؤولية، دفع بأمين المال إلى الرئاسة وسط معارضين  ومساندين، (الأمور لحد الساعة مرت بشكل عادي)، بعد أن وجد الرئيس الجديد نفسه أمام تصفيقات وتهليلات المنخرطين.

 لكن المفاجأة الكبرى هو خروج الزعيم عن المألوف وإعلانه عن تشكيل مكتبه التي ضم أسماءا جديدة وشابة، ما إعتبره البعض حسنة من حسنات التغيير وضرورة قصوى، فيما إعتبره البعض الآخر مغامرة غير محسوبة كون مهمة التسيير تقتصر على من ورثوها أبا عن جد ومن يعرفون بتجربتهم خبايا ودهاليسها.....
 
رئيسنا المحترم، وجد نفسه في بداية مشواره التسييري أمام مشاكل عديدة في مقدمتها: رواسب الإدارة التقنية ومخلفاتها،فكان أن تم تغييرها بالكامل في نهاية مرحلة الذهاب من الدوري الإحترافي الوطني والتعاقد مع مدرب جديد قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مرحلة الإياب،ومواجهة فرق كأس الإتحاد الإفريقي بتركة الإدارة التقنية السابقة.

 الكل كان يعتقد أن الرئيس الجديد، لن تكون النتائج بجانبه على مستوى سبورة الترتيب، غير أن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن، فالمدرب الجديد تمكن من الحفاظ على موقع الفريق في فرف الصفوة بعد جهد جهيد وفي آخر مباراة  ضمن الدوري المغربي، الأمر الذي أرسل  إشارات قوية جدا مفادها أن فارس النخيل تجاوز المرحلة الحرجة، وخرج من غرفة الإنعاش سليما وتمكن بقدرة قادر من الإبتعاد عن المنطقة المكهربة، بعد  أن شرع عدد من من يقدمون أنفسهم على أن لهم  غيرة على فريقهم  في الترويج لفكرة نزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني والمطالبة بإقالة الرئيس ومكتبه.

لكن الأمر لم يكن بذلك، لتفاجأ الجميع بمن فيهم المعارضون ببقاء فارس النخيل في قسم النخبة، وتمكنه من تجاوز أعتد الفرق المغاربية والإفريقية ضمن مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أن كان الرئيس الحالي بين مطرقة الحفاظ على كرسيه وسندان المغادرة بسرعة البرق، في حال نزول الكاسم إلى القسم الثاني، وكما يقول المثل المصري" المية بتكذب الغطاس" فرئيسنا المحترم إستطاع الغوص في الأعماق وسحب البساط من أعتد رجالات الفريق المراكشي، وضٓعٓهُمْ هذا الأمر في إحراج كبير، بعد أن وجدو أنفسهم يبتعدون عن الواجهة لحظات تلو اللحظات وفقدان الشعبية التي كانوا يتميزون بها وسط منظومة وجماهير فارس النخيل........
 
قريبون من البيت المراكشي، يؤكدون أن الأمر الآن أصبح صراعا خفيا في الكواليس بين الرئيس السابق والرئيس الحالي، فالأول يبحث عن الدعم الكافي لدى المنخرطين وعلى قلتهم بمباركة من المكتب المديري للنادي، والثاني يحاول فرض وجوده بعد أن أصبح القائد الشرعي منذ الجمع العام الإستثنائي الثاني للفريق وتحول الأنظار إليه على جميع المستويات. 
 
صراع الرئيسين حول القيادة، يبقى مسألة وقت فقط، بعد الشروع في الكولسة والبحث عن المناصرين، فهي أخطاء قام بها الرئيس الحالي ولم يحسبها جيدا، وهي إستقالة للرئيس السابق لم يعتقد أنها ستجعله في يوم من الأيام بعيدا عن دواليب التسيير على الرغم من حصوله على مقعد في مكتب الرئيس الحالي.

المتتبع لمسلسل من" سيكون الرئيس في ظل وجود رئيس شرعي" !!!!!! سيفهم حق الفهم، أن فريقا إسمه " الكوكب المراكشي" أصبح بين قطبين في هذه اللحظات، فالأول خلق طريقة جديدة للتسيير وتدبير أمور الفريق والثاني يحاول إعادة طريقته القديمة والإستعانة بأصدقاء الأمس.

 فالكل يتذكر سيناريوهات الجموع العامة ل" فريق الكوكب المراكشي" على مدى عقود من الزمن، كيف كان يغلب عليها طابع التصفيق والتهليل والطليب والمزواكة، في إخراج منسق ومضبوط ومحبوك، فكيف يعقل أن يستمر تكرار  هذا المسلسل لسنوات دون أن أية نتيجة، ففي الواجهة الأمامية يبدو أن الأمور غالب عليها طابع  المصلحة العامة، لكن في العمق أمور أخرى تطبخ !!!!.
 
تأجيل الجمع العام بداعي الأمور المالية والمباريات المتبقية للفريق في دوري المجموعات لمسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، منحت الفرصة لإعادة ترتيب الأوراق، والشروع في الكولسة متزامنة مع التحضير للجمع العام،بدأت تشهد عليها مقاهي وفنادق مراكش.

 ففريق ذهب مذهب الرئيس المنتهية ولايته، وفريق آخر فضل السير مع الرئيس الحالي، بيد  أن الأسابيع القليلة القادمة قد تظهر التوجه العام ومن الفريق الذي سيقلب الطاولة على الآخر؟ ومن سيقود سفينة الكاسم؟ وهل سيعود نفس المسلسل في الجمع العام  وبنفس الإخراج؟ وما ماوقف المنخرطين المغلوب البعض على أمرهم؟ ومن سيتحكم في دواليب تسيير فريق إسمه "الكوكب المراكشي"؟ وما موقف السلطة المحلية في هذا الموضوع ؟ ومسؤولي الشأن الرياضي الغائيبين ؟ ومتى سينتهي هذا المسلسل الذي مل منه محبو وعشاق الفريق بعد أن ضاقوا درعا من هذا الأمر وتعاقب نفس الخطط والطرق عليهم كل سنة  والهم واحد.... مصالح في مصالح والفاهم يفهم....... 
 
أسئلة وغيرها نتظر الإجابة عنها في الشريط السينمائي الجديد الذي شرف على النهاية وسيعرض بحول الله في أوخر الشهر الجاري تحت عنوان:" الجمع العام القادم من يقلب الطاولة على الرئيس الحالي ؟؟؟؟؟


ملصقات


اقرأ أيضاً
قبل الكلاسيكو .. فليك يدعو برشلونة إلى فرض هيمنته أمام الريال
دعا المدرب الألماني هانزي فليك لاعبي فريقه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى تجاوز خروجهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة لفرض هيمنته أمام ريال مدريد، غدا الأحد في مباراة كلاسيكو حاسمة في سباق الفوز باللقب. ويتصدر النادي الكاتالوني ترتيب الفرق برصيد 79 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. وأُقصي برشلونة من المسابقة القارية الثلاثاء الماضي على يد إنتر الإيطالي (خسر 6-7 باجمالي المباراتين) الذي حطّم أحلام رجال فليك بتحقيق رباعية محتملة. وقال فليك، في مؤتمر صحافي عشية الكلاسيكو المنتظر في المرحلة الخامسة والثلاثين، "تحدثنا عما يفكرون فيه (اللاعبون) وما يشعرون به، من المهم أن نتحدث عن ذلك في هذه المجموعة"، مضيفا "يعلم الجميع أنه في الكلاسيكو يجب أن تكون في أعلى مستوياتك، وهذا ما يجب علينا فعله". وتابع "نريد أن نتمتع بالنشاط، ونريد أن نرى الفريق يلعب بحماس على أرض الملعب، مسيطرا كالمعتاد، ونعلم أنه فريق رائع من ريال مدريد (ضدنا)". وفاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث التي خاضها هذا الموسم، بدءا من فوزه في الدوري 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر. ثم سحق نادي العاصمة بنتيجة 5-2 في نهائي الكأس السوبر في يناير الماضي، قبل أن يتفوق عليه للمرة الثالثة في نهائي كأس الملك بنتيجة 3-2 بعد التمديد في أبريل الفائت.
رياضة

كريم بنزيما ينتقل إلى الدوري الأمريكي
اتخذ الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي الاتحاد السعودي أول الخطوات من أجل الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" الموسم المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ويخطط كريم بنزيما حسب مصادر مقربة من اللاعب الفرنسي الدولي السابق، للانتقال إلى الولايات المتحدة قبل نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 هناك، واستعان بمحامي الهجرة البارز في نيويورك مايكل وايلدز لتأمين تأشيرة "P-1"، وهي التأشيرة التي حصل عليها مواطنه اوليفر جيرو قبل الانضمام إلى صفوف فريق لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وصف وايلدز، الذي مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها، بنزيما بأنه "أحد أعظم المهاجمين على مر العصور". ولكن لا يوجد اي تصريح رسمي من اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حاليا عن مستقبله. انضم كريم بنزيما إلى صفوف نادي اتحاد جدة في صيف 2023 قادما من ريال مدريد في صفقة انتقال حل، ووقع على عقد مع نادي الاتحاد حتى صيف 2026 مما يمنحه حرية التفاوض مع الأندية الأخرى بداية من يناير المقبل، ورغم هذا، فإن إدارة النادي السعودي تسعى بكل قوة للحفاظ على اللاعب لفترة أطول.
رياضة

إنتر يحفّز اللاعبين بـ10 ملايين يورو مقابل “الفوز بدوري الأبطال”
اقترب نادي إنتر ميلان من كتابة فصل جديد في تاريخه، ليس فقط من خلال إمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بل أيضاً عبر مكافأة مالية ضخمة تنتظر لاعبيه في حال الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب يوم 31 ماي في ميونيخ. وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فقد رصدت إدارة إنتر مكافأة إجمالية مقدارها 10 ملايين يورو ستُمنح للاعبين حافزاً رمزياً بعد نهاية المشوار الأوروبي، مكافأة وُصفت بـ«التاريخية»، وإن كانت، كما أوضحت الصحيفة، لا تهدف إلى تحفيز اللاعبين بقدر ما تمثل تقديراً وامتناناً من الإدارة لما حقَّقوه هذا الموسم. تتوزع هذه المكافأة على شكل مزيج من الحوافز المنصوص عليها في عقود اللاعبين منذ بداية الموسم، إلى جانب مبلغ إضافي قرَّر النادي منحه بشكل استثنائي. وبحسب التقديرات، فإن كل لاعب سيحصل على نحو 400 ألف يورو (إجمالي) في حال رفع الكأس ذات الأذنين. وللمقارنة، فإن مكافأة الوصول إلى النهائي بلغت فقط 3 ملايين يورو، ما يُظهر ضخامة الرقم المرصود للظفر باللقب. وتقول «لا غازيتا» إن المدرب سيموني إنزاغي يدير المرحلة الحالية على محورين: الأول، ضبط الحماس والتركيز على ما تبقى من مباريات الدوري، خشية التهاون في حال حدوث مفاجآت تمنح إنتر فرصة التقدم. والثاني، يتعلق بالتحضير الذهني للنهائي، حيث يُحذر من الاسترخاء الكامل، لكون استعادة التركيز بعد ذلك قد تكون صعبة وخطرة على التحضيرات. ورغم تصريحات لويس إنريكي، التي أشار فيها إلى أن باريس سان جيرمان «يستحق» التتويج، فإن المعنويات في ميلانو مرتفعة جداً. فالتغلب على بايرن ميونيخ في رُبع النهائي، ثم على برشلونة في نصف النهائي، عزَّز من ثقة الفريق الإيطالي بنفسه، وبثّ الحماس في أروقة «أبيانو جنتيلي». وتختم الصحيفة بأن كل من في إنتر، من اللاعبين إلى أصغر موظف في النادي، يعملون الآن بروح واحدة: من أجل التاريخ، ومن أجل مكافأة مستحقة... ومن أجل مجد لا يُنسى.
رياضة

بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة